المتاحف تحتفل باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي تحت شعار «المناظر الطبيعية»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
احتفل قطاع المتاحف، باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي لتوثيق الطبيعة وتفاصيلها الساحرة، إذ يحتفل به العالم في يوم 19 أغسطس، وجاء الاحتفال تحت عنوان «المناظر الطبيعية».
المصري القديم والتصويروقدّس المصري القديم الطبيعة، إذ أنّه قبل بداية فن التصوير الفوتوغرافي حرص المصري القديم على إبقاء أثره وعمله ومشاهد من حياته وذلك من خلال تصوير مشاهد مختلفة تجسد حياته اليومية والطبيعة من حوله على جدران المعابد والمقابر، حسبما ذكر قطاع المتاحف، على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
كما حرص على إبراز جمال عناصر الطبيعة من سماء وشمس وقمر وبحار وأنهار وطيور وحيوانات وزروع بألوانها المختلفة في تجسيد بديع للطبيعة التي تأثر بجمالها فأبدع وصور لنا العديد من المناظر، التي تعد بمثابة لوحات فنية لأجمل المناظر الطبيعية التي نقلها لنا من منظوره المتفرد.
واحتفل متحف المركبات الملكية باليوم العالمي للتصور الفوتوغرافي من خلال عرض مجموعة من الصور الأرشيفية لبعض مقتنيات المتحف، وبعض الصور الفوتوغرافية في عصر أسرة محمد علي باشا.
كما احتفل متحف التحنيط باليوم العالمي للتصور الفوتوغرافي من خلال إبراز أهمية التصوير في توثيق أهم اللحظات وشارك عدة منشورات بمجموعة مميزة من المنشورات والصور التي تم التقاطها من أصدقاء المتحف وبعض القطع الأثرية المعروضة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف المصري القديم اليوم العالمي للتصوير بالیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.