الآلاف يحتجون في واشنطن على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن تجمع عدة آلاف من الأشخاص مساء السبت للاحتجاج على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث عبّر نشطاء مدافعون عن حقوق المرأة، المساواة العرقية، وقضايا أخرى عن رفضهم للسياسات التي يرون أنها تهدد الحقوق الدستورية خلال الولاية الثانية لترامب.
وارتدى بعض المشاركين في الحشد القبعات الوردية التي ميزت الاحتجاج الأكبر بكثير ضد تنصيب ترامب لأول مرة في عام 2017.
وساروا في وسط المدينة في "مسيرة الشعب" تحت أمطار خفيفة، مرورا بالبيت الأبيض ونحو نصب لنكولن التذكاري محاذاة لمتنزه ناشونال مول.
وكانت الاحتجاجات ضد تنصيب ترامب أصغر هذه المرة، ويرجع ذلك لأسباب منها أن حركة حقوق المرأة الأمريكية تبدو أكثر انقساما للعديد من الناشطين بعد أن هزم ترامب نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني. وتوقع المنظمون حضور 50 ألف شخص، بينما توقعت الشرطة المحلية حضور حوالي 25 ألف شخص وجرى التخطيط لأكثر من 300 مسيرة أخرى على مستوى البلاد.
وفاز ترامب بجميع الولايات السبع المتأرجحة ليحصد تصويت المجمع الانتخابي، وفاز أيضا بالتصويت الشعبي لأول مرة للجمهوريين منذ عقدين من الزمن.
وتعهد ترامب بإجراء تغييرات شاملة منذ اليوم الأول، بداية من مداهمات تتعلق بالهجرة إلى تفكيك أجزاء من الحكومة الاتحادية.
وقالت أوليفيا هوفمان (26 عاما) التي تعمل في مركز يانج ويمين فريدوم سنتر في كاليفورنيا، والذي يدعم النساء الفقيرات والشباب المتحولين جنسيا، والتي سافرت مع والدتها للمشاركة في مسيرة في عاصمة البلاد "الكثير من الناس يشعرون بخيبة الأمل. يشعر الكثيرون أننا نناضل من أجل نفس الأشياء لفترة طويلة".
واجتذبت مسيرة السبت مجموعة واسعة من المدافعين عن قضايا تتنوع ما بين الهجرة والديمقراطية إلى تغير المناخ وحرب غزة. وندد أحد المحتجين على الأقل بضغوط ترامب على كندا، حاملا لافتة كتب عليها "نحن لسنا ولايتكم رقم 51".
وكانت المظاهرات سلمية إلى حد كبير وسط إجراءات أمنية مشددة حيث كانت سيارات الشرطة، التي كانت تطلق صافرات الإنذار، تتواجد في مكان قريب.
واقتادت السلطات أحد المحتجين الذي كان يرتدي قبعة حمراء تحمل شعار حملة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" والذي ظهر بالقرب من مقدمة المسيرة.
ومن المقرر تنظيم احتجاجات أخرى خلال مطلع الاسبوع، بما في ذلك يوم التنصيب
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب واشنطن تنصيب الرئيس المنتخب نشطاء
إقرأ أيضاً:
بعد فشل ترومان واشنطن ترسل فينسون.. ومغردون يسخرون: جرّبوا الثالثة!
وأكد مسؤولون في البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" إلى المنطقة، وهي ثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، ودخلت الخدمة عام 1982.
ويبلغ وزنها قرابة 100 ألف طن، وتحمل أكثر من 60 مقاتلة هجومية ومروحيات وطائرات أخرى، كما يتألف طاقم السفينة من عاملين وطيارين من 5 آلاف فرد، وترافقها مدمرتان مزودتان بالصواريخ الموجهة وطراد.
وتأتي هذه الخطوة في وقت كانت فيه حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" تعمل بالفعل في منطقة البحر الأحمر، مما أثار تساؤلات عما إذا كانت الحاملة الأولى قد قصرت في أداء مهامها، أو ما إذا كانت الولايات المتحدة تسعى لتكثيف وجودها العسكري في المنطقة.
وفي تعليق على هذا التطور، قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي إن "إعلان الأميركي إرسال حاملة طائرات ثانية هي شهادة على فشل حاملة الطائرات ترومان، وكان يكتفي بحاملة طائرات واحدة ليهدد دولا عظمى".
ومن جانبه، تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز عن نتائج ضرباتهم ضد جماعة أنصار الله، في محاولة للتأكيد على فاعلية العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة، غير أن إرسال حاملة طائرات ثانية يثير تساؤلات عن مدى نجاح هذه العمليات.
إعلان
فشل إستراتيجي
وأظهرت حلقة 2025/3/24 من برنامج "شبكات" إجماع عدد من المغردين على فكرة أن إرسال أميركا لحاملة طائرات جديدة يعكس فشل إستراتيجيتها العسكرية ضد جماعة الحوثي، وأن التحركات الأميركية في المنطقة تخدم أهدافا أخرى غير معلنة.
وبحسب رأي المغرد أواب، فإن القرار الأميركي مؤشر على الفشل، وكتب يقول: "قالوا ترامب أرسل لكم حاملة طائرات جديدة، قلنا هذا دليل على فشل السابقة فلا تعزز بثانية إلا لفشل السابقة".
وأيد الناشط المجاهد ما ذهب إليه أواب بقوله: "هذه الأخيرة لن تكون بأحسن حال من سابقاتها، بل ستكون معنويات طاقمها وبحارتها منهارة أكثر نظرا للتجربة المريرة التي واجهها من سبقوهم".
ومن زاوية أخرى، يذهب المغرد أبو دلامة إلى أبعد من ذلك مشككا في جدية العمليات العسكرية الأميركية بقوله: "أما مسرحيات السفن والقصف الأميركي والإسرائيلي فقد انكشفت للقاصي والداني، ولو أرادت أميركا أن تتخلص من الحوثي لحركت عليه الجبهات ودعمتها ضده".
واتفق صاحب الحساب "فكرة" مع أبو دلامة، وأضاف محللا الدوافع الحقيقية وراء التحركات الأميركية قائلا: "أميركا لا تأتي بجيوشها وجيوش الغرب من أجل الحوثي، لها أهداف أخرى، مع الحوثي تستطيع بعض العقوبات أن تخضعه للمفاوضات ويكفيهم".
وما زالت الغارات الأميركية مستمرة، وأمس قالت جماعة أنصار الله إن قصفا أميركيا استهدف محافظتي صعدة وصنعاء، ونشرت مشاهد لآثار القصف في منطقة عصر بصنعاء، وقالت إنه خلف قتيلا و13 جريحا.
الصادق البديري24/3/2025