دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في ليلة مليئة بالمفاجآت احتضنها مسرح "anb" أرينا، في العاصمة السعودية، أقيم حفل توزيع جوائز صناع الترفيه " Joy Awards"، ضمن فعاليات "موسم الرياض" بنسخته الخامسة، السبت، وامتد حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، وكرم نخبة من صناع الفن والمبدعين العرب والعالميين.

وانطلق الحفل بعرضٍ للنجمة الأمريكية كريستينا أغيليرا، ثم توالت العروض الموسيقية والغنائية التي تخللت توزيع الجوائز، بما في ذلك عرض موسيقي حي لهانز زيمر، ديو جمع بين نجم البوب الكندي مايكل بوبليه والنجم اللبناني وائل كفوري، وميدلي للنجم المصري تامر حسني شاركته فيه النجمة المصرية نيللي كريم بالغناء والرقص، وعرض لجوناثان موفيت العازف السابق بفرقة "ملك البوب" الراحل مايكل جاكسون، واختتم النجم التركي تاركان عروض ليلة " Joy Awards" الغنائية.

وكرم تركي آل الشيخ ذكرى الشاعر السعودي الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن، بجائزة "صناع الترفيه الماسية" أرفع تكريمات" Joy Awards"، في عرض يمكن وصفه بالاستثنائي جمع بين قصيدة من بصوته، وديو بين "فنان العرب" محمد عبده، ومغني الأوبرا الإيطالي أندريا بوتشيللي.

وإليكم القائمة الكاملة بالحائزين على جوائز صناع الترفيه " Joy Awards"، بنسختها الخامسة:

الممثل المفضل: الممثل السوري سامر إسماعيل عن دوره بمسلسل "العميل".

الوجه الجديد المفضل: الممثلة السعودية العنود عبدالحكيم.
المسلسل المصري المفضل: مسلسل "نعمة الأفوكاتو".
المسلسل المشرقي المفضل: مسلسل "مدرسة الروابي"- الموسم الثاني.


المسلسل الخليجي المفضل: مسلسل "شباب البومب 12".
الممثلة المفضلة عن فئة المسلسلات: هدى حسين عن دورها بمسلسل "زوجة واحدة لا تكفي".
المخرج المفضل عن فئة المسلسلات: المخرجة السورية رشا شربتجي عن مسلسل "ولاد بديعة".

المخرج المفضل عن فئة الأفلام: المخرج المصري طارق العريان عن فيلم "أولاد رزق3"- القاضية.

الرياضي المفضل: نجم منتخب كرة القدم السعودي سالم الدوسري.
الرياضية المفضلة: بطلة الفنون القتالية السعودية هتان السيف.

الممثل المفضل عن فئة السينماالممثل المصري هشام ماجد عن دوره بفيلم "X مراتي".
الممثلة المفضلة عن فئة السينماالممثلة المصرية هنا الزاهد عن دورها بفيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة".

فيلم السينما المفضل: "أولاد ررزق 3"- القاضية.

المؤثر المفضل"شونغ بونغ" السعودي أحمد القحطاني.
المؤثرة المفضلة: نارين بيوتي.

الوجه الجديد عنن فئة الموسيقى: المغني السعودي راكان آل ساعد.

الأغنية الأكثر رواجًا على مدار العام: مناصفة بين أغنيتي "هو أنت مين" لأنغام، و"هيجيلي موجوع" لتامر عاشور.

الفنان المفضل عن فئة الموسيقى: المغني السعودي عايض.

الفنانة المفضلة عن فئة الموسيقى: المطربة السورية أصالة.

وأخيراً.. الأغنية المفضلة بحسب تصويت الجمهور: "الجو" لماجد المهندس.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرياض تركي آل الشيخ أصالة الرياض تامر حسني تركي آل الشيخ

إقرأ أيضاً:

القتال أم الأسرى…ما هو الخيار المفضل لنتنياهو؟

كان من الواضح منذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أن نتنياهو لن يلتزم بما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء، وأثيرت شكوك قوية في أنه لن يدخل المرحلة الثانية. الخرق المستمر للهدنة من الجانب الإسرائيلي، وعرقلة إدخال المساعدات، والتلكؤ في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، كانت مؤشرات سلبية لعدم إتمام بنود الاتفاقية، وبالفعل تنصل الاحتلال مما تم الاتفاق عليه، وقام بشن هجماته الوحشية على قطاع غزة واستئناف الحرب بمباركة أمريكية.

نتنياهو أراد باستئناف الحرب التدرّع باليمين المتشدد الذي أثّر اتفاق وقف إطلاق النار على تماسكه، حيث أعاد استئناف الحرب حزب «عظمة يهودية» ورئيسه المتطرف إيتمار بن غفير إلى الحكومة، بعد الانسحاب من الائتلاف عقب وقف إطلاق النار. تزامن مع ذلك، قرار نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، على الرغم من تجميد المحكمة العليا لقرار إقالته لحين النظر في الالتماسات التي قدمتها المعارضة، ورونين بار هو الرجل الذي دأب على اتهام نتنياهو بعدم أهليته لقيادة حملة عسكرية، بما يعني أن نتنياهو يفرغ محيطه من كل المعارضين واسترضاء اليمين الراغب في خوض الحرب للنهاية.

يسعى نتنياهو من خلال هذه الإجراءات، إلى ضمان مستقبله السياسي في ظل دعم اليمين، الذي سوف يساعده في تمرير ميزانية الدولة نهاية هذا الشهر، وإلا سقطت حكومة نتنياهو ويتم الذهاب إلى انتخابات مبكرة، كما أن نتنياهو يجد في استئناف الحرب مخرجا من أزماته الداخلية ومواجهة السؤال عن اليوم التالي للحرب.

ولكن ماذا عن بقية الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ كيف سينقذهم نتنياهو بالقتال، على الرغم من أنه لم يفلح في ذلك طيلة خمسة عشر شهرا؟ من الواضح أن الإفراج عن بقية الأسرى ليس على رأس أولويات نتنياهو، فإتمام بنود الاتفاق، وصفقات تبادل الأسرى سوف تعقبه المساءلة التي غالبا ستطيح بمستقبله السياسي، لذلك يرى في الحرب طوق نجاته، وأكبر ضامن لمستقبله السياسي هو القضاء بشكل نهائي على كل شكل من أشكال المقاومة في غزة وسائر فلسطين وهو ما يفسر عملياته العسكرية في الضفة.

وعلى الرغم من المرونة التي أبدتها حماس، خاصة في عدم الممانعة في أن يكون مستقبل الحكم في غزة خاليا من حماس، إلا أن كل المؤشرات تقول إن نتنياهو يذهب في أحلامه إلى القضاء على المقاومة، ولن يكتفي ببدائل فلسطينية أخرى تدير القطاع في ظل الإبقاء على قوة المقاومة.

ومما يقوي قلبه على خوض الحرب، أنه قد أُفرج عن معظم الرهائن بموجب صفقات الاتفاق، فحصيلة الأسرى الذين وقعوا في قبضة المقاومة في السابع من أكتوبر 251 أسيرا، تم الإفراج عن 147 منهم في صفقات تبادل الأسرى، وقُتل 41 منهم خلال الغارات الإسرائيلية، ولم يتبق من الأسرى سوى 59 أسيرا، يروج الاحتلال أن 35 منهم قد قتلوا، بما يعني وفقا للاحتلال أن عدد الذين بقوا أحياء 24 أسيرا.
سيظل السهم الإسرائيلي في انطلاقه، طالما بقي الظهير الأمريكي، وطالما ظل العرب في هذا السبات والاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار دون اتخاذ موقف موحد رادع للاحتلال
إذن، يرى نتنياهو أنه قد أحرز تقدما كبيرا في قضية الأسرى بالإفراج عن معظمهم، بينما يصلح العدد الأقل المتبقي لأن يكون تضحية مناسبة لتحقيق أهدافه.

وهذا بدوره يخفف الضغط الشعبي على نتنياهو، على الرغم من اندلاع المظاهرات المطالبة بالدخول في المفاوضات من جديد، فلا يُتوقع أن يكون حراك الشارع الإسرائيلي بالتأثير السابق نفسه، بعد الإفراج عن معظم الأسرى. يعوّل نتنياهو كذلك على خسارة المقاومة للجزء الأكبر من ترسانة أسلحتها وقوتها الصاروخية، وفقا للاحتلال، ومن ثم يرى فيها فرصة سانحة للقضاء على المقاومة. مقتل بقية الأسرى خلال الغارات على القطاع، سوف يريح نتنياهو من عناء المسؤولية عن إعادتهم، لذلك فهو يضرب بقوة ولا يبالي، فهدفه الذي لن يتراجع عنه هو السيطرة على القطاع ولو كان ثمنه التضحية بالأسرى، وهو أحد البدائل التي طرحها آفي شيلون الكاتب في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

يهدف نتنياهو من خلال السيطرة على القطاع القضاء على المقاومة، أو تسليم سلاحها وتهجير قياداتها، بما يعني القضاء عليها في الحالتين، لكن حماس على الرغم من المرونة التي أبدتها للتوصل إلى استئناف المفاوضات، ترى أن تجريد فلسطين من المقاومة يعني ابتلاع الاحتلال لكامل الأراضي الفلسطينية والوصول إلى المرحلة النهائية من عملية تهويد الأقصى.

نتنياهو يفضل القتال على عودة الأسرى، بل يرى في الأحداث الراهنة فرصة لتغيير أوضاعه الجيوسياسية في المنطقة، فهو يضرب غزة والضفة وبيروت وسوريا في آن واحد، بينما تنوب الولايات المتحدة الأمريكية عنه في ضرب اليمن. سيظل السهم الإسرائيلي في انطلاقه، طالما بقي الظهير الأمريكي، وطالما ظل العرب في هذا السبات والاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار دون اتخاذ موقف موحد رادع للاحتلال.

لكن على الرغم من ذلك، نقول إن تاريخ صراع الاحتلال مع المقاومة الفلسطينية يؤكد عدم قدرته على توقع قدراتها وردود أفعالها، إذ تفاجئه في كل مرة بما لم تصل إليه قوته الاستخباراتية. وبشكل عام، ومهما كانت مآلات هذه الحرب، فإن تلك الجذوة المتّقدة في فلسطين لا يمكن أن تنطفئ، لأنها قضية محسومة لصالح أصحاب الحق والأرض مهما طال أمد الاحتلال، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

مقالات مشابهة

  • أفلام عيد الفطر 2025.. تعرف على القائمة الكاملة
  • بدء تفتح زهور الكرز في طوكيو
  • النواب يوافق على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري- السعودي
  • النواب يوافق على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي
  • مجلس النواب يوافق على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي
  • القتال أم الأسرى…ما هو الخيار المفضل لنتنياهو؟
  • أطول مكالمة بين الرئيسين..الكرملين: المكالمة بين بوتين وترامب كانت مليئة بالثقة وبناءة
  • التفاصيل الكاملة لمهاجمة قط الوشق البري المصري جنود إسرائيل
  • تيغالي: الهلال هو النادي المفضل لي في السعودية.. فيديو
  • بعد انتهاء عرضه.. بطل مسلسل معاوية: تشرفت بتقديم هذه الشخصية