البنتاغون في حالة ترقب: من سيقود المؤسسة العسكرية بعد تنصيب ترامب؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
مع قرب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يثار تساؤل كبير حول من سيتولى قيادة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في وقت لا يزال فيه الوضع غير واضح. ومع تولي ترامب منصبه يوم الإثنين المقبل، سيضطر القادة العسكريون إلى القيام بدور قيادي مؤقت في ظل شغور العديد من المناصب الرئيسية.
حتى يوم الجمعة الماضي، أكدت مصادر أن المسؤولين في البنتاغون لم يتلقوا أي إشعار حول من سيكون وزير الدفاع المؤقت.
يُعتقد أن الجنرال راندي جورج، رئيس أركان الجيش الأمريكي، هو المرشح الأبرز لتولي المنصب المؤقت لوزير الجيش، في حال عدم تعيين شخص مدني لهذه المهمة.
في حين أنه من المتوقع أن يتولى الجنرال ديفيد ألفين، رئيس أركان القوات الجوية، والأدميرال ليزا فرانشتيتي، رئيسة الأركان البحرية، مسؤولية القيادة المؤقتة إذا لم يتم تعيين مدنيين.
وفقًا للأعراف المتبعة، سيتنحى جميع المعينين السياسيين في وزارة الدفاع فور بدء حفل التنصيب، ما يترك مئات المناصب الرئيسية شاغرة، بما في ذلك المناصب التي تتطلب موافقة مجلس الشيوخ مثل وزير الدفاع ووزراء الخدمة في الجيش، والقوات البحرية، وسلاح الجو. كما سيتم شغر المناصب العليا من خلال مغادرة جميع نواب الوزراء وكبار الموظفين السياسيين.
من المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ يوم الاثنين على مرشح ترامب لوزارة الدفاع، بيت هيغسيت، لكن من المرجح أن يتأخر التصويت النهائي حتى بعد مرور أيام من التنصيب. في تلك الأثناء، قد يضطر أحد المسؤولين من إدارة بايدن السابقة لتولي المسؤولية بشكل مؤقت.
تكمن التحديات التي تواجه الإدارة الجديدة في التعهدات التي أطلقها ترامب وهيغسيت بإزالة القادة العسكريين الذين يدعمون "البرامج المستيقظة" أو برامج التنوع.
في وقت سابق، قال هيغسيت إنه يجب إقالة الجنرال سي. كيو. براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، بسبب دعمه لهذه البرامج. وأضاف أن جميع الضباط العسكريين سيخضعون لمراجعة شاملة بناءً على معايير مثل الجدارة والالتزام بالأوامر القانونية.
تاريخيًا، كانت هناك حالات نادرة يتم فيها تعيين قادة عسكريين في المناصب المدنية بشكل مؤقت. ففي عام 1993، عندما تولى بيل كلينتون الرئاسة، تم تعيين الأدميرال فرانك كيلسو وزيرًا للدفاع بالإنابة، بعد أن فشل المدنيون في التقدم لهذا المنصب.
في الوقت الحالي، تظل العملية الانتقالية إلى قيادة جديدة في البنتاغون معقدة، ما بين رغبة الإدارة الجديدة في إجراء تغييرات جذرية في وزارة الدفاع، والضغوط السياسية والقيادية التي تترتب على شغور المناصب الرئيسة بشكل مفاجئ.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احذروا من حكم الأثرياء.. جو بايدن يطوي خمسة عقود من العمل السياسي ويقول وداعًا "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" بايدن يستبق ولاية ترامب ويمدد ل 18 شهرا إقامة 800 ألف مهاجر من فنزويلا والسلفادور وأوكرانيا والسودان كامالا هاريسجو بايدندونالد ترامببيل كلينتونبنتاغونالقوات الجويةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار إسبانيا احتجاجات غزة إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار إسبانيا احتجاجات غزة كامالا هاريس جو بايدن دونالد ترامب بيل كلينتون بنتاغون القوات الجوية إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار غزة دونالد ترامب إسبانيا احتجاجات فلسطين الحوثيون محكمة حركة حماس الأمم المتحدة وزارة الدفاع یعرض الآنNext وزیر الدفاع وزیر ا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: محادثات الرياض بداية لحل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة بايدن
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن المحادثات الروسية الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض، هي بداية العمل على حل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وقالت زاخاروفا، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "هذه ليست مجرد اتصالات، وليست مجرد بداية للمفاوضات، وإنما بداية لعمل دؤوب، ليس فقط من أجل إعادة العلاقات الثنائية، بل من أجل حل المشاكل العالمية التي خلقتها الإدارة الأمريكية السابقة".
وأضافت: "الأهم أن الاتصال تم، وأن الجانبين يقيمانه بشكل إيجابي وبلهجة بناءة. هذا الأهم".
Les pourparlers à Riyad ont marqué le début de la résolution des problèmes créés par Biden
Zakharova pic.twitter.com/oRR8SeGxSs
وعقدت أمس الثلاثاء في الرياض مباحثات روسية أمريكية رفيعة المستوى، مثل روسيا فيها وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف.
ومثل الولايات المتحدة مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وفي أعقاب الاجتماع، تحدث الوفدان عن أجواء إيجابية سادت المفاوضات، واتفقا على حل المشاكل بشكل مشترك، والتحضير لاجتماعات جديدة.