المركزي التركي يقلص ودائع الليرة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصدر البنك المركزي قرارا بشأن ودائع الليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف ونشر بالجريدة الرسمية.
القرار يوقف تحويل الودائع الأجنبية إلى ودائع الليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف، وينهي إجبار شركات الأوراق المالية على امتلاك ودائع بالليرة.
وتهدف القرارات الجديدة إلى تقليص ودائع الليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف، التي تدفع الحكومة لأصحابها فوائد عالية.
وقال البنك المركزي التركي إنه في إطار استمرار عملية التبسيط طبقا لقرار لجنة السياسات المالية الصادر في العشرين من يوليو بما سيعزز الاستقرار المالي وسيزيد من فعالية آليات السوق بشكل تدريجي، تقرر “إنهاء إجراءات تحويل الودائع الأجنبية إلى ودائع الليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف و-إنشاء ودائع لـ- شركات الأوراق المالية وفقًا لحصة الليرة في إطار عملية التبسيط”.
ونص القرار على “رصد تراجع في الودائع المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف من خلال الانتقال من تلك الحسابات إلى حسابات الليرة ورفع ودائع الليرة في إطار التغييرات الجديدة”.
وقال إن “القرارات الجديدة تهدف لدعم ودائع الليرة والاسهام في تعزيز الاستقرار المالي”.
واكد البنك أنه “وفي هذا الإطار يهدف البنك للانتقال من الحسابات المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف إلى ودائع الليرة وتجديد الحسابات المؤمنة بنسبة معينة”.
وقال إنه “تقرر التوجه إلى زيادة نسبة حسابات ودائع الليرة غير المؤمنة”.
وأشار إلى “استمرار الإجراءات المتعلقة بالانتقال من الحسابات المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف إلى ودائع الليرة في إطار عملية التبسيط بموجب المبادئ الصادرة عن لجنة السياسات المالية”.
جدير بالذكر أن الإحصاءات الصادرة خلال الأسبوع الماضي تشير إلى ارتفاع فوائد الحسابات المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف إلى 34.5 مليار ليرة خلال يوليو/ تموز لتسجل بهذا أعلى نفقات شهرية خلال العام الجاري.
وارتفع إجمالي فوائد الودائع المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف خلال الأشهر السبعة الأولى إلى 59.5 مليار ليرة.
Tags: تركياودائع الليرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا ودائع الليرة فی إطار
إقرأ أيضاً:
مكالمة سرقة الحسابات البنكية.. خبير أمن معلومات يكشف الحقيقة
كشف وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، الحقيقة الكاملة للمنشورات التي تفيد باختراق الحساب البنكي وسرقته عبر مكالمات صوتية من رقم محمول غير رقم البنك.
وقال وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إن ما يتردد عن إمكانية سرقة الحسابات البنكية عن طريق مكالمة تليفون فقط كلام خاطئ وعار تمامًا عن الصحة.
وأضاف خبير أمن المعلومات: “الحالة الوحيدة اللي ممكن تتسرق فيها البيانات هي إنك تعطي بياناتك لأي شخص يتصل بيك ويطلب منك الرمز وتستجيب لطلبه، ولا بد للعميل أن يكون قد أخطأ خلال حديثه مع السارق من خلال إعطائه معلومات أو بيانات هامة يستطيع السارق أن يصل بها لحسابه البنكي”.