الأهالي يجمعون رفات الموتى من الطرق بعد أن جرفتها المياه غرب أسيوط|فيديو
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
سادت حالة من الغضب بين أهالي قريتي مسرع وأولاد رائق بمحافظة أسيوط بسبب تقاعس الأجهزة التنفيذية في التعامل مع كارثة غرق مقابر القريتين بسبب انهيار أحد أحواض التبريد بمحطة كهرباء غرب أسيوط المركبة، والتسبب في انهيار المقابر وجرف المياه لرفات الموتى خارج المقابر.
وقال أحد الأهالي إن الحادث وقع عصر أمس، السبت، وتسبب شدة تيار المياه في انهيار المقابر وجرف الرفات خارجها وسقوط بعض توابيت موتى الإخوة الأقباط ورفات بعض موتى المسلمين إلى احد الترع المجاورة للمقابر .
وانتقد الأهالي تقاعس الأجهزة التنفيذية بالمحافظة عن إنقاذ المقابر وسحب المياه، مشيرين إلى تواجد قوات الحماية المدنية والإطفاء وغياب وحدات الإنقاذ السريع والكوارث المتواجدة بمراكز المحافظة.
وقال أحد المتضررين من الأقباط إن المدفن الخاص بهم تحطم بالكامل وخرجت توابيت الموتى وغمرتها المياه، ولا يجدون مكانا لإعادة وضع التوابيت بسبب المياه المتراكمة داخل المدفن.
وطالب الأهالي شركة الكهرباء بتعويضهم ببناء المدافن التي هدمت بسبب مياه حوض التبريد الخاص بالمحطة وبناء سور لحماية المقابر من أي أضرار مستقبلية.
وكان اللواء وائل نصار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، انتقل إلى موقع الحادث يرافقه مساعدو مدير الأمن ومدير إدارة الحماية المدنية والإطفاء.
وأكد مصدر مسئول أنه عصر أمس، السبت، وقع انهيار جزئي في حوض مياه خاصة بتصريف مياه التبريد بمحطة كهرباء غرب أسيوط يبلغ مساحته 11 فدانا وبه نحو 250 مترا مكعبا مياه أنهار منه جزء يصل لـ 6 أمتار، ما أدى إلى انجراف المياه خارج المحطة حتى وصلت مجمع الخدمات البترولية ومنطقة المقابر بعرب الشريفة .
وقال المصدر إن النيابة العامة قامت بالتحفظ على فيديوهات كاميرات المراقبة التي رصدت لحظة انهيار الحوض، وقامت لجنة من جهاز شئون البيئة بسحب عينات من المياه بالحوض للوقوف على صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط محطة كهرباء غرب اسيوط
إقرأ أيضاً:
تقرير: وفاة أكثر من 3000 ليبي بسبب حوادث الطرق في 2024
وثق موقع “التلفزيون العربي” القطري، في تقرير مصوّر، سوء أحوال “طرق الموت” في ليبيا، وامتلائها بالحفر والتصدعات، ما يتسبب في إزهاق آلاف الأرواح
وكشف التقرير أن حالات الوفاة تجاوزت حاجز الـ3 آلاف حالة، بحسب إحصائية للحوادث المرورية خلال سنة 2024، وفقا للإدارة العامة للمرور والتراخيص بوزارة الداخلية في حكومة الوحدة.
وبين أن عدد الحوادث الناتجة عن تهالك الطرق تجاوز حاجز 5 آلاف في السنوات الخمس الأخيرة، وتسببت في مقتل نحو 5500 مواطن، ما دعا الليبيين إلى تسميتها “طرق الموت”.
وذكر أن الطرق العامة في ليبيا تحصد آلاف الأرواح سنويًا نتيجة تهالكها وعدم تقديم الصيانات اللازمة لها، مبينًا أن تهالك الطرق حالة عامة سواء بالنسبة للطرق الرابطة بين المدن، أو الطرق الداخلية.
وقال إن من ينجو من حادث سير لا تنجو مركبته من الأعطال، وأن الحفر والتصدعات والأجزاء المقطوعة تظهر في أغلب الطرق العامة في ليبيا، ما يُصعب حركة التنقل على المواطنين.
الوسومليبيا