وجه رسائل لـ (قحت) و(الكفيل) وسط حشود غير مسبوقة.. استقبال البرهان…” عطبرة مرقت”
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وجه رسائل لـ (قحت) و(الكفيل) وسط حشود غير مسبوقة..
استقبال البرهان…” عطبرة مرقت”
الحشد الشعبي الذي خرج بعطبرة يرفض استهداف شخص الرئيس
البرهان أكد استمرار المعركة حتى حسم الميليشيا..
القائد العام توعد كل من أجرم في حق الشعب السوداني
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
في ردٍ صريح من الشعب السوداني على القرارات الأمريكية الجائرة بحاضرة نهر النيل “عطبرة”، استقبلت حشودٌ غير مسبوقة أمس “الجمعة”، رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة.
ووصل الرئيس رفقة مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ركن ميرغني إدريس، حيث التفت الجماهير حوله منددين بالعقوبات الأمريكية في حقه.
معركة الشعب
وخرجت عطبرة أمس في حشد شعبي كان بمثابة استفتاء وأبلغ تعبير من السودانيين على رفضهم لاستهداف البلاد في شخص رئيس مجلس السيادة عبر فرض عقوباتٍ من الخزانة الأمريكية.
وفي كلمته أمس، حيا رئيس المجلس السيادي القائد العام صمود الشعب السوداني في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد ومساندته للقوات المسلحة وهي تخوض “معركة الكرامة” والعزة ضد ميليشيا آل دقلو الإرهابية، مؤكدًا استمرار المعركة لهزيمة التمرد، وقال: “هذه معركة الشعب السوداني ونحن نقاتل بأمره ومن أجله”.
وأضاف الرئيس خلال مخاطبته مواطني مدينة عطبرة، في إطار زيارته لولاية نهر النيل “إننا سننتصر وسنعاقب كل من أساء للشعب السوداني”، مضيفًا أنه مهما تآمرت وتكالبت علينا الدول والأعداء سننتصر في النهاية.
وفي إطار زيارته لولاية نهر النيل، زار الرئيس قيادة الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي، رفقة مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ركن ميرغني إدريس، في زيارة تفقدية تهدف إلى متابعة الأوضاع الميدانية والوقوف على جاهزية القوات.
واستمع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى تنوير شامل ومفصل حول سير العمليات العسكرية في محاور متحركات “المعاقيل”، حيث اطمأن على جاهزية القوات، ومستوى التنسيق الميداني، والاستعدادات القتالية لتنفيذ المهام.
حسم التمرد
زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة إلى ولاية نهر النيل شملت العديد من الدلالات، حيث إنّها جاءت بعد العودة من جولته الإفريقية وبعد زيارته لحاضرة ولاية الجزيرة التي تم تحريرها وتطهيرها من ميليشيا آل دقلو الإرهابية.
وتأتي كذلك عقب القرارات الأمريكية الجائرة في حقه كاستهداف لرمز سيادة البلاد والقوات المسلحة السودانية.
البرهان خاطب حشودًا كبيرة من المواطنين في كل من عطبرة وشندي، ومن خلال تلك الحشود أرسل عدة رسائل وجه بعضها للقوى الخارجية، مشيرًا لحلقة التآمر التي يتعرض لها السودان، مع التأكيد على العزيمة والإرادة التي ستنتصر برغم تكالب الدول والأعداء، وفي ذلك رسالة قوية موجهة للدول التي تقف خلف الميليشيا المتمردة وتوفر لها الدعم والسند.
وفي حديثه للداخل، جدد البرهان مرة أخرى التأكيد على الانتصار واستمرار المعركة لحسم التمرد والقضاء عليه، وتوعد كل من أجرم في حق الشعب السوداني وهو بذلك لا يعني المتمردين الذين اعتدوا على الشعب وانتهكوا حرماته وطالت أياديهم الآثمة مقدراته وممتلكاته ومكتسباته فحسب، بل حديثه يتعداهم للقوى السياسية التي تساندهم من خلف الشعارات الزائفة وخطاب (لا للحرب).
زيارة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة والحشود التي خرجت لاستقباله وتابعت خطابه في عطبرة وشندي، عبرت بصورة قوية عن موقف الشعب السوداني الرافض للعقوبات الأمريكية في حق القيادة السودانية، وبلورت حراكًا شعبيًا ووطنيًا مناهضا لها يرجى له أن يسمع العالم الذي لا زال يرفع سلاح العقوبات الجائرة في وجه الشعوب التي تبتغي الحرية والعدالة والسلام. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رئیس مجلس السیادة الشعب السودانی للقوات المسلحة الفریق أول رکن القائد العام نهر النیل
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: هجرة غير مسبوقة تشهدها “إسرائيل” وعائلات تغادر بأكملها
الجديد برس|
تحدّثت صحيفة “lemonde” الفرنسية عن هجرة غير مسبوقة في “إسرائيل”، قائلةً إنّه “إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة، فسيكون هناك المزيد من المستوطنين الذين يغادرون”.
وأشارت الصحيفة إلى مغادرة آلاف المستوطنين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها “إسرائيل” للاستقرار في الخارج، مضيفةً أنّ ذلك مردّه لعدة أسباب تشمل “انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضاً سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في إسرائيل”.
وقالت الصحيفة إنّه “مع مرور الأشهر، بعد بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحاً”، إذ يقول إيلان ريفيفو، الذي يملك شركة “يونيفرس ترانزيت” المتخصصة في مساعدة اليهود على الاستقرار في “إسرائيل”، وخاصة من فرنسا، إنّ “ما يحدث هو العكس”، على نحو “لم يشاهد شيئاً مثله على الإطلاق خلال ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية”.
وأضاف أنّ ما يحدث هو أنّ “عائلات بأكملها تغادر إلى البرتغال أو قبرص أو اليونان، وهم يبيعون كل ممتلكاتهم، الأمر الذي يعدّ غير مسبوق”، بحسب ريفيفو.
وأضاف أنّه “قبل بضعة أسابيع ساعد في نقل عائلة بأكملها من كريات موتسكين في الشمال إلى قبرص، والتي تضمنت 20 شخصاً، أجداداً وأبناءً وأحفاداً، أي 3 أجيال من نفس العائلة”.
وتعدّ شبكات التواصل الاجتماعي دليلاً على هذه الظاهرة، بحسب الصحيفة، إذ “تنتشر فيها المجموعات التي تدعو إلى إنشاء مجتمعات في البرتغال أو اليونان أو كندا أو تايلاند، أو تتبادل المعلومات بشأن التأشيرات وظروف المعيشة المحلية والعمل عن بعد، والتغريدات التي تعبر عن القلق بشأن المغادرين المتعددين من حولهم، والإهانات واتهامات الخيانة للآخرين”.
ولفتت إلى أنّه “من غير الواضح ما إذا كانت الهدنة الهشة في غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ستكون كافية لوقف تدفق الناس، خاصة وأنّ نتنياهو حذّر من أنّ الحكومة تحتفظ بالحق في استئناف الحرب إذا ما رأت ذلك مناسباً”.
وخلُصت الصحيفة إلى أنّه “سوف يكون هناك المزيد من المستوطنين يغادرون إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة”.