إسرائيل تستعد لنقل أسرى فلسطينيين لمَرافق سيُطلق سراحهم منها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
إسرائيل – تشرع مصلحة السجون الإسرائيلية، امس السبت، في نقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم الأحد إلى المرافق التي سيُطلق سراحهم منها.
وفي الساعة الـ8:30 من صباح الأحد (6:30 ت.غ)، من المقرر أن يبدأ سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) بأن مصلحة السجون ستنقل، مساء السبت، الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم الأحد، في قوافل آمنة إلى مرافق السجون المحددة، حيث سيتم إطلاق سراحهم.
وفيما لم تقدم الإذاعة تفاصيل إضافية، ذكر موقع “والا” العبري الخاص أن مصلحة السجون الإسرائيلية أتمت استعداداتها اللوجستية لعملية نقل الأسرى.
وأشار الموقع إلى أنه خلافا لاتفاق تبادل الأسرى الذي جرى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، سيتم نقل الأسرى الفلسطينيين عبر حافلات مصلحة السجون ذات النوافذ الملونة، بدلا من حافلات الصليب الأحمر الدولي، بهدف منع أي مظاهر علنية للاحتفال.
وأوضح أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مشروط بتأكيد تسليم الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر.
ووفق الموقع، سيتم نقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجني “شيكما” في عسقلان (جنوب) و”عوفر”، قرب بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ومن المقرر أن يشهد الأحد، تبادل 3 من المحتجزين الإسرائيليين بغزة، مقابل نحو 90 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وجرت العادة على أن تتولى “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” دورا محوريا في عمليات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وبصفة عامة، يتكون اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وتشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
كما تتضمن إعادة فتح معبر رفح للمساعدات من اليوم الأول ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية لغزة، ولعبور المرضى في اليوم السابع.
كذلك، تتضمن هذه المرحلة الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، الذين تتضارب التصريحات بشأن أعدادهم.
ويُعزى ذلك التضارب، على ما يبدو، إلى الغموض المحيط بوضع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، من حيث عدد الأحياء والأموات بينهم، ما يؤثر مباشرة على تحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.
حيث أعلن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، للأناضول، أن 1904 أسرى فلسطينيين سيتم إطلاق سراحهم بالمرحلة الأولى من الاتفاق، فيما تحدث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، في تصريحات صحفية، عن 1737 أسيرا، والخارجية المصرية عن 1890 أسيرا، وموقع “واي نت” الإخباري العبري الخاص عن 1977 أسيرا.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین المرحلة الأولى مصلحة السجون نقل الأسرى
إقرأ أيضاً:
جيش إسرائيل يهاجم فلسطينيين حاولوا الوصول لمنازلهم بطولكرم ونور شمس
هاجم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، فلسطينيين حاولوا الوصول إلى منازلهم بمخيمي طولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، بإطلاق النار وقنابل الصوت.
وذكرت مصادر محلية، أن مئات الفلسطينيين من مخيمي طولكرم ونور شمس حاولوا الوصول إلى منازلهم بعد قرار إسرائيل بهدم 106 منازل وبناية في المخيمين.
ونجح بعض الأهالي بالوصول إلى منازلهم والحصول على بعض مقتنياتهم قبل أن يلاحقهم الجيش ويطلق الرصاص وقنابل الصوت، ويوقف عشرات ويلاحق آخرين بمركباته العسكرية.
وأفادت مصادر محلية بأن صحفية أصيبت بقدمها من شظايا الرصاص الحي، وذلك أثناء أدائها عملها.
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه هدم 106 مبانٍ لفلسطينيين في مخيمي طولكرم ونور شمس، وفق إعلان مرفق بخرائط تُظهر بعلامات حمراء المنازل المستهدفة، وسلم نسخة منه للارتباط الفلسطيني، جهة الاتصال مع إسرائيل.
وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل، إن إسرائيل تنوي هدم 58 بناية (مبنى) في مخيم طولكرم و48 بيتاً في مخيم نور شمس شمال الضفة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية ب غزة ، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّع عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة بقطاع غزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: 6 شهداء في قصف إسرائيلية على مدينة غزة أبو هولي: مخطط تفريغ المخيمات من أجل تصفية قضية اللاجئين لن يمر فصائل فلسطينية تعقب على الهجوم الإسرائيلي على سفينة كسر حصار غزة الأكثر قراءة ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء "خامنئي" 84 شهيدا خلال 24 ساعة في غزة والعدد يتجاوز الـ 2000 منذ استئناف الحرب! بالأسماء: 15 شهيدا في قصف استهدف منزلين في خانيونس صورة: استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق نابلس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025