كاتب صحفي: إيران كانت هدفًا ثمينًا لترامب خلال ولايته الأولى
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن إيران كانت هدفًا ثمينًا لترامب خلال ولايته الأولى، فقد قلبت إدارة ترامب السياسة الأمريكية تجاه إيران تمامًا، ومارس ترامب على إيران سياسة «الضغط الأقصى»، وشهدت الولاية الأولى لترامب تصاعد الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأعمال العدائية شملت توجيه ضربات ضد المنشآت الأمريكية في المنطقة، وردت الولايات المتحدة بضربات مضادة، لافتًا إلى أن ترامب أعلن بنفسه عن عملية الاغتيال في مشهد نادر واعتراف غير مسبوق، وفي الوقت نفسه ضاعفت إيران من سرعة تنفيذ برنامجها النووي لإنتاج المزيد من اليورانيوم المخصب.
وتابع الإعلامي عادل حمودة: «سعت إيران جاهدة للوصول إلى القنبلة النووية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة عادل حمودة إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: ترامب سيزيد الحروب التجارية.. ويركز على الحصار التكنولوجي
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى تصاعد الحروب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين، مضيفًا أنه من المرجح أن يفرض رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الصينية، بالإضافة إلى فرضها على واردات دول أخرى مثل كندا والمكسيك، كما هدد بفرض رسوم جمركية شاملة تتراوح بين 10 إلى 20% على جميع الواردات، ما قد يدفع بعض الشركاء التجاريين إلى التفاوض لتأمين إعفاءات.
ترامب مستمر في سياسة العداء للصين وتقييد صادرات التكنولوجياأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب لن يقتصر على الحروب التجارية، بل سيواصل سياسة العداء التي بدأها بايدن ضد الصين، إذ سيستمر في فرض المزيد من القيود على صادرات التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين، خاصة في صناعات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، كما أن هذه القيود ستصعب على الولايات المتحدة السيطرة على العجز التجاري، ويعد تقليل العجز التجاري هدفا رئيسيا لإدارة ترامب الثانية، لكنه سيصر على عدم وصول التقنيات النادرة إلى الصين.
استمرار سياسة بايدن تجاه تايوان وزيادة التوترات مع الصينأضاف أن ترامب سيواصل سياسة بايدن في تقييد الاستثمار في القطاعات التكنولوجية الحيوية، مشددًا على عدم استخدام المعدات الصينية في صناعات معينة، كما لن يبتعد عن سياسة بايدن تجاه تايوان، التي تهدف إلى تعميق العلاقات الأمنية والعسكرية الأمريكية مع الجزيرة، ومن المتوقع أن تشهد التوترات بين تايبيه وبكين مزيدًا من التصعيد، مع تحفيز الرئيس التايواني «لاي تشينج تي» على مواجهة الصين.