بالدي يثير الجدل بصفع لاعب مغربي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أثار اللاعب أليخاندر بالدي الجدل بتعديه على لاعب مغربي أثناء مباراة برشلونة ضد خيتافي السبت.
أكدت صحيفة موندو ديبورتيفو حكم المباراة اكتفى بإنذار لاعب البرسا بعدما قام بصفع اللاعب إسماعيل بوخوشة، لافتة إلى أن تقرير الحكم في مباراة شهد شكوى بالدي من العنصرية.➡️ El acta arbitral recoge la denuncia de Balde
✍️ @RamonFuentes74 https://t.
وتسببت هذه الصفعة في أزمة، بين اللاعبين وأعضاء الجهازين الفنيين للفريقين.
وتشاجر أليخاندرو بالدي مع المغربي إسماعيل بوخوشة مدافع خيتافي، بسبب احتفال الأخير أمامه بعد خروج أحد الكرات لركلة مرمى.
وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه بالدي، ثم إلى هانسي فليك، مدرب برشلونة، ومهاجم الفريق، رافينيا، بسبب الاعتراض، كما منح الحكم البطاقة الصفراء أيضا لإسماعيل بخوشة، ومدرب خيتافي بيبي بوردالاس.
وأشارت إلى أن بالدي أدلى بتصريحات عقب المباراة قال فيها: "تلقيت هتافات عنصرية منذ بداية المباراة وأخبرت الحكام بالأمر وقام بتفعيل البروتوكول".
وتابع: "علي أن أقول ذلك، لا يمكن أن تستمر هذه العنصرية في الملاعب".
وذكرت الصحيفة أن الحكم كتب في تقرير أقوال اللاعب، ليصبح في حكم المؤكد أن يتم فتح إجراء استثنائي من قبل اللجنة التأديبية للاتحاد الإسباني لكرة القدم للتحقيق في ما حدث.
وأكملت: "الإجراء الذي يمكن أن يطلب في البداية مزيداً من المعلومات من مدير الرابطة، أو مندوب مراقب الحكم أو تعيين قاضي تحقيق لتوجيهه والذي قد يقترح أو لا يقترح مقترح عقوبة محتملة من الهيئة التأديبية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسبب الواقعة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خيتافي برشلونة برشلونة خيتافي
إقرأ أيضاً:
منع الأذان في كردستان العراق: قرار يثير الجدل
قررت حكومة إقليم كردستان العراق منع المؤذنين في المساجد من أداء الأذان بالمقامات التركية والإيرانية، داعية إلى الالتزام بالمقامات الكردية.
وفي تصريحات صحفية، أوضح رئيس مؤذني الإقليم، كاوه شاكر، أن القرار يهدف إلى تحسين جودة الأذان، وجعله أكثر توافقاً مع اللغة والنغمات الكردية.
وأشار شاكر إلى أن الأذان يُلقى عادةً بمقامات موسيقية مختلفة، حيث تتطلب المقامات التركية والإيرانية أصواتاً قوية وطبقات عالية، تتناسب مع اللغتين التركية والفارسية.
وأكد أن المؤذنين الأكراد الذين حاولوا تقليد تلك المقامات واجهوا صعوبة في أدائها بشكل متقن، مما دفع الحكومة إلى تشكيل لجنة لتقييم أصوات المؤذنين وقدراتهم الصوتية.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الإقليم تأسيس مراكز تدريب للمؤذنين على المقامات الكردية ومخارج الحروف، بإشراف أساتذة من معهد الفنون الجميلة.
كما أوضح المتحدث باسم الوزارة، نبز إسماعيل، أن القرار يشمل توحيد توقيت الأذان، حيث يتم بث أذان واحد من جامع الصواف في أربيل عبر الإنترنت إلى جميع المساجد في المدينة.
وأضاف إسماعيل أن الوزارة دربت 58 مؤذناً في أربيل على أداء الأذان بالمقامات الكردية، مشيراً إلى أن المشروع بدأ تنفيذه في أربيل قبل التوسع إلى محافظات أخرى مثل دهوك وإدارة سوران وزاخو.
وأكد شاكر وإسماعيل أن القرار لا يحمل أي دوافع سياسية أو قومية، وإنما يهدف إلى تنظيم الأذان وجعله متسقاً مع الهوية الكردية.
كما شددت الوزارة على أن المؤذنين الذين لا يلتزمون بالمقامات الكردية سيتم إبعادهم عن عملهم، وذلك لضمان تقديم أذان بصوت جميل ومتناغم يعكس الثقافة الكردية.
يذكر أن هذه الخطوة جاءت بعد شكاوى من تفاوت توقيت الأذان، واستخدام نغمات غير مستحبة، وهي جزء من مشروع متكامل لتوحيد الأذان في إقليم كردستان وتحسين جودته.