عشرات القتلى في اشتباكات بين جماعتي متمردين في كولومبيا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الكولومبية عن مقتل ما لا يقل عن 58 شخصا في اشتباكات بين متمردي "جيش التحرير الوطني" والخلية المنشقة عن "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) في شمال شرقي البلاد.
وأفادت صحيفة "إل تييمبو" الكولومبية نقلا عن السلطات المحلية، يوم السبت، بأن الاشتباكات بين الجماعتين المتنافستين تسببت بأزمة إنسانية في منطقة كاتاتومبو في محافظة نورتي دي سانتاندير المتاخمة لحدود فنزويلا.
وتم تسجيل أكبر عدد من الضحايا في بلديتي تيبو وتيوراما، حيث قتل 19 و22 شخصا على التوالي. كما بلغ عدد الجرحى أكثر من 120 شخصا، إضافة إلى نزوح مئات السكان من المناطق التي تشهد اشتباكات.
وتستمر الاشتباكات بين "جيش التحرير الوطني" والمنشقين عن "فارك" منذ عدة أيام. وقد أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو يوم الجمعة عن تعليق مفاوضات السلام مع "جيش التحرير"، متهما اياه بارتكاب جرائم حرب.
وأرسلت السلطات الكولومبية تعزيزات من الجيش إلى منطقة كاتاتومبو.
يذكر أن "جيش التحرير الوطني" اليساري يبقى أكبر جماعة متمردة في كولومبيا. ويبلغ عدد مقاتليها عدة آلاف.
وكانت السلطات قد وقعت اتفاق سلام مع الجماعة اليسارية الأخرى، وهي "فارك" التي ألقت السلاح وتحولت إلى حزب سياسي منذ عام 2016، لكن بعض الفصائل المسلحة التابعة لـ"فارك" رفضت اتفاق السلام وانشقت عن الجماعة وتواصل أنشطتها تحت الاسم ذاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القتلى اشتباكات كولومبيا السلطات الكولومبية جیش التحریر
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 أشخاص على يد متمردين بلوش في إيران
أعلنت إسلام آباد، اليوم الأحد، مقتل 8 باكستانيين على يد انفصاليين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية الواقعة على الحدود مع باكستان حيث يشن متمردون من البلوش هجمات ضد باكستانيين من أقاليم أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية أن القتلى الثمانية يتحدرون من البنجاب، الإقليم الأكبر من حيث التعداد السكاني والواقع في شرق باكستان على الحدود مع الهند.
وأعلن "جيش تحرير بلوشستان" وهو مجموعة انفصالية في باكستان و"جيش العدل" الجهادي الذي يتخذ في باكستان مقرا وينشط في هذه المنطقة الإيرانية، مسؤوليتهما عن الهجوم.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ما وصفه بـ"القتل الوحشي لثمانية باكستانيين" السبت، داعيا طهران إلى "القبض على الجناة فورا ومعاقبتهم والكشف عن أسباب هذا السلوك العنيف".
من جهتها، أكدت السفارة الإيرانية في باكستان حصيلة القتلى، داعية، على غرار إسلام آباد، إلى بذل "جهود جماعية" لمكافحة "الإرهاب"، في حين يتبادل البلدان الاتهامات بتوفير ملاذ للجماعات الانفصالية لشن هجمات على جانبي الحدود.
وكثّف الانفصاليون البلوش في الأشهر الأخيرة هجماتهم على باكستانيين وافدين من مناطق أخرى للعمل في الإقليم، بشكل خاص البنجاب، لاعتبارهم مهيمنين في صفوف الجيش الذي يقاتل الانفصاليين البلوش.
وفي مطلع 2024، نفذت باكستان وإيران ضربات في هذه المنطقة الحدودية التي تشهد بانتظام هجمات عنيفة ينفذها جهاديون أو انفصاليون، كان أبرزها في منتصف مارس/آذار، حين احتجز مسلحون انفصاليون قطارا في بلوشستان الباكستانية.
إعلانوفي يناير/كانون الثاني 2024، قُتل 9 باكستانيين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.
يذكر أن سيستان وبلوشستان تقع على الحدود مع أفغانستان وباكستان، وبحكم تركيبتها العرقية والمذهبية المعقدة وموقعها الجغرافي، تمثل المنطقة أهمية خاصة لدى إيران، خاصة أن السنوات الأخيرة شهدت تنامي المطالبات بالانفصال لتأسيس الدولة البلوشية.
وتشهد منطقة سيستان بلوشستان الصحراوية المترامية الأطراف، مواجهات متكررة بين القوى الأمنية من جهة ومهربي مخدرات ومتمردين من أقلية البلوش وجماعات مسلحة من جهة أخرى. وهي من أفقر محافظات البلاد، وينتمي غالبية سكانها إلى إثنية البلوش السنية بينما غالبية سكان البلاد من الشيعة.