خطير جدا.. احذر تناول هذا الفيتامين دون استشارة الطبيب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قد يؤدي الاستخدام غير السليم لمكملات فيتامين د إلى التسمم واختلال توازن الكالسيوم ومشاكل الجهاز الهضمي.
ومن المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في تناول المكملات واختبار مستويات الدم، يمكن أن يؤدي تناول فيتامين د مع الوجبات واختيار فيتامين د3 والنظر في التفاعلات مع الأدوية إلى تعظيم الفوائد وتقليل المخاطر.
ويلعب فيتامين د، الذي يُطلق عليه غالبًا "فيتامين أشعة الشمس"، دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة العظام ودعم وظائف المناعة وتنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم، ورغم أنه عنصر غذائي أساسي، فإن تناول فيتامين د بشكل غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، وقد يؤدي تشخيص نقص فيتامين د بنفسك وتناول المكملات الغذائية دون اختبار إلى تناوله بشكل غير ضروري أو مفرط.
أضرار الإفراط في تناول فيتامين دويؤدي تناول مستويات أعلى من الموصى بها من فيتامين د إلى شكل من أشكال المرض يسمى سمية فيتامين د، وهو خطير، ويحدث ذلك عندما يحتوي الجسم على الكثير من فيتامين د، مما يتسبب في ارتفاع مستويات الكالسيوم المعروفة باسم فرط كالسيوم الدم.
تشمل أعراض سمية فيتامين د الغثيان والقيء والضعف وزيادة التبول، وفي الأشكال الشديدة، تلف الكلى أو رواسب الكالسيوم في القلب والرئتين، الإفراط في تناول مكملات فيتامين د بجرعات عالية دون إشراف طبي.
وقد يؤدي تناول مكملات فيتامين د بكميات غير صحيحة إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان والإمساك والإسهال، وغالبًا ما يكون هذا نتيجة تناول المكملات على معدة فارغة أو بكميات زائدة، كما أن تناول فيتامين د بدون طعام أو بجرعات عالية قد يؤثر على وظائف الأمعاء. لذا، تناول فيتامين د مع وجبة تحتوي على دهون صحية لتحسين الامتصاص.
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين د الكالسيوم أشعة الشمس المزيد تناول فیتامین د
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: انتشار الكوليرا في اليمن وصل إلى مستويات مروعة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، إن الهجمات ضد البنية التحتية في اليمن مقلقة جدا.
وأفادت في الإحاطة التي قدمتها لمجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء، أن الشهر الماضي شهد زيادة مقلقة في الهجمات ضد البنية التحتية المدنية الحيوية التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص في الكهرباء والحركة الآمنة واستيراد المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية.
وأشارت إلى الغارات الجوية التي استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى في 10 كانون الثاني/يناير، فضلا عن الهجوم على مطار صنعاء الدولي في 26 كانون الأول/يناير.
وكررت طلب الأمين العام بأن تحترم جميع الأطراف القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين وتفعل كل ما في وسعها لتجنب استهداف البنية التحتية التي يعتمد عليها المدنيون.
وقالت مسويا إن الناس في اليمن لا يزالون يواجهون “أزمة حادة في مجالي الحماية والوضع الإنساني”. وأفادت بأن ما يقرب من نصف سكان اليمن – أي أكثر من 17 مليون شخص – غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، وإن الأكثر تهميشا، بما في ذلك النساء والفتيات والنازحون والمجتمعات المهمشة، هم الأكثر تضررا.
ونبهت إلى أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من التقزم المتوسط إلى الشديد الناجم عن سوء التغذية، فيما بلغ انتشار الكوليرا مستويات مروعة.
وقالت إنه وفقا للنداء الإنساني الموحد لعام 2025، والذي سيتم إصداره قريبا، فإن الأزمة تزداد سوءا، وإن ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام، وهو ما يعني 1.3 مليون شخص أكثر من عام 2024.
وأشارت إلى أنها تشعر بالتفاؤل للإبلاغ عن تحقيق تقدم متواضع، ولكن مستدام فيما يتعلق بتسهيل الوصول الإنساني في اليمن.
طريق أفضل للمضي قدما
وكررت المسؤولة الأممية دعوة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية فيما يتعلق بدعم مجلس الأمن بشأن ثلاث نقاط ملموسة وهي النفوذ الجماعي للمجلس لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني، ودعم التمويل الإنساني الكامل لضمان حصول شعب اليمن المحاصر في هذه الأزمة التي استمرت عقدا من الزمان على بعض الأمل، والدعم المستمر والثابت لجهود المبعوث الخاص لليمن لتمكين استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وشاملة ومنظمة بقيادة يمنية.
وختمت كلمتها أمام أعضاء المجلس بالقول: “آمل أن نتمكن من إيجاد طريق أفضل للمضي قدما لإيجاد حل لهذه الأزمة وأن نكون على استعداد للعمل معكم في هذا المسعى”.