استشاري يكشف عن فوائد المعوضات العظمية والمادة الهلامية المبتكرة.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الرياض
كشف استشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية، الدكتور حمود الغاشم، عن فوائد المعوضات العظمية والمادة الهلامية المستخلصة من الطحالب، التي تم استخدامها حديثًا في استعادة العظام المفقودة.
وأوضح الغاشم خلال مداخلته عبر قناة «MBC»، إن هذه المعوضات العظمية ليست بديلاً لعظام كبيرة مثل الساق أو الفخذ، ولكنها تستخدم لتعويض فقدان أجزاء صغيرة من العظام في حالات معينة مثل الأورام أو الإصابات.
وأضاف أن المعوضات العظمية قد تكون عضوية، مستخلصة من جسم الإنسان، أو غير عضوية مثل المعادن أو المواد الإسمنتية الطبية، وذلك لملء الفراغات أو التجاويف في العظام.
وبسؤاله عن المادة الهلامية المستخلصة من الطحالب، أشار الغاشم إلى أنه رغم التفاؤل الكبير بهذه المادة، إلا أن نجاحها يعتمد على مدى انسجامها مع العظام الأخرى في الجسم، وتوافرها في المستشفيات، مع التأكيد على ضرورة عدم وجود مضاعفات صحية.
كما تطرق خلال حديثه إلى آخر المستجدات في مجال جراحة العظام بالمملكة، مشيرًا إلى التقدم الكبير في التخصصات الدقيقة مثل جراحة الأطراف العلوية، جراحة العمود الفقري، وجراحة كسور العظام، مضيفًا إلى جراحة مناظير المفاصل التي تُجرى باستخدام المناظير دون الحاجة للتدخل الجراحي التقليدي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/B0LLGqJR4KkbbkBQ.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري جراحة العظام جراحة العظام مادة هلامية
إقرأ أيضاً:
فليحفظ المجتمع الدولي ماء وجهه
اختبارات كثيرة خضع لها المجتمع الدولي منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لكنه رسب فيها جميعًا، والدليل هو استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 18 شهرا، غيّرت جغرافيا القطاع ومكوناته السكانية.
قد يقول البعض إن الكثير من الدول ترفض ما تقوم به إسرائيل وتستنكره، لكن هل يكفي هذا الاستنكار والرفض والشجب والإدانة لإلزام إسرائيل بوقف ممارستها الإجرامية؟ أم أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات حقيقية ورادعة يحفظ بها المجتمع الدولي ما تبقى من ماء وجهه.
والواقع يقول إن إسرائيل لا تُلقي بالًا للقوانين الدولية ولا المواثيق والاتفاقيات الأممية، ولذلك فإن أي بيانات رافضة لن تحمي أرواح الأبرياء التي تزهق ليلًا ونهارًا أمام أعين العالم؛ فالاحتلال تجبّر بعد أن اطمأن بأنه لن يُعاقب دوليًا على هذه الجرائم.
وعلى الرغم من أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالنت، إلّا أننا تفاجأنا ببعض الدول لا تلتزم بهذا القرار، ودول أخرى تقرر الانسحاب من المحكمة حتى تستطيع استقبال مجرمي الحرب على أراضيها، وهو تحدٍ وتعدٍ صارخ على القوانين الدولية.
إنَّ محكمة العدل الدولية تستمع هذه الأيام لمرافعات الدول حول منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، واستخدام الغذاء كسلاح حرب، ونأمل أن تنتهي المحكمة إلى قرار يطبقه مجلس الأمن ويُلزم إسرائيل على إنهاء عدوانها الغاشم، حتى لا يلفظ ضمير العالم أنفاسه الأخيرة.