مجلس الشباب المصري ينظم مائدة مستديرة لمناقشة شهادة البكالوريا المصرية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أهمية الجهود الوطنية التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني لتعزيز الحوار المجتمعي حول تطوير التعليم، لافتًا إلى أن تنظيم مجلس الشباب المصري هذه المائدةالمستديرة، يعد فرصة حقيقية لتعزيز الحوار المجتمعي وبحث الأفكار والتحديات بشكل بنّاء، بما يُسهم في وضع رؤية شاملة تدعم تطوير التعليم المصري بما يليق بمكانة مصر الإقليمية والدولية.
جاء ذلك بمناسبة إقامة مجلس الشباب المصري اليوم الأحد مائدة مستديرة تحت عنوان "شهادة البكالوريا المصرية نحو رؤية متكاملة لتطوير التعليم".
وأضاف ممدوح، أن التعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو حق إنساني يُعزز من كرامة الإنسان ويمكّنه من الاندماج الكامل في المجتمع. كما أنه يُسهم في تمكين الفئات المهمشة سواء كانوا أطفالًا أو بالغين، رجالًا أو نساءً، من تحسين أوضاعهم المعيشية والمشاركة في بناء مستقبل أفضل لهم ولمجتمعاتهم.
أهداف المائدة المستديرة
وتهدف المائدة المستديرة إلى تسليط الضوء على أهمية شهادة البكالوريا المصرية ودورها في تحسين جودة التعليم، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه تطبيقها، وآليات التنفيذ المقترحة.
كما تسعى المائدة إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان نجاح هذا النظام التعليمي الجديد وتوافقه مع المعايير الدولية.
ويشارك في المائدة المستديرة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ونخبة من خبراء التربية والتعليم، وممثلو منظمات المجتمع المدني، وطلاب وأولياء أمور معنيون بتطوير التعليم.
وتدور محاور النقاش حول التعريف بأهداف شهادة البكالوريا المصرية، ومناقشة التحديات وآليات التنفيذ، ودور المجتمع المدني في دعم النظام التعليمي الجديد، وصياغة توصيات لضمان النجاح والتطوير المستدام، وسوف تعقد المائدة المستديرة بمقر مجلس الشباب المصري بباب اللوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري مائدة مستديرة شهادة البكالوريا المصرية الدكتور محمد ممدوح القومي لحقوق الإنسان شهادة البکالوریا المصریة مجلس الشباب المصری المائدة المستدیرة
إقرأ أيضاً:
باحثي الإمارات ينظم ملتقاه السنوي الخامس تحت شعار “نحو تأثير علمي ومعرفي مستدام
نظم مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات الملتقى السنوي الخامس في مجلس معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس أمناء المركز، وذلك بحضور سعادة الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، الملحق الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية لشؤون التعليم وعلوم التكنولوجيا، وعضو مجلس أمناء المركز، إلى جانب عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وممثلين عن القطاعات الأكاديمية والحكومية من داخل الدولة وخارجها.
افتتح الملتقى بكلمة لمعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، الذي عبّر عن فخره بما حققه المركز من إنجازات، مؤكدًا أن النمو المتسارع في الأداء البحثي لمركز باحثي الإمارات هو ترجمة واقعية لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة التميز العلمي، وتحويل المعرفة إلى أداة فاعلة في خدمة المجتمع وصناعة المستقبل. وأشار إلى أن تأسيس كيانات جديدة داخل المركز يعكس التزامه بالمسار الصحيح نحو استدامة التأثير العلمي والمعرفي.
استعرض المركز خلال الملتقى أبرز إنجازاته لعام 2024، كما قدم رؤيته الاستراتيجية للأعوام 2025 – 2026، تحت شعار “نحو تأثير علمي ومعرفي مستدام”. وشهد الحدث إطلاق مجموعة من المبادرات النوعية، من أبرزها الإعلان عن تأسيس “أكاديمية باحثي الإمارات” الهادفة إلى تأهيل وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية تخصصية، إلى جانب تدشين “المكتبة الرقمية العلمية” التي توفر الوصول المفتوح لمجموعة متنامية من الدراسات والتقارير العلمية المحكمة، واستعراض الدليل الجديد للدورات التدريبية للعامين 2025 – 2026، والذي يعكس التوسع في مجالات بناء القدرات العلمية والتخصصية.
كما أُعلن خلال الملتقى عن تأسيس “مؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث”، كمؤسسة مستقلة تُعنى بتطوير المشاريع البحثية والتدريبية على مستوى محلي وإقليمي، في انسجام مع رؤية الدولة نحو التحول إلى اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام. ويُعد هذا الإعلان محطة استراتيجية مهمة في مسيرة المركز نحو تعزيز حضوره العلمي محليًا ودوليًا.
وفي كلمته، أوضح الدكتور فراس حبّال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن مركز باحثي الإمارات حقق خلال عام 2024 نموًا بنسبة 28% في عدد المشاريع البحثية، إلى جانب نمو قاعدة أعضائه إلى أكثر من 37,000 عضو من 72 دولة. وأضاف الدكتور فواز حبّال، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء، أن المركز يستهدف خلال المرحلة القادمة تحقيق زيادة بنسبة 60% في معدل الاستشهاد العلمي والانضمام إلى أكثر من 10 قواعد فهرسة علمية دولية جديدة بحلول عام 2026، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تمضي بتناغم تام مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي وضعت البحث العلمي في صميم استراتيجيات المستقبل، وهو ما يلتزم به المركز كجزء من رؤيته الوطنية والعالمية.
وفي سياق توسع المركز في النشر العلمي، أعلن خلال الملتقى عن إطلاق ثلاث مجلات علمية جديدة، ليصبح العدد الإجمالي للمجلات الصادرة عن المركز 14 مجلة متخصصة، تغطي طيفًا واسعًا من مجالات العلوم الإنسانية، والسياسية، والاجتماعية، والتكنولوجية. كما تم الإعلان عن أن المكتبة الرقمية للمركز تحتوي على أكثر من 26 تقريرًا ودراسة علمية متخصصة متاحة للباحثين والمهتمين من جميع أنحاء العالم.
كما شهد الحدث الإعلان عن انضمام أعضاء جدد إلى مجلس أمناء المركز، من أبرزهم معالي الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في جمهورية مصر العربية، وسعادة الشيخة نورة الشامسي، وسعادة الدكتور عبدالرحمن الشميري، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة في القطاعين الأكاديمي والعام، ممن يمثلون قيمة مضافة لمسيرة المركز البحثية والفكرية.
واختُتم الملتقى بتكريم عدد من الشركاء الإستراتيجيين بمنحهم دروع التقدير والعرفان، تقديرًا لدورهم في دعم مسيرة المركز وتعزيز موقعه العلمي محليًا ودوليًا. ويؤكد مركز باحثي الإمارات من خلال هذا الملتقى التزامه المستمر بتطوير أدوات البحث العلمي، وتوسيع آفاق التأثير المعرفي، انسجامًا مع تطلعات الدولة نحو الريادة العلمية والمجتمعية.