قطاع التوجيه بكسلا يحتفل بذكرى الاستقلال وانتصارات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
احتفل قطاع التوجيه والثقافة والإعلام بوزارة التربية والتوجيه في ولاية كسلا بذكرى الاستقلال الـ69، متزامنًا مع انتصارات القوات المسلحة في معركة الكرامة، خاصة استعادة مدينة ود مدني من المليشيا المتمردة.
وأشاد نائب والي كسلا، الأستاذ عمر عثمان آدم، في كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم بمنتزه وسط المدينة بحضور عدد من القيادات، بالشعب السوداني بمناسبة ذكرى الاستقلال وبالإنجازات التي حققتها القوات المسلحة.
وأضاف أن الحرب التي مر بها السودان تدعونا إلى مراجعة علاقتنا بالله وتعزيز الروح الوطنية، مؤكدًا ضرورة الالتفاف حول القوات المسلحة لحماية الوطن. وأكد أهمية تحقيق معاني الاستقلال من خلال تعزيز قيم الوطنية والابتعاد عن الجهوية والقبلية، والعمل من أجل وطن موحد.
من جانبه، هنأ وزير التربية والتوجيه المكلف، ماهر حسين، الشعب السوداني بذكرى الاستقلال وبالانتصارات المتوالية للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أهمية هاتين المناسبتين.
وأعربت الأستاذة أميرة حسين عن اهتمام القطاع بتنظيم هذا الاحتفال بالتنسيق مع عدد من الجهات، وأثنت على الفقرات المتنوعة التي تم تقديمها خلال الاحتفالية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بذکرى الاستقلال القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، أصدر تعليمات للجيش الإيراني بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها وذلك على خلفية التوترات والتهديدات التي تشهدها المنطقة .
وكان عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، في وقت سابق، كشف حقيقة استعدادات طهران لخوض حرب، حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
وأتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسئولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".