وزير الخارجية المصري يكشف عن قضايا تقلق العرب تجاه سوريا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن عدد من القضايا التي تشغل الدول العربية تجاه الأوضاع في سوريا والتي تم التعبير عنها للإدارة السورية الجديدة خلال مؤتمر الرياض بشأن سوريا.
وقال عبد العاطي، إنه تم التأكيد على "ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي أحدا وتعكس التعددية والتنوع في المجتمع السوري".
وأضاف عبد العاطي خلال مقابلة تلفزيونية، أنه ينبغي "ألا يتم تخطي أو تجاوز المعارضة السورية الوطنية التي لم تحمل السلاح والتي لعبت دورا مهما في سوريا منذ عام 2011".
وأكد أن "من بين تلك الشواغل الهامة ألا تتحول سوريا إلى مركز أو نقطة لإيواء عناصر إرهابية وهو ما أكد عليه اجتماع الرياض بشأن سوريا بحضور ومشاركة الإدارة السورية الجديدة".
وأشار وزير خارجية المصري إلى أن "مصر تتحرك ضمن ما تحكمه المصالح المصرية الوطنية وفي نطاق التأكيد على ترجمة الأقوال إلى أفعال وأنه في ضوء أي تقدم يحدث على الأرض يتم على إثره اتخاذ القرار المناسب".
وتابع عبد العاطي أن مصر "تدير سياستها الخارجية بشكل رشيد وسوريا دولة شقيقة وما يحدث فيها يهمنا في المقام الأول" خاصة وأن مصر يعيش فيها أكثر من مليون ونصف مليون سوري.
ونوه إلى أن مصر عليها مسؤولية وواجب تجاه الأشقاء في سوريا والوقوف بجانبها "من منطلق الحرص على سيادة سوريا ومصلحتها، لكن الطرف السوري له مطلق الحرية في أن يأخذ بالنصيحة أو لا".
كما عبر عبد العاطي عن أمنيته "أن تذهب سوريا إلى بر الأمان لأنها إحدى الدول المحورية والأساسية في العالم العربي وإحدى الدول المحورية في المشرق".
وحذر وزير الخارجية المصري، من مسألة تقسيم سوريا وأنها "شديدة الخطورة ولن نسمح بحدوثها لأنها تؤشر إلى تقسيم دول عربية أخرى".
والأسبوع الماضي، كان وزير الخارجية المصري قد أكد، على ضرورة "عدم إيواء عناصر إرهابية" على الأراضي السورية، داعيًا إلى تكاتف الجهود الدولية لمنع تحول سوريا إلى "مصدر لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركز للجماعات الإرهابية".
جاءت هذه التصريحات خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا، الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض.
يُذكر أن مصر تواصلت مع الإدارة السورية الجديدة لأول مرة بشكل رسمي ومُعلن، من خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية في 31 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وكشف المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، عن سبب استخدام وزير الخارجية بدر عبد العاطي وصف "سلطة الأمر الواقع" للإشارة إلى الإدارة الحالية في سوريا، وذلك خلال مقابلاته التلفزيونية.
وأوضح السفير خلاف، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "ON" مساء أمس الأحد الماضي، أن مصطلح "سلطة الأمر الواقع" يعبر عن طبيعة المرحلة الانتقالية والواقع الفعلي للوضع في سوريا.
وأضاف أن هذا المصطلح يُستخدم عادة عند حدوث فراغ سياسي في أي دولة تشهد انهيارًا للسلطة التنفيذية وتفككًا سريعًا للمؤسسات، ثم يتم ملء هذا الفراغ خلال الفترة الانتقالية من قبل عناصر أو جهات غير منتخبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري عبد العاطي سوريا سوريا مصر السيسي الشرع عبد العاطي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة المصری عبد العاطی فی سوریا أن مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يستقبل المبعوث الشخصى لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان
اليوم السابع: استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري اليوم الأربعاء، رمطان لعمامرة المبعوث الشخصى لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان، وذلك للتشاور حول التطورات السياسية والميدانية في السودان وجهود التعامل مع الأزمة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشدداً على تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق وبذلها لكافة الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان.
وأكد وزير الخارجية على أهمية دعم المؤسسات السودانية والحفاظ عليها، وتكثيف جهود الاستجابة الإنسانية للتطورات في السودان الشقيق، مؤكدا حرص مصر على التفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان وإنهاء معاناة الشعب السوداني، مستعرضاً مستجدات الجهود المصرية في هذا الشأن.
كما أعرب الوزير عبد العاطى عن الحرص على تعزيز التنسيق والتشاور مع المبعوث الأممي لدعم جهوده فى التعامل مع الأزمة في السودان، مستعرضا ما قدمته مصر من رعاية لأبناء الشعب السوداني في مصر على مدار العامين الماضيين منذ اندلاع الأزمة فى أبريل 2023، ولحين استقرار الأوضاع في السودان وعودتهم الآمنة إلى وطنهم بالإضافة للجهود السياسية المستمرة التى تقوم بها مصر لاستعادة الاستقرار في السودان الشقيق.