الجزيرة:
2025-03-24@14:38:05 GMT

ماذا ينتظر سكان غزة في أول أيام وقف إطلاق النار؟

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

ماذا ينتظر سكان غزة في أول أيام وقف إطلاق النار؟

مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى صباح الأحد، سيستيقظ سكان قطاع غزة على يوم يخلو من القصف الإسرائيلي والمجازر الدامية لأول مرة منذ 470 يوما.

ووفقا لمصادر أمنية فلسطينية تحدثت لوكالة الأناضول التركية للأنباء، وكذلك إعلانات إسرائيلية، ستكون أبرز تفاصيل يوم الأحد كما يلي:

بحلول الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي (6:30 ت.

غ)، انسحاب إسرائيلي خارج المناطق السكنية:

سيكون الجيش الإسرائيلي قد أنهى الانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان، بما في ذلك مدينة رفح جنوبي غزة، وشمال القطاع، باتجاه المناطق الحدودية بغزة الواقعة شمالا وشرقا، حيث سيظل متواجدا بها بعمق 700 متر.

وسيزيد العمق الذي يتواجد به الجيش داخل غزة إلى 1100 من الحدود بعدد من النقاط، هي: معبر إيرز، وبلدة بيت لاهيا شمالا (حدود مع إسرائيل)، وشرق دوار الكويت، وشمال محور " نستاريم"، ومعبر "كسوفيم" بين وسط القطاع وجنوبه.

كما سيبقى الجيش الإسرائيلي متمركزا بمنطقتي محور "نتساريم" وسط القطاع، وممر "فيلادلفيا" بجنوبه. ويمنع الاقتراب من محور فيلادلفيا لمسافة تقدر بنحو 700 متر.

توقف حركة الطيران العسكري:

سيتم تعليق حركة الطيران العسكري الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة.

عودة جزئية للنازحين:

سيُسمح للنازحين بالعودة إلى مدينة رفح باستثناء المناطق الحدودية (محور فيلادلفيا جنوبا). في حين يسمح للنازحين الذين غادروا محافظة شمال القطاع باتجاه محافظة غزة بالعودة إلى مناطقهم، بينما يظل النازحون الذين لجؤوا إلى جنوب القطاع ممنوعين من العودة إلى مناطقهم الأصلية في الشمال في الوقت الحالي.

إعلان

ووفق تحذيرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يُمنع الفلسطينيون من التنقل عبر محور نتساريم في وسط القطاع، وفيلادلفيا جنوبا، بالإضافة إلى المناطق الحدودية على طول القطاع والساحل.

تدفق المساعدات الإنسانية:

ستبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق عبر معبر رفح بصورة أساسية إلى غزة بمعدل 600 شاحنة يوميا لتلبية احتياجات السكان المتضررين، والتي تشمل مواد غذائية ومعدات لوجستية وإغاثية.

عند الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (14:00 ت.غ)، تبادل الأسرى:

ستقوم الفصائل الفلسطينية بتسليم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 3 أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن قرابة 90 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

ومع تأكيد اللجنة للجانب الإسرائيلي تسلم الأسرى الثلاثة، من المفترض أن تقوم مصلحة السجون الإسرائيلية بتسليمها قرابة 90 فلسطينيا، والذين سيتم إطلاق سراحهم من سجني "شيكما" في مدينة عسقلان (جنوب) و"عوفر" قرب بلدة بيتونيا وسط الضفة الغربية.

ويتكون اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

المرحلة الأولى:

تشمل هذه المرحلة وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان، وإعادة فتح معبر رفح للمساعدات من اليوم الأول ولخروج المرضى في اليوم السابع.

كما تتضمن الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، الذين تتضارب التصريحات بشأن أعدادهم.

ويُعزى ذلك التضارب، على ما يبدو، إلى الغموض المحيط بوضع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، من حيث عدد الأحياء والأموات بينهم، مما يؤثر مباشرة على تحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.

حيث أعلن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، للأناضول، أن 1904 أسرى فلسطينيين سيتم إطلاق سراحهم بالمرحلة الأولى من الاتفاق، فيما تحدث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، في تصريحات صحفية، عن 1737 أسيرا، والخارجية المصرية عن 1890 أسيرا، وموقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص عن 1977 أسيرا.

إعلان المرحلة الثانية:

تتعلق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.

ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

المرحلة الثالثة:

تركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مشعل : إخلال الاحتلال باتفاق غزة تمهيدا لتنفيذ مخطط التهجير

اعتبر رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، اليوم الجمعة 21 مارس 2025 ، أن إخلال إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار مع حركته بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي يمثل "تمهيدا لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين" من قطاع غزة .

وقال مشعل خلال ندوة إلكترونية نظمها "الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين" الخميس، بمشاركة نحو 400 شخص من مختلف دول العالم: "إخلال الاحتلال ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى أظهر نواياه بالتركيز على استعادة أسرى فقط دون وقف الحرب وتحويل غزة إلى منطقة طاردة للحياة وبالتالي تنفيذ مشروع التهجير".

وأضاف أن الحركة "كانت مضطرة لاستمرار المفاوضات وفاءً لواجبها تجاه الشعب الفلسطيني ولوقف سيل الدم المتدفق".

وأردف أن "التزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار في شقه المتعلق بتبادل الأسرى جاء لأنه مجبر على تحقيق تبادل مقابل تبادل، وليس لأنه كيان خلوق أو إنساني".

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي "دائم نقض العهود والمواثيق، حيث أخل بالبروتوكولات الإنسانية من إدخال الشاحنات والخيم والكرفانات، وحجب المعدات الطبية والثقيلة والوقود الضروري لاستمرار عجلة الحياة في القطاع".

وحذر مشعل من "تمرير خطة التهجير بحجة نقل المواطنين إلى مناطق آمنة"، مشددا على أن "مخطط التهجير يجب أن يُقابل بالتحرك العربي والإسلامي".

وأشاد "بالموقف العربي والإسلامي الرسمي الرافض لخطة التهجير والداعي إلى إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدا في ذات الوقت "ضرورة ترجمة ذلك إلى أفعال لنصرة غزة، لإجبار العدو على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه".

وعن رفض حماس خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق 50 يوما، أكد مشعل أن "الاحتلال يسعى من خلال هذه الخطة إلى ابتزاز حركة حماس عبر استعادة أسرى المرحلة الأولى للاتفاق، دون الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية الخاصة بالهدوء المستدام وانسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة".

وأضاف أن "الاحتلال أراد التفاوض مع المقاومة على مستقبل غزة وإدارتها وسلاحها، بعد الاطمئنان إلى أن المقاومة فقدت ورقة الأسرى الضاغطة"، قائلا: "نحن نصارع العدو ونحن خبراء به".

وأشار مشعل إلى أن حماس "تعاملت مع المفاوضات بصلابة ومرونة، حيث قبلت خطة ويتكوف شريطة أن تكون جزءا من المرحلة الثانية التي تضمن وقف مستدام للحرب، ودخول المساعدات وانسحاب القوات الغازية، لكنهم رفضوا ذلك".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإعلام الحكومي بغزة يطالب بطرد سفراء إسرائيل من العواصم العربية في يوم الأم... أمهات غزة بين الفقد والصمود تركيا تعقب على تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة الأكثر قراءة وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة تفاصيل بنود مقترح ويتكوف والوسطاء ورد حماس وإسرائيل عليه حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية غزة - استشهاد الصياد محمد صيام برصاص البحرية الإسرائيلية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل مقترح الصفقة الجديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار و حماس ردّت بإيجابية
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة
  • أعضاء بمجلس الأمن ينددون بانتهاك وقف إطلاق النار بغزة
  • 40 أسيرا إسرائيليا من المفرج عنهم بغزة يوجهون رسالة لحكومة نتنياهو
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.. دعوة عاجلة لوقف إطلاق النار بغزة
  • مشعل : إخلال الاحتلال باتفاق غزة تمهيدا لتنفيذ مخطط التهجير
  • رددوا هتافات داعمة للفصائل.. مئات الموريتانيين يتظاهرون رفضا لاستئناف إسرائيل الإبادة بغزة
  • FT: يجب استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى ترامب استخدام نفوذه
  • رشقة صواريخ من غزة نحو عسقلان.. الثانية بعد استئناف الاحتلال عدوانه