ترامب يكرر "اللفظ المخيف" قبيل تنفيذ اتفاق غزة.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، السبت، إن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن والأسرى في غزة "من الأفضل أن يصمد"، محذرا من أنه "إذا لم يصمد فإن الجحيم سوف ينشب".
وخلال مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية، رد ترامب عندما سئل عن احتمال نجاح صفقة غزة: "حسنا. سنرى قريبا جدا.
وذكر ترامب أنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة "فعل ما يجب عليه فعله".
وقال: "استمر في فعل ما يجب عليك فعله. يجب أن ينتهي هذا. نريد أن ينتهي، لكن أن تستمر في فعل ما يجب القيام به"، من توضيح قصده بشكل أدق.
وشدد الرئيس الذي سينصب رسميا الإثنين، على أهمية "احترام الولايات المتحدة"، التي لعبت دور الوساطة في الاتفاق.
وقال ترامب: "الاحترام. يجب أن تحظى الولايات المتحدة بالاحترام مرة أخرى، ويجب أن تحظى بالاحترام بسرعة. الاحترام هو الكلمة الأساسية التي أستخدمها".
وحذر من أنه "إذا لم يتم احترام الولايات المتحدة، فقد ينهار وقف إطلاق النار. إذا احترمونا سوف يصمد. وإذا لم يحترمونا فسوف يندلع الجحيم".
وكان ترامب استخدم التعبير ذاته قبل أسابيع، محذرا من "جحيم" إن لم يتم التوصل إلى اتفاق في غزة قبل تنصيبه يوم 20 يناير.
كما شارك ترامب خططا للقاء نتنياهو "قريبا إلى حد ما"، رغم أنه رفض تقديم تفاصيل حول المحادثات المقبلة.
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ الأحد، علما أنه مقرر من 3 مراحل.
ومن المأمول أن يؤدي بدء تنفيذ الاتفاق إلى إنهاء الحرب المدمرة المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا على قطاع غزة، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى الفلسطينيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة غزة وقف إطلاق النار دونالد ترامب اتفاق غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل ترامب بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة غزة وقف إطلاق النار أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تنقل صناعة رقاقاتها الخارقة إلى الولايات المتحدة بعد رسوم ترامب
أعلنت شركة إنفيديا الاثنين أنها ستصنع شرائح لأجهزة الكمبيوتر الخارقة المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالكامل في الولايات المتحدة لأول مرة، في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار الشركات الأمريكية على نقل إنتاجها إلى بلدها الأم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ في بيان "تُبنى محركات البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة لأول مرة".
وقالت شركة أشباه الموصلات المتطورة العملاقة إن مصانع لأجهزة الكمبيوتر الخارقة تُبنى حاليا في تكساس بالشراكة مع شركتي فوكسكون وويسترون التايوانيتين، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة التصنيع خلال الأشهر الـ12 إلى 15 المقبلة.
وأضافت الشركة الأمريكية التي تتخذ مقرا في كاليفورنيا أن مصانع "تي اس ام سي" TSMC (التايوانية أيضا) في أريزونا بدأت في إنتاج "بلاكويل" Blackwell، وحدات معالجة الرسومات (GPUs) الأكثر تقدما من إنفيديا.
وبرزت إنفيديا بين شركات التكنولوجيا الأمريكية في سيليكون فالي منذ الانتشار السريع لبرنامج "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022. لكن الشركة تعول في إنتاج الرقائق على تعاقدها مع جهات خارجية، خصوصا في آسيا، وتحديدا في تايوان والصين.
وقال هوانغ "إن إضافة التصنيع الأمريكي يساعدنا على تلبية الطلب المتزايد بشكل أفضل على رقائق الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر الخارقة، وتعزيز سلسلة التوريد لدينا، وتقوية قدرتنا على الصمود".
وتخطط إنفيديا لتصنيع معدات الذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد من خلال شراكات مع "تي اس ام سي" و"فوكسكون" و"ويسترون" و"أمكور" و"سبيل".
وقال البيت الأبيض في بيان "إن إعادة هذه الصناعات إلى الوطن أمر جيد للعمال الأمريكيين والاقتصاد الأمريكي والأمن القومي الأمريكي".
وحظرت الحكومة الأمريكية تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورا إلى الصين، في محاولة للحفاظ على ريادة البلاد في هذه التكنولوجيا الحيوية، من التطبيقات العسكرية إلى الاستخدامات اليومية.
وأُعفيت أشباه الموصلات من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، ولكن لفترة محدودة.
وأعلن الرئيس الأمريكي الأحد الماضي أنه سيعلن "خلال الأسبوع" فرض ضرائب جديدة على الرقائق الإلكترونية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
وقال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إنه سيتم فرض الرسوم الجمركية في المستقبل غير البعيد. و
عندما سُئل عن قيمة الرسوم، قال "سأعلن عنها خلال الأسبوع المقبل".
من منصات الإنترنت إلى شركات تصنيع الرقائق، تحاول شركات التكنولوجيا العملاقة كسب ود الرئيس الجمهوري من خلال استثمارات في الولايات المتحدة وتدابير سياسية، على أمل تجنب تداعيات حربه التجارية ضد الصين.