جيمس كاتلبوم بطلا للنسخة الـ17 من سباق زايد الخيري في ميامي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وسط مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، وعدد من النجوم والمشاهير، أقيمت اليوم النسخة الـ17 من سباق زايد الخيري لأول مرة في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن كان يقام من قبل في نيويورك.
واستضافت فعاليات الحدث حديقة ريجاتا بارك في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا بتوقيت ميامي الرابعة والنصف من بعد العصر بتوقيت أبوظبي، لتوجه عائداته مباشرة إلى المؤسسة الوطنية للكلى في ولاية فلوريدا.
أعطى شارة البدء للسباق الذي بلغت مسافته 5 كم، رئيس اللجنة المنظمة العليا محمد هلال الكعبي بحضور فرانسيس سواريز عمدة ميامي، وممثلين رسميين من سفارة الإمارات في واشنطن، ومسؤولين من الدوائر المحلية في ميامي وفلوريدا.
وفاز بالمركز الأول جيمس كاتلبوم حيث قطع المسافة في زمن قدره 14:33 دقيقة، وحل ثانيا لويس أورتا بزمن قدره 14:37 دقيقة، بينما احتل المركز الثالث اليساندرو كاناس بزمن قدره 14:53 دقيقة.
وفازت بالمركز الأول للسيدات هيروني ويجايارتنو بزمن 17:15 دقيقة، وحلت ثانية بروجان ابارناثي بزمن قدره 17:34 دقيقة، وثالثة مونيكا راسموسن بزمن قدره 18:32 دقيقة.
وأعرب رئيس اللجنة العليا محمد هلال الكعبي، عن سعادته بكل ما تحقق حتى الآن على صعيد سباق زايد الخيري بكل نسخه التي أقيمت في أبوظبي وأمريكا وجمهورية مصر والإمارات، مشيرا إلى أن فكرة السباق الخيري الذي انطلق في أبوظبي عام 2001، وانتقل بعطائه الفياض بالخير إلى الولايات المتحدة في 2005، ثم إلى جمهورية مصر العربية في 2014.
وقال إنه مع الاحتفال بمرور 20 عاما للسباق في الولايات المتحدة الأمريكية جاء التفكير في الانتقال بالحدث من نيويورك التي كانت تستضيفه دائما في النسخ السابقة، إلى مدينة ميامي بولاية فلوريدا ليسجل السباق محطة جديدة من العطاء على أرض جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع سفارة الدولة بواشنطن، وبمتابعة حثيثة من معالي يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومع فرانسيس خافيير سواريز عمدة ميامي الذي تولى بنفسه الإشراف والترتيب والدعاية للسباق ووفر كافة أساليب الدعم للجنة.
وأضاف أن البعد الخيري للسباق هو الذي كفل له الاستمرارية والنجاح، مشيرا إلى أن سباق زايد الخيري يرسخ مكانته عاماً بعد عام في إبراز مكانة الإمارات العالمية في مجال القضايا الإنسانية، بفضل الجهود المخلصة والمحورية التي تبذلها الدولة وقيادتها الرشيدة في رعاية الأعمال الإنسانية والخيرية، وتبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة والمساهمة في دعم البرامج الخيرية حول العالم، لترتقي بمكانتها المرموقة عالمياً على خريطة العمل الإنساني والخيري.
من جانبه عبر جيمس كاتالبوم الفائز بالمركز الأول في السباق عن سعادته بالمشاركة ليكون جزءا من الحدث الخيري الكبير الذي تتبناه الإمارات في مواجهة مرض الفشل الكلوي وتخفيف الآلام على المرضى في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك لفوزه بالمركز الأول في السباق الذي يقام لأول مرة في مدينة ميامي، مشيرا إلى أنه يعتبر أكبر إنجاز له اليوم هو المساهمة في التوعية والتحذير من مرض الفشل الكلوي ودق ناقوس الخطر بقوة لأن الوقاية خير من العلاج، خاصة أن هناك أكثر من 35 مليون مصاب بالفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب فرانسيس سواريز عن تقديره لدور الإمارات في تبني الجهود لمواجهة مرض الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 عاما، بكل إصرار وعزيمة واستمرارية، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للكلى في كل من نيويورك وفلوريدا، مشيرا إلى أن السباق يحمل رسائل إنسانية نبيلة من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي تنشر الخير والسلام في كل مكان، إلى الشعب الأمريكي، وأن هذا السباق يمثل جسرا من جسور التواصل بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر أحمد الكعبي عضو اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الـ17 من سباق زايد الخيري في ميامي، مع وصول السباق إلى محطة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن أهداف السباق الخيرية تتحقق عاما بعد عام، وتحمل مضامين الخير وأنهار العطاء في كل نسخة، ويرسخ مكانته عالميا من الناحيتين الإنسانية والرياضية حدثا استثنائيا يحظى بتقدير واحترام الجميع، ويدعم الأعمال الخيرية لتخفيف الآلام عن المرضى والمصابين، والأبحاث العلمية المتقدمة لخدمة المجالات الطبية.
وحصل الفائز الأول من الرجال والسيدات على جائزة مالية قدرها 5 آلاف دولار أمريكي لكل منهما، فيما حصل صاحب المركز الثاني من الرجال والسيدات على 2500 دولار لكل منهما، بينما حصل صاحب المركز الثالث رجال وسيدات على 1500 دولار لكل منهما.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة الأمریکیة سباق زاید الخیری بالمرکز الأول مشیرا إلى أن بزمن قدره
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. هزاع بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ44 من طلبة جامعة الإمارات
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، حفل تخريج الدفعة الرابعة والأربعين من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي أُقيم في الحرم الجامعي في منطقة العين.
واستُهل الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلاه عرض فيلم تسجيلي يُجسِّد مسيرة الطالب في الجامعة، ثم ألقى معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، كلمة تناول فيها إنجازات الجامعة ورسالتها الأكاديمية، أعقبتها كلمة الخريجين، ثم أدى خريجو كلية الطب والعلوم الصحية القَسَمَ الطبي أمام سموّه.
وهنّأ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم وإدارة الجامعة على هذا الإنجاز الأكاديمي، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم، حيث حثّهم على توظيف ما اكتسبوه من مهارات ومعارف علمية ومهنية في خدمة الوطن وازدهاره ومسيرته التنموية.
وأكّد سموّه أن الاستثمار في التعليم يُشكِّل ركيزة أساسية لبناء الإنسان، مشيراً إلى أن تخريج دفعة جديدة من أبناء وبنات الوطن في هذا الصرح الأكاديمي العريق يُجسِّد رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وحرصه على إعداد جيل متسلّح بالعلم والمعرفة، وقادر على الإسهام بفاعلية في تحقيق الطموحات والتطلعات الوطنية، ومواكبة متطلبات المستقبل، وبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار.
حضر الحفل معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعدد من كبار المسؤولين والضيوف، وأولياء أمور الخريجين، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذه المناسبة، قال معالي زكي أنور نسيبة، في كلمته، إن تخريج دفعة جديدة من الطلبة هو ثمرة رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيَّب الله ثراه»، الذي لطالما آمن بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأولى في نهضة الدولة واستدامة تقدُّمها، مشيراً إلى أن الجامعة تواصل أداء رسالتها الوطنية باعتبارها صرحاً أكاديمياً وبحثياً رائداً على مستوى الدولة والمنطقة، ملتزمة بتخريج أجيال مؤهلة تسهم بفاعلية في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وقادرة على مواكبة المتغيرات العالمية عبر تبنّي أحدث التخصصات والتقنيات المتقدمة.
وأكَّد معاليه أن جامعة الإمارات، وهي تستعد للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيسها، تواصل جهودها نحو تحقيق الريادة والتميز، بدعم لامحدود من القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، إسهاماً في تشكيل مستقبل التعليم في الدولة بمخرجات تعليمية عالية الكفاءة، وبحث علمي يُلبي أولويات التنمية الشاملة.
وتضمُّ الدفعة الجديدة من خريجي الجامعة 2,698 خريجاً وخريجةً من كافَّة التخصُّصات والبرامج الأكاديمية، حيث خُصِّص اليوم الأول لخريجي الامتياز الحاصلين على تقدير «ممتاز» و«ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والثانية»، البالغ عددهم 821 خريجاً وخريجةً، فيما سيُخصَّص اليوم الثاني لطلبة ما دون الامتياز، البالغ عددهم 1,877 خريجاً وخريجةً.