شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية والانتشار المتزامن للجيش اللبناني في جميع أنحاء جنوب لبنان، في الإطار الزمني المتفق عليه.

وأكد غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في بيروت، على أهمية احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتمكن الدولة اللبنانية من السيطرة الكاملة على الأسلحة في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية، استنادا لمبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.


وكان الأمين العام قد التقى الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، وبحث معه التطورات في لبنان وسبل إعادة الإستقرار للبلاد والمنطقة، وأعلن دعمه الكامل للرئيس والحكومة اللبنانية المقبلة، مشيرا إلى أنه بات من الممكن الآن تعزيز المؤسسات اللبنانية، وخلق الظروف التي تتيح للدولة اللبنانية حماية مواطنيها بشكل كامل.

كما أجرى الأمين العام للأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم، لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين اللبنانيين على رأسهم رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.

واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.

وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.

وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة تحاصر البرهان بتساؤلات مهمة في رسالة من غوتيريش وقائد الجيش يقدم تعهدات
  • نزوح جماعي في الفاشر.. والبرهان يتلقى رسالة من غوتيريش (شاهد)
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • وزيرا خارجية مصر ولبنان يؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • وزير الخارجية: نطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية