الدين الأمريكي يلامس 36,174 تريليون دولار بواقع 106.4 ألف دولار لكل مواطن عشية تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – عشية تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كشفت الإحصاءات ارتفاع الدين الأمريكي إلى أرقام تخلق تحديات كبيرة أمام إدارته، وخاصة مع وعوده بزيادة الإنفاق العام وخفض الضريبة.
وخلال العام الماضي وحده، ازداد الدين العام الأمريكي بنسبة 7%، أو 2.4 تريليون دولار.
وأعرب خبراء تم استطلاع آرائهم عن شكوكهم في فعالية تثبيت سقف الدين العام الأمريكي ويرون أن الدين تراكم لسنوات عديدة، ولا يمكن المساعدة إلا من خلال خفض الإنفاق العسكري وتقليل نفقات الجهاز الحكومي وزيادة الضرائب على الأثرياء.
وانخفضت حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي في حكم جو بايدن لأول مرة إلى أقل من 15%، وبنهاية ولايته ستصل إلى أدنى مستوى في التاريخ الحديث عند 14.76%، وفقا لبيانات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
كما بدأت العديد من الدول في تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في المعاملات والاحتياطيات، والعمل على تطوير العملات الرقمية الوطنية.
وسيجري تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري، حيث سيتولى مهامه في ظل ظروف صعبة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: 16 دولة في الاتحاد تسعى للحصول على إعفاءات من قواعد الدين العام
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إن 16 دولة في الاتحاد تسعى للحصول على إعفاءات من قواعد الدين العام للتكتل حتى تتمكن من زيادة الإنفاق الدفاعي.
وفي نفس السياق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يتطلع إلى التوصل لاتفاق تجاري، وإنه سيزور البيت الأبيض خلال الأسبوع المقبل.
وقال ترامب إنه هنأ كارني على فوزه في الانتخابات عندما أجريا اتصالا يوم الثلاثاء.
وذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "اتصل بي أمس وقال دعنا نتوصل إلى اتفاق".
وأضاف ترامب أن كارني "كان لطيفا للغاية، وقد هنأتُه"، موضحا أن كارني يعتزم زيارة البيت الأبيض في غضون أسبوع.
والأسبوع الماضي، أكد كارني أن بلاده تتوقع أن يسعى ترامب إلى انتزاع "تنازلات كبرى" من كندا خلال المفاوضات التجارية المقبلة، مشددًا على أنه يأخذ تصريحات ترامب العلنية على محمل الجد، بما في ذلك حديثه عن احتمال ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وقال كارني خلال تصريحات للصحفيين في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة قبل الانتخابات الوطنية: "خذوا ما يقوله الرئيس حرفيًا؛ أنا آخذ تصريحاته على محمل الجد؛ لطالما فعلت ذلك"، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
أوضح كارني أن تعامل بلاده الجاد مع تصريحات ترامب كان الأساس الذي وجّه تحركات الحكومة الكندية، لاسيما فيما يتعلق بسياسة الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأشار إلى أن كندا كانت قد ردّت في السابق على الإجراءات الأمريكية بفرض ضرائب انتقامية على واردات أمريكية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات.