خبير: مصر متمسكة بإنهاء الانقسام بين الأشقاء الليبيين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على القاء الذي جمع الرئيس السيسي والمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي.
وقال حامد فارس، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة” أن اللقاء يعكس تمسك بمصر بمبادرتها التي أعلنت فى 2020 لإنهاء الانقسام بين الفرقاء فى ليبيا.
أوضح أستاذ العلاقات الدولية أن المبادرة التي أطلقتها مصر- آنذاك؛ تؤكد ضرورة أن يكون الحل “ليبي - ليبي” بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، أمس، بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد تأكيدًا على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، حيث أشار الرئيس إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقاً مع الأمن القومي المصري.
وأوضح أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعٍ؛ لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكدًا دعم مصر لكل المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا اخبار التوك شو صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: إجراءات المركزي مهمة في تعزيز الاستقرار المالي
رأى الدكتور “محمد يوسف درميش”، الباحث في الشأن الليبي والخبير والمتابع بالشأن الاقتصادي، في حديثه لشبكة “عين ليبيا”، أن “إصدار مصرف ليبيا المركزي، عملة جديدة، يعدّ خطوة جيدة لتحقيق الاستقرار في السوق”.
وقال درميش: “هناك شح في السيولة بالسوق الليبي، حيث يتم تخزينها سواء في خزائن الأفراد أو على الحدود، حيث أن هناك تبادل للعملة بين الحدود المصرية وبعض الدول المجاورة”.
وتابع الخبير الاقتصادي: “بالإضافة إلى ذلك، فإن سحب إصدار العملة من فئة الخمسين دينارًا من السوق أحدث فجوة، ويحاول البنك المركزي سد تلك الفجوة”.
وأردف درميش: “يسعى المركزي إلى إعادة تحريك السيولة وتعزيز دورانها من جديد، ليتمكن من السيطرة على تداولها في السوق الليبي، وبسبب الشح الواضح في السيولة، يعمل البنك على خلق حركة وانتعاش في تدفق الأموال، مما يعد خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار المالي”.
وكان الدكتور “محمد يوسف درميش”، قد قال لشبكة “عين ليبيا”، إن “سبب ارتفاع الدولار خلال الآونة الأخيرة، هو عدم قيام البنك المركزي بدوره الحقيقي وترك السوق الموازي “السوداء” يفرض كأمر واقع”.