اللجنة الإشرافية للخطة الاستراتيجية برئاسة مدير تربية ساحل حضرموت تطلع على ما تم إنجازه وتضع ملاحظاتها عليه
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
اطلعت اللجنة الإشرافية للخطة الاستراتيجية بمكتب وزارة تربية ساحل حضرموت برئاسة مدير المكتب الأستاذ/ أمين عبد الله باعبّاد على ما تم إنجازه في الخطة منذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا.
وفي الاجتماع الذي عقد صباح اليوم أكد المدير باعبّاد أن الخطة الاستراتيجية المصاغة بشكل صحيح ودقيق تعتبر كخارطة طريق لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.
ونوّه المدير باعبّاد أن فريق عمل الخطة قد اعتمد على طرق حديثة في عمله ومنها (تحليل سوات) وهي طريقة لتقييم نقاط القوة والضعف والفرص وكذا المخاطر عند وضع أي خطة استراتيجية. موضحاً إلى أن هذا التحليل يتسم بالموضوعية وعدم الانحياز في تحقيق أقصى استفادة مما تملك أي جهة من قوة وما يلوح في الأفق من فرص وفي تقليل احتمالات الفشل بفهم مكامن الضعف وما تفتقر إليه والتغلب على العراقيل والتهديدات المفاجئة. راجياً لفريق إعداد الخطة الاستراتيجية التوفيق والنجاح في مهامه للوصول إلى الهدف المنشود الذي يعول عليه المكتب المتمثل في إنجاز هذه الخطة.
هذا وقد وضعت اللجنة الإشرافية للخطة الاستراتيجية ملاحظاتها على ما تم إنجازه من الخطة حتى الآن بما يسهم في سرعة إنجازها على الوجه المأمول.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تعز.. مد بحري يجتاح ساحل ذوباب ويغمر منازل المواطنين ويتسبب بخسائر مادية
شهدت مدينة ذوباب الساحلية، غربي محافظة تعز، الساعات الماضية، مدًا بحريًا مفاجئًا وعنيفًا، في ظاهرة غير مسبوقة تسببت في حالة من الهلع بين السكان.
مصادر محلية قالت إن مياه البحر تدفقت بسرعة كبيرة نحو المدينة، ما أدى إلى جرف قوارب الصيادين من المرسى وسحبها باتجاه المناطق السكنية، مخلفةً أضرارًا مادية كبيرة.
وبحسب المصادر، فقد وصلت مياه البحر إلى داخل منازل المواطنين، مما أجبر العديد منهم على الفرار باتجاه أماكن أكثر أمنًا، بينما لا يزال عشرات المواطنين عالقين داخل منازلهم حتى اللحظة، وسط حالة من الهلع والخوف.
وقال مدير عام مديرية ذوباب المندب الشيخ عبدالقوي الوجيه، أن المد البحري تمركز في شواطئ مركز المديرية وبدأ الساعة التاسعة والنصف مساء أمس الأحد وتعرضت العديد من الممتلكات للخراب، وفقا لإعلام السلطات المحلية بالمديرية.
وأكد الوجيه على ضرورة تكثيف الجهود وتحرك كافة الجهات لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والإسعافات الأولية، لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية، محذراً من توقع استمرارها وامتدادها لمناطق مختلفة من المديرية بوتيرة أكبر، والاستعداد لأسوأ الاحتمالات.
ووجه الوجيه دعوته للمواطنين على أهمية البقاء في مناطق آمنة والابتعاد عن المناطق المنخفضة، كما دعا الصيادين إلى عدم الإبحار أو الاقتراب من الشواطئ مؤقتاً، لتجنب أي حوادث قد تحدث نتيجة التغيرات المفاجئة للأحوال الجوية والبحرية.
وشدد على أهمية متابعة الإرشادات والتحذيرات التي تصدر عن السلطة المحلية، وضرورة التعاون في تشكيل فرق تطوعية لمساعدة بعضهم البعض في هذه الظروف الاستثنائية، معرباً عن أمله في أن يتمكن الجميع من تجاوز هذه المحنة بسلام وأمان.
وناشد الأهالي الجهات المعنية والمنظمات، بسرعة التدخل والنزول الميداني لتقديم الإغاثة، واتخاذ التدابير العاجلة لحماية السكان والتخفيف من حدة الكارثة وحجم الأضرار.