ترامب يكشف أبرز محاور خطاب التنصيب وأولى أولوياته بعد الحكم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن أبرز النقاط التي سيتناولها في خطاب تنصيبه الرسمي رئيسًا للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الوحدة، القوة، والعدالة ستكون الموضوعات المحورية في كلمته. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع شبكة "إن بي سي"، السبت.
وأضاف ترامب أنه يعتزم توقيع عدد قياسي من القرارات التنفيذية بعد توليه المنصب، مؤكدًا أن قضية الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين ستكون على رأس أولوياته، وستبدأ قريبًا.
وفي تغيير لافت، ستُجرى مراسم التنصيب داخل مبنى الكابيتول بدلًا من إقامتها في الخارج كما جرت العادة خلال العقود الماضية، بسبب البرد القارس، مما دفع ترامب إلى التخلي عن هذا التقليد.
وفي سياق متصل، أعلن مسؤول حدودي بارز ضمن الإدارة القادمة أن سلطات الهجرة ستبدأ تنفيذ اعتقالات جماعية للمهاجرين غير المسجلين في جميع أنحاء البلاد اعتبارًا من الثلاثاء. وتأتي هذه الخطوة كجزء من وعود ترامب الانتخابية التي تضمنت ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين لتعزيز سيادة القانون.
ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض يوم الاثنين، أكد خلال حملته الانتخابية التزامه الصارم بموقفه من ملف الهجرة، والذي يعد أحد القضايا الرئيسية في أجندته السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الحكم
إقرأ أيضاً:
ترامب يحتفل بمرور مئة يوم على عودته للبيت الأبيض
تباهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنجازاته، لا سيما في ملف الهجرة، خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية ميشيجان الثلاثاء، احتفالاً بمرور 100 يوم على ولايته الرئاسية الثانية، في أكبر فعالية سياسية له منذ عودته إلى البيت الأبيض، وذلك في ولاية تأثرت بشدة برسومه الجمركية المرتفعة على الواردات وبموقفه حيال كندا.
وزار ترامب في فترة الظهيرة قاعدة سيلفريدج للحرس الوطني الجوي، ليعلن عن مهمة جديدة للطائرات المقاتلة.
وبعد ذلك، ألقى خطابا أمام آلاف المؤيدين في كلية ماكومب المجتمعية شمال مدينة ديترويت، مكنه من الاحتفال بقيادته لمرحلة من التغيير السريع في نهج الحكومة والسياسات الاجتماعية والسياسية والخارجية.
وظهرت خلف المنصة شاشات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة "100 يوم من العظمة"، بينما علقت لافتات أصغر فوق أقسام مختلفة من الجمهور بشعارات مثل "اشتر ما هو أميركي. وظف أميركياً".
وأدت سياسات إدارته الجمهورية الصارمة بشأن الهجرة إلى انخفاض حاد في عدد حالات العبور غير القانوني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
كما أن الضرائب الحمائية التي فرضتها إدارته على شركاء أميركا التجاريين تهدف إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي الذي أسسته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
ودافع ترامب أيضاً عن توجهات توسعية واسعة النطاق، إذ رفض استبعاد التدخل العسكري في جرينلاند وبنما.
كما صرح لمجلة تايم بشأن أول 100 يوم من ولايته الثانية: "أعتقد أن ما أفعله هو بالضبط ما وعدت به في حملتي الانتخابية".