بينهم أعضاء بـخلية سلوان.. أسرى متوقع تحررهم في صفقة غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
رام الله- أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية -اليوم السبت- أنه سيتم الإفراج عن 735 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية أسماء عدد من الأسرى الفلسطينيين البارزين، والمحكوم عليهم مدى الحياة، والمتوقع الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، وهم من كافة الفصائل.
وفيما يلي نبذة قصيرة عن أبرز هؤلاء الأسرى، وبينهم أعضاء خلية من القدس وأحد مقربي القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي:
الأسير المقدسي أشرف زغيّر محكوم بالسجن المؤبد 6 مرات (الجزيرة) أشرف زغيّرينحدر الأسير أشرف زغير (48 عاما)، من بلدة كُفر عقب شمالي مدينة القدس المحتلة، واعتقل في أكتوبر/تشرين الأول 2002.
ويتهم زغير بمساعدة منفذ الهجوم على الخط 4 في شارع اللنبي بتل أبيب في سبتمبر/أيلول 2002، وقُتل فيه 6 إسرائيليين وأصيب 84. وأصدرت محكمة إسرائيلية عليه حكما بالسجن المؤبد 6 مرات.
خلال اعتقاله، شغل عدة مواقع داخل الأطر القيادية لحركة "حماس" في السجون، كما حصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة العبرية المفتوحة.
إعلان أحمد البرغوثيينحدر أحمد البرغوثي الملقب بـ"الفرنسي" من بلدة دير غسانة شمال غرب رام الله، وهو من مواليد 1976. وتولى قيادة كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لحركة فتح في منطقة رام الله.
اعتقل البرغوثي عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد 13 مرة، بتهمة المسؤولية عن تخطيط وتنفيذ العشرات من العمليات المسلحة، أسفرت عن مقتل 12 إسرائيليا وجرح العشرات.
يوصف البرغوثي بأنه الساعد الأيمن للقيادي الأسير مروان البرغوثي.
من بين الأسرى المتوقع الإفراج عنهم أحمد البرغوثي وهو مقرب من القيادي بفتح مروان البرغوثي (الجزيرة) إياد جراداتولد إياد إبراهيم حسن جرادات في بلدة سيلة الحارثية قضاء مدينة جنين عام 1984، وينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، وهو أحد الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع عام 2021.
برز دور جرادات خلال انتفاضة الأقصى في المواجهات مع الاحتلال، واعتقل لأول مرة خلال اجتياح مخيم جنين عام 2002، ثم أفرج عنه بعد 18 يوما.
وفي عام 2003 التحق بسرايا القدس، وأصبح مطلوبا للاحتلال بعد اتهامه بتوصيل اثنين من الاستشهاديين من سكان قباطية في جنين إلى العفولة داخل إسرائيل في يناير/كانون الثاني 2003، حيث أدت عمليتهما إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجراح.
اعتقل جرادات في 11 مايو/أيار 2003 في جبل أبو ظهير في جنين بعد محاصرته مع آخرين، وحكم عليه بالسجن المؤبد و50 عاما أخرى، بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس والمشاركة بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال.
بلال غانمالأسير بلال غانم (29 عاما)، من مدينة القدس ومتهم بتأييد حركة حماس ومشاركة الشهيد بهاء عليان في عملية إطلاق نار داخل حافلة إسرائيلية في منطقة "أرمون هنتسيف" القريبة من جبل المكبر في القدس الشرقية بتاريخ 13 أكتوبر/تشرين الأول 2015. والتي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 15.
إعلانوحكم على بلال بالسجن المؤبد 3 مرات و60 عاما، مع فرض تعويضات بقيمة مليون و450 ألفا لقتلى ومصابي العملية.
أشرف أبو سرورينحدر الأسير أشرف عيسى جاد الله أبو سرور (44 عاما) من مخيم عايدة بمدينة بيت لحم، ومعتقل منذ 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2001، بعد مطاردة استمرت سنوات.
وصدر بحق سرور حكم بالسجن المؤبد، بتهمة قتل جندي إسرائيلي عند قبة راحيل شمال بيت لحم، عام 2002، والانتماء لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، والمشاركة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال.
الأسير وائل قاسم أعلى أسرى القدس حكما فهو محكوم بـ35 مؤبدا (مواقع إلكترونية) وائل قاسم ووسام عباسي (خلية سلوان)ينحدر وائل قاسم ووسام عباسي ومحمد عودة من بلدة سلوان إلى الجنوب من المسجد الأقصى، في القدس المحتلة، وهم من قادة خلية "سلوان" التابعة لحركة حماس، والمكونة أيضا من علاء عباسي، والمتهمة بالمسؤولية عن سلسلة عمليات أدت لمقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.
واعتقل أفراد الخلية في أغسطس/آب 2002، وأدانتهم محكمة عسكرية إسرائيلية بالانتماء لكتائب عز الدين القسام، وتنفيذ عدة عمليات.
وحكم على الأسير وائل بالسجن المؤبد 35 مرة و50 عاما وهو صاحب أعلى حكم في القدس، بينما حكم على الأسير وسام بالسجن مدة 26 مؤبدا و40 عاما، وعلى الأسير محمد عودة بالسجن المؤبد 9 مرات و40 عاما، وعلى الأسير علاء الدين بالسجن 60 عاما.
يشار إلى أن الأسرى الأربعة متزوجون، ولديهم أبناء يسكنون حي عين اللوزة في بلدة سلوان.
ومن أبرز عمليات الخلية:
عملية مقهى "مومنت": التي نفذها الاستشهادي فؤاد الحوراني في التاسع من مارس/آذار 2002، وأسفرت عن مقتل 11 مستوطنا.
عملية ريشون ليتسيون: نفذها الاستشهادي محمد جميل معمر، أسفرت عن مقتل 15 مستوطنا.
تفجير صهاريج وقود: حيث تتبعت الخلية صهاريج الوقود الإسرائيلية، التي استهدفتها المجموعة بالعبوات الناسفة عن طريق هواتف نقالة في مايو/أيار 2002.
إعلان
أكرم حامد
ينحدر الأسير أكرم حامد من بلدة سلوان شمال مدينة رام الله، وهو من أبرز قادة كتائب الأقصى، واعتقل في الثاني من مايو/أيار 2004، وله شقيق معتقل محكوم بالسجن المؤبد اسمه رأفت.
حكم عليه بالسجن المؤبد 3 مرات بعد اتهامه بالمشاركة في عمليات عسكرية خلال انتفاضة الأقصى، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال بين عامي 2002 و2004 في محيط رام الله.
ثابت مرداويولد الأسير ثابت عزمي سليمان مرداوي في بلدة عرابة قضاء مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة عام 1976، وهو أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، ومتهم بالمسؤولية عن قتل 21 إسرائيليا وإصابة 200 آخرين.
واعتقل أول مرة عام 1994، واحتجز لمدة 4 أعوام حصل خلالها على شهادة الثانوية العامة، ثم نشط داخل حركته بعد الإفراج عنه عام 1998، وبالتوازي التحق بجامعة القدس المفتوحة لدراسة الاقتصاد.
تعرض للاعتقال من قبل السلطة الفلسطينية، وأفرج عنه مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، وشارك في تأسيس سرايا القدس في الضفة وجنين وأصبح قائدا لها.
واعتقل في 11 أبريل/نيسان 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد 21 مرة و40 عاما بتهمة قيادة سرايا القدس، والتخطيط وتنفيذ سلسة عمليات استشهادية واشتباكات.
بعد الإعلان عن اتفاق وقف النار في #غزة
???????? اطلعوا على أبرز صفقات تبادل الأسرى التي هزّت الاحتلال الإسرائيلي
شاهدوا المزيد في وثائقي “التبادل” و“صفقة وفاء الأحرار” على منصة #الجزيرة360#مشاهدة_بلا_قيود #الجزيرة #AJ360 #فلسطين #إسرائيل
— AJ360 – الجزيرة 360 (@aljazeera360) January 18, 2025
محمد خريوشولد الأسير محمد خريوش في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وينتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام.
اعتقل في 15 سبتمبر/أيلول 2009 بعد سنوات من المطاردة خلال عملية عسكرية خاصة استهدفت منزلا كان يقيم فيه سرّا ببلدة صوريف شمال غربي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
اتهم خريوش مع آخرين، أبرزهم القيادي عباس السيد، بالمسؤولية عن تخطيط عملية فندق "بارك" في ناتانيا عشية عيد الفصح اليهودي عام 2002، والتي خلفت 30 قتيلا إسرائيليا.
إعلانوفي 26 أبريل/نيسان 2013، صدر بحقه حكم بالسجن 24 عاما "بتهمة الانتماء لكتائب القسام وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال في الضفة".
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار جاء بعد جهود مكثفة بذلتها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تتضمن المرحلة الثانية منه عودة الهدوء المستدام وتبادل المزيد من الأسرى والمعتقلين.
ووفقا لمؤسسات حقوقية، يقبع أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على غزة.
بينما لا تزال حماس وحلفاؤها تحتجز 94 شخصا، وفقا للحكومة الإسرائيلية، على الرغم من أنه من المتوقع أن يكون العدد الحقيقي أعلى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حکم علیه بالسجن المؤبد على الأسیر الإفراج عن رام الله من بلدة
إقرأ أيضاً:
أبرز أسرى صفقة شاليط الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم 15 يناير/كانون الثاني 2025 نجاح جهود الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى وانسحاب إسرائيل من القطاع، وذلك عقب حرب دامت أكثر من عام بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
تضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق الإفراج عن أسرى سبق تحريرهم عام 2011 بموجب صفقة جلعاد شاليط، التي سميت "صفقة وفاء الأحرار"، قبل أن تعيد إسرائيل اعتقالهم بعد عام 2014.
ومن بين محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعيد اعتقالهم، 11 أسيرا اعتقلوا منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل وهم:
نائل البرغوثيولد نائل صالح عبد الله البرغوثي عام 1957 في قرية كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، هو عميد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأقدم أسير في العالم حسب موسوعة غينيس عام 2009، غيّر انتماءه من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اعتقل أول مرة عام 1977، وحُكم عليه بالسجن 3 أشهر، ثم أعيد اعتقاله بعد 14 يوما من الإفراج عنه وحُكم عليه بالسجن المؤبد و18 عاما، قضى منها 34 عاما بشكل متواصل.
أفرج عنه يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011 ضمن صفقة "وفاء الأحرار" التي نفَّذتها حركة حماس، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت اعتقاله يوم 18 يونيو/حزيران 2014.
حكم عليه بالسجن 30 شهرا، ورفض الاحتلال الإفراج عنه بعد قضائه مدة محكوميته وأعاد حكمه السابق، أي المؤبد و18 عاما بدعوى وجود ملف سري عنه.
إعلان علاء البازيانولد علاء الدين أحمد رضا بازيان عام 1958في حارة السعدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. انخرط في صفوف المقاومة في سبعينيات القرن العشرين، وانضم إلى خلية فدائية تابعة لحركة فتح.
اعتقل بازيان أول مرة عام 1979، بعد انفجار عبوة ناسفة فيه أثناء إعدادها مما أدى إلى فقدانه البصر، واستئصال جزء من كبده وإصابته في قدمه.
حكمت عليه محاكم الاحتلال بالسجن خمس سنوات، خُفضت لاحقا بسنتين، لكنه اعتقل مجددا عام 1981، وحُكم عليه بالسجن 20 عاما.
في عام 1985 أطلق سراحه م في صفقة "النورس" التي قادتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لكن أعيد اعتقاله مرة أخرى في 29 أبريل/نيسان 1986، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وبقي في سجون الاحتلال حتى أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.
اعتقل مرة أخرى في 18 يونيو/حزيران 2014، وحكمت عليه محاكم الاحتلال بالمؤبد مجددا.
سامر المحرومولد عام 1966 ونشأ في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، اعتقل أول مرة يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1986 في مدينة القدس بتهمة تنفيذ عملية فدائية قُتل فيها مستوطن، والانتماء للجبهة الشعبية، وحكم عليه بالسجن المؤبد، ومارس الاحتلال بحقه كل أشكال التعذيب والعقاب والعزل.
أفرج عنه بعد 27 عاما من الاعتقال بموجب صفقة وفاء الأحرار عام 2011، لكن أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله فجر يوم 18 يونيو/حزيران 2014، بعد شهرين من زواجه.
يعد المحروم أحد كتّاب الرواية في السجون الإسرائيلية، فقد ألف روايتين من خلف القضبان، الأولى بعنوان "دوائر الألم"، أما الثانية فهي رواية "ليس حلما" وصدرت عام 2019.
ناصر عبد ربهولد عام 1967 في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة، هو أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين المقدسيين.
اعتقلته سلطات الاحتلال عام 1988 من بيته بتهمة المشاركة في المظاهرات وحرق سيارات وأعلام، وحكمت عليه بالسجن 3 سنوات.
إعلانوقبل انتهاء فترة محكوميته بشهرين قُتِل عميل كان موجودا معه في سجن شطّة الإسرائيلي، وحينها كان ناصر أصغر المعتقلين، فتحمل القضية وحده، فصدر حكم بحقه قضى بسجنه مدى الحياة وتحديدا 37 مؤبد و8 أشهر حسب إفادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
عانى من مرض الشقيقة في الرأس إثر شدة ضربه وتعذيبه، كما ظهر في عينه ظفر لحمي، ونقل للعلاج إلى مستشفى الرملة، ورغم حاجته لإجراء عملية جراحية إلا أنّ إدارة السجن ماطلت في ذلك.
تحرر في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، لكن الاحتلال أعاد اعتقاله يوم 18 يونيو/حزيران 2014.
جمال أبو صالحجمال حماد أبو صالح ولد عام 1964 في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، اعتقل من بيته في حي باب المغاربة عام 1988، وحُكم عليه بالسجن عامين ونصف العام.
وجهت له إدارة السجن تهمة قتل عميل كان معه بمشاركة رفاقه بلال أبو حسين وأحمد عميرة، ثم حُكم عليهم بالسجن مدى الحياة.
عانى أبو صالح من أمراض عدة دون الخضوع للعلاج منها مرض السكري وهشاشة العظام وآلام في الفقرة السابعة من ظهره وارتفاع ضغط الدم والتهابات في الأذن الوسطى.
أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 ثم أعيد اعتقاله عام 2014.
نضال زلومولد نضال عبد الرازق عزات زلوم بمدينة رام الله عام 1964، هو أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، اعتقله الاحتلال عام 1979 في سجن رام الله، ثم أفرج عنه واعتقل مرة أخرى عام 1987 وخضع لتحقيق في المسكوبية لكن أفرج عنه لاحقا.
اعتقل عام 1989 عقب تنفيذه عملية طعن في شارع يافا بالقدس المحتلة، أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين، وهي من أوائل عمليات الطعن التي نُفِّذت أثناء فترة الانتفاضة الأولى (انتفاضة الحجارة 1987)، وحكم عليه الاحتلال حينها بالسجن المؤبد ثلاث مرات وثلاثين سنة.
في عام 1996، وأثناء وجوده في سجن عسقلان حاول التحرر عبر إحداث فتحة في أرضية الغرفة التي تعلو حمام غرفة الزيارات، إلا أن الاحتلال كشف الأمر وأفشل العملية.
إعلانعاش في العزل الانفرادي لأكثر من 11 سنة، وأُفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، لكن الاحتلال أعاد اعتقاله مرة أخرى عام 2014، وأعيد له الحكم السابق، وعانى من تدهور في صحته، إذ أنه مصاب بالضغط والسكري ودوخة مستمرة تؤدي إلى الإغماء أحيانا.
ألَّف زلوم عددا من الكتب داخل زنزانته منها "الدعاء نور وثورة"، و"الخشوع في الصلاة" عام 2009، و"بيان من وراء القضبان"، و"فتوحات قرآنية" عام 2021، كما كتب عددا من المقالات والقصائد الشعرية والخواطر نُشرت في عدد من المجلات والصحف المحلية والعربية.
مجدي العجوليولد مجدي عطية سليمان عجولي، وكنيته "أبو صهيب"، في بلدة قفين بمحافظة رام الله شمال الضفة الغربية، وهو من أوائل المشاركين في انتفاضة حجارة الحجارة عام 1987.
اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي أول مرة عام 1988 ثلاثة أشهر، ثم أعادت اعتقاله عام 1989 وحكمت عليه بالمؤبد.
أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، لكن أعيد اعتقاله عام 2014.
الأسير مجدي العجولي اعتقل أول مرة عام 1988 ثلاثة أشهر وحكم عليه بالمؤبد عام 1989(مواقع التواصل) عبد المنعم طعمةولد عبد المنعم عثمان محمد طعمة في بلدة قفين شمال طولكرم، وهو من أوائل المشاركين في انتفاضة الحجارة عام 1987.
اعتقله الاحتلال الإسرائيلي أول مرة عام 1989، وحكم عليه بالسجن المؤبد، ونال درجة البكالوريوس في تخصص العلوم السياسية من خلف القضبان، وشرع بدارسة الماجستير في التخصص نفسه.
حرّر بموجب صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وأعيد اعتقاله عام 2014.
عايد خليلولد عايد محمود محمد خليل عام 1966 في بلدة قفين، اعتقل عام 1989 وحكم عليه بالسجن المؤبد، استمر اعتقاله حتى أفرج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011.
أعاد الاحتلال اعتقاله عام 2014، إلى جانب العشرات من رفاقه المحررين في الصفقة، وأعاد بحقه الحكم بالمؤبد.
إعلانعانى من مشاكل صحية عدة منها انسداد في أحد الشرايين الرئيسية في القلب، والسكري والضغط وارتفاع الكولسترول، خضع لعملية قسطرة عام 2020 بعد تفاقم وضعه الصحي، ثم أجرى عملية قلب مفتوح في مستشفى "سوروكا".
الأسير عبد المنعم طعمة (يمين) والأسير طه الشخشير (مواقع التواصل) عدنان مراغةولد عام 1971 في بلدة سلوان جنوب مدينة القدس المحتلة، اعتقل أول مرة عام 1990، كان عمره 19 عاما، وحكم عليه بالسجن المؤبد و18 شهرا.
حرر عام 2011، لكن أعيد اعتقاله وحكم عليه المؤبد عام 2014.
طه الشخشيرولد طه عادل سعادة الشخشير في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية اعتقل أول مرة عام 1992، ثم أفرج عنه وأعيد اعتقاله عام 1993، وحينها صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد.
تحرر عام 2011 بموجب صفقة وفاء الأحرار، لكن أعيد اعتقاله عام 2014 في سجن "إيشل"، وحكم عليه بالمؤبد و15 عاما.