صحيفة الاتحاد:
2025-04-24@10:06:28 GMT

ترامب يصل إلى واشنطن مع بدء احتفالات تنصيبه

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

وصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن مساء أمس السبت لحضور حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة‭‭ ‬‬للمرة الثانية، وذلك في ظل انخفاض غير مسبوق في درجات الحرارة.

ووصل ترامب على متن طائرة الرئاسة التي أرسلها له الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن إلى مقر الرئيس الجمهوري المنتخب في بالم بيتش في فلوريدا، حيث أعد ترامب لانتقاله للسلطة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر.

ووصل ترامب برفقة زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.

وبعد وصوله إلى مطار دالاس في ضواحي فرجينيا، توجه ترامب إلى ناديه للجولف في سترلينج بولاية فرجينيا، على مشارف واشنطن.

وسيحضر ترامب تجمعاً حاشداً لأنصاره داخل قاعة كابيتال وان أرينا في وسط واشنطن اليوم الأحد على أن يؤدي اليمين غداً الاثنين في تمام الساعة 12 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

ودفعت موجة البرد القارس المتوقعة غدا الاثنين ترامب لنقل مراسم التنصيب من حديقة مبنى الكونجرس إلى داخل المقر.
ولن يتمكن أغلب الضيوف الذين يزيد عددهم على 220 ألف شخص من حضور مراسم التنصيب داخل الكونجرس.

وسيتوجه جزء منهم وهم قرابة 20 ألف فرد إلى كابيتال وان إرينا لمشاهدة البث المباشر لحفل التنصيب وما يعقبه من عروض داخل القاعة.
ومن المقرر أن يلقي ترامب خطاب التنصيب من داخل مبنى الكونجرس.

وهذه هي المرة الأولى التي تُنقل فيها هذه الفعالية الكبيرة إلى مكان مغلق منذ تنصيب رونالد ريجان رئيساً للمرة الثانية في يناير 1985.

أخبار ذات صلة "تيك توك" يتوقف عن العمل في الولايات المتحدة ترامب: قد أمنح "تيك توك" مهلة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

مخاوف تايوانية من تراجع دعم إدارة ترامب لها أمام الصين

تتصاعد في تايوان مشاعر القلق الشعبي والرسمـي مع كل مناورات عسكرية جديدة تجريها الصين قرب مضيق تايوان، في ظل محاولات الجزيرة الصغيرة لتعزيز قدراتها الدفاعية ومجاراة التحركات الصينية، وسط توجّس من تراجع مستوى الدعم الأميركي في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وسلط تقرير أعده مراسل الجزيرة عياش دراجي من العاصمة التايوانية تايبيه الضوء على حالة الاستنفار المتكرر في الجزيرة، والتي تدفع حكومة تايبيه إلى تنشيط تحركاتها الدبلوماسية، لا سيما مع واشنطن، لضمان بقاء مظلة الحماية الأميركية في مواجهة تصعيد بكين.

ورغم أن تايوان تُعرف بكونها وجهة سياحية، فإن الزائرَين من أصل تايواني "كايبيني" و"سوانو"، عبّرا عن قلقهما من تفاقم التهديدات الصينية، وأكدا أن مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة سيكون حاسما.

وقال كايبيني -المقيم في أستراليا- إن "الوضع صعب في عهد ترامب، إذ لا أحد يعرف ما يخطط له، وهذا يفاقم الاضطراب". فيما رأى سوانو -وهو تايواني يعيش في أميركا- أن القيم المشتركة بين الطرفين يجب أن تعزز التحالف رغم التحديات الاقتصادية والسياسية.

وتصرّ بكين على إجهاض أي مسعى نحو استقلال تايوان، وتردّ على تحركاتها السياسية والعسكرية بمناورات متكررة تحمل رسائل واضحة.

إعلان

وفي المقابل، تواصل الحكومة التايوانية رفع الجاهزية وزيادة الإنفاق الدفاعي، حيث ارتفعت ميزانية الجيش هذا العام استجابة لارتفاع منسوب التوتر.

آراء تايوانية متباينة

ولا يغيب التباين في الآراء داخل المجتمع التايواني، إذ أبدت سيدة تايوانية معارضتها لنهج المواجهة الذي تتبناه الحكومة، وأكدت أن كثيرين يفضلون التهدئة، وأن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى سلامنا بقدر ما تسعى وراء مصالحها".

وتعود العلاقة الأمنية بين تايوان والولايات المتحدة إلى خمسينيات القرن الماضي، وظلت هذه العلاقة قائمة رغم اعتراف واشنطن ببكين كحكومة شرعية للصين منذ عام 1979.

ورغم ما يُعرف بـ"الغموض الإستراتيجي" الذي تتبعه واشنطن، ظلت الأخيرة تمثل ضامنا غير مباشر لأمن الجزيرة. ومع ذلك، يثير أداء إدارة ترامب تساؤلات في تايوان بشأن مدى التزام واشنطن بالدفاع عنها إذا ما تصاعدت حدة المواجهة.

ويقول أستاذ العلوم السياسية "هوانغ تي بي" إن "تايوان ليست لديها القدرة الكافية لردع التهديدات الصينية، ونشهد حاليا تراجعا في قوة التحالف مع الولايات المتحدة مقابل صعود واضح في قوة الصين".

وفي ظل هذه المعطيات، يلجأ المواطنون إلى تدريبات الطوارئ كنوع من الاستعداد لاحتمالات التصعيد، ويرى أحد الآباء أن "الأجيال القادمة ستواجه تحديات كبيرة، فالصين تريد ضم تايوان، لكن قرار المستقبل ينبغي أن يكون بيد الشعب التايواني".

وبين ضغوط الجغرافيا السياسية والتقلبات الإقليمية، تجد تايوان نفسها وسط معادلة دقيقة، تخشى فيها أن تفقد مظلة الحماية الأميركية، وتصبح جغرافيتها عرضة للضم القسري إلى البر الصيني. وبينما تواصل مناوراتها ردا على نظيرتها الصينية، يبقى المستقبل ضبابيا، وتبقى الهواجس قائمة ما دامت علاقات القوى الكبرى في حالة توتر دائم.

مقالات مشابهة

  • سياسات ترامب تربك الشركات التي مولت حفل تنصيبه
  • البيت الأبيض: ترامب يشعر بخيبة أمل تجاه زيلينسكي وصبره بدأ ينفد
  • واشنطن: أكثر من 100 دولة تواصلت معنا لإعادة توازن التجارة العالمية
  • رسالة ترامب إلى زعماء الكونجرس بشأن الحرب ضد “عصابة القراصنة الحوثية” في اليمن
  • تأجيل مباحثات الخبراء بين واشنطن وطهران إلى السبت المقبل
  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه
  • مخاوف تايوانية من تراجع دعم إدارة ترامب لها أمام الصين
  • للمرة الأولى منذ عقدين.. وفد سوري رسمي يزور واشنطن
  • 5 استفسارات توضح مسار الحرب الروسية الأوكرانية
  • للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين.. وفد رسمي سوري يزور واشنطن