مبعوث ترامب يدرس زيارة غزة ويخطط لـ"وجود دائم" في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يدرس ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، زيارة قطاع غزة، بهدف الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في مساره الصحيح، وفقا لما قاله مسؤول مطلع على الأمر بشكل مباشر لشبكة "إن بي سي نيوز".
وحسب المصدر، يسلط ذلك الضوء على "هشاشة اعتقاد فريق ترامب بقوة اتفاق غزة"، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد.
وقال المسؤول إن ويتكوف يخطط أيضا أن يكون له وجود شبه دائم في المنطقة خلال الأشهر المقبلة، من أحل "تحري الخلل وإصلاحه" في حال خرج الاتفاق عن إطاره.
وقال المسؤول: "عليك أن تكون مستعدا للتعامل مع المشكلة في حال حدوثها".
ووصلت وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية وأميركية إلى القاهرة، صباح الأحد، ضمن الآلية المخصصة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في وقت لاحق من صباح الأحد، على أن يتبعه إطلاق سراح رهائن بعد ساعات، مما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للحرب التي استمرت 15 شهرا وقلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.
وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وقبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، المقرر الإثنين.
ويدخل وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل حيز التنفيذ في الساعة 0630 بتوقيت غرينتش، الأحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب اتفاق غزة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف اتفاق غزة حركة حماس ترامب اتفاق غزة الشرق الأوسط أخبار إسرائيل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يقر اتفاق غزة واستعدادات لبدء التنفيذ من الأحد
أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) أقر في اجتماعه اليوم الجمعة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وأوصى الحكومة -التي يُنتظر أن تجتمع بكامل هيئتها على الفور- بالمصادقة عليه وسط استعدادات لبدء التنفيذ بعد غد الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه "بعد دراسة كل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وبناء على إدراك أن الصفقة المقترحة تدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصت اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (المجلس الوزاري المصغر) الحكومة بالموافقة على المخطط المقترح".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش -المعارضين لإنهاء الحرب على غزة- صوّتا ضد الاتفاق، لكن ذلك لم يحل دون إقراره.
ومن المنتظر أن تصادق الحكومة على الاتفاق من دون عقبات، حيث يحظى بموافقة غالبية الأعضاء. بيد أن تقارير إسرائيلية أشارت إلى أن الاجتماع قد يمتد لساعات طويلة حتى السبت.
في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في غزة قد يبدأ الساعة الرابعة من عصر الأحد.
إعلانمن جانبها، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين الحكومة بألا تنتظر 16 يوما -كما يقضي الاتفاق- لبدء التفاوض على المرحلة الثانية، ودعت الإسرائيليين إلى الخروج الآن للتظاهر والمطالبة بتنفيذ كل مراحل الاتفاق.
حماس تندد بالمجازرمن ناحية أخرى، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه تم فجر اليوم الجمعة حل العقبات التي نشأت بسبب "عدم التزام الاحتلال" ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت حماس في بيان يحمل توقيع زاهر جبارين رئيس مكتب الشهداء والأسرى في الحركة "نؤكد أن قوائم أسرانا المفرج عنهم في المرحلة الأولى في صفقة التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار ستنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل وإجراءات التبادل".
وجددت الحركة "التحية لشعبنا في قطاع غزة وصموده الذي كان له الفضل الأول بعد الله في إتمام هذه الصفقة".
وفي بيان آخر، قالت حماس إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ارتكاب مجازر مروعة في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني.
وأضافت أن "الاحتلال المجرم يتعمد ارتكاب هذه المجازر في سعيه إفشال اتفاق وقف إطلاق النار، ما يضع الوسطاء عند مسؤولياتهم بالضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة الفاشية لوقف هذه المجازر".
وقد أعلنت الدوحة مساء الأربعاء نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، على أن يبدأ تنفيذ بنوده يوم الأحد.
وفضلا عن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، يقضي الاتفاق بأن تفرج المقاومة الفلسطينية عن 33 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة -بين أحياء وجثامين- مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال بينهم نحو 300 من المحكومين بالمؤبدات.