يحتفل الأقباط الأرثوذكس بـ عيد الغطاس 19 يناير من كل عام، لإحياء ذكرى معمودية السيد المسيح في نهر الأردن.

وفي هذا التقرير نرصد لكم أهم مظاهر وطقوس الاحتفال بـ عيد الغطاس في مصر.

الطقوس داخل الكنيسة

يبدأ الاحتفال في عيد الغطاس بصلاة تسمى "صلاة اللقان"، وفيها يتم تقديس الماء داخل الكنيسة و يستخدم الماء المقدس لرشم جبهات المصلين كرمز للتطهير والبركة يليه قداس عيد الغطاس الذي يجتمع فيه الناس للصلاة والتأمل.

الأكلات المميزة

يرتبط عيد الغطاس في مصر بأطعمة خاصة تحمل رموزًا دينية وأشهرها القلقاس  حيث ترمز قشرته إلى الخطايا التي تُغسل لتظهر النقاء الداخلي مثل قلب القلقاس الأبيض ويتم تناول القصب الذي يعبر عن النقاء وارتفاع الروح ويرتبط بالماء أساس عيد الغطاس.

تجمع العائلة
مثل كل الاحتفالات المصرية والدينية في البلاد العربي، يجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني وقضاء وقت ممتع معًا والاحتفال بقدوم عيد الغطاس والأجواء تكون مليئة بالفرح والبساطة، حيث تشعر بأن العيد ليس مجرد مناسبة دينية بل وقت للاجتماع والمحبة.

رمزية

عيد الغطاس يركز على رمزية الماء كعنصر للتطهير والتجديد الروحي وتستخدم الأطعمة والطقوس التى تعزز هذا المعنى كالقصب والقلقاس و لهذا السبب، يُعتبر مناسبة للتأمل في قيم النقاء والتجدد الداخلي، مع الحفاظ على العادات المصرية البسيطة التي تضيف للعيد طابعًا مميزًا.

عيد الغطاس هو وقت للروحانية، العائلة، والتقاليد، ويعكس مزيجًا فريدًا من القيم الدينية والثقافة المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد الغطاس طقوس عيد الغطاس احتفال عيد الغطاس المزيد عید الغطاس

إقرأ أيضاً:

طقوس العيد.. كعك وزيارات وخناقة لا تنسى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أيام قليلة ويأتي عيد الفطر حاملاً معه أجواء من الفرح والسرور، مناسبة سعيدة للتجمعات العائلية، يتبادل فيها الأهل والأحباب عبارات التهاني والتبريكات، وتنتشر فيها رائحة الكعك في مداخل العمارات، أما البيوت فيعلن فيها حالة الطوارئ، وتتحول إلى ورش تنظيف في محاولة لاستعادة البريق الذي فقد بسبب بخار "المحاشي" و"الرقاق" و"الملوخية" خلال شهر رمضان.

وسط كل هذه الاستعدادات، هناك طقس سنوي آخر لا يقل أهمية وهو "خناقة العيد"، هذه المشاحنة التي تبدأ صغيرة وقد تتطور في بعض الأحيان، تحدث غالباً ليلة العيد أو في صباحه، وتكون بسبب سوء تفاهم بسيط كاختلاف وجهات النظر حول مثلاً زيارة مَن أولاً؟ أهل الزوج أم أهل الزوجة؟، وسرعان ما يتطور الأمر إلى حرب كلامية طاحنة يتم فيها استدعاء كل الملفات القديمة والتي يعود تاريخها أحياناً إلى مرحلة الخطوبة، وبعد التصعيد، تأتي لحظة الهدنة وتستعيد العائلة هدوءها وتقرر الزوجة أن تتناسى كل التهم التي نسبتها إلى زوجها، أما الأطفال فقد أصبحوا خبراء في متابعة هذه المشاهد المكررة سنوياً وفي نفس الموعد.

تتوجه أصابع الاتهام إلى النساء، إذ هناك فكرة نمطية شائعة تلقي باللوم عليهن وأنهن السبب في هذه المشاجرات العائلية، وغالباً ما يتم ربط ذلك بالتقلبات المزاجية الناتجة عن التغيرات الهرمونية، لكن هذه النظرة تختزل المشكلة بشكل غير منصف، لأن الأعياد فترة تكثر فيها الضغوط والتوترات على الجميع، رجالاً ونساء، مما قد يؤدي إلى المشاحنات.

بعيداً عن التوترات العابرة، تبقى الأعياد والمناسبات من أجمل اللحظات التي تظل محفورة في الذاكرة، هي أوقات يملؤها الدفء العائلي والفرح الصادق، حيث تلتقي الأجيال وتصنع الذكريات التي تُحكى لسنوات، ففرحة الأعياد تتجسد في التفاصيل الصغيرة، ضحكات الأطفال وهم يتسابقون لجمع العيدية، بهجتهم بملابسهم الجديدة، لمة العائلة حول مائدة عامرة بأشهى الأطباق التي تعدها الأمهات بحب، وابتسامة الأجداد وهم يشاهدون أحفادهم ينشرون البهجة في أرجاء البيت.

هي لحظات نادرة تمنح الجميع فرصة لنسيان الهموم والانغماس في أجواء الألفة والمحبة، لتبقى في القلب كذكرى لا تُنسى، نسترجعها كلما اشتقنا إلى دفء العائلة وروح العيد.

مقالات مشابهة

  • الاحتفال بيوم الأسرة المصرية وتكريم الأم المثالية بشمال سيناء
  • "طقوس العيدية" و"الدراما المرئية" في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
  • «رمضان في الحصن».. لمّة عائلية وتقاليد راسخة
  • أسرار مذهلة تُكشف لأول مرة في مقبرة توت عنخ آمون!
  • طقوس العيد.. كعك وزيارات وخناقة لا تنسى
  • قصور الثقافة تكرم الزميلة لولا عطا ضمن رموز العطاء والإبداع النسائي في احتفالية تكريم المرأة المصرية
  • ضمن رموز العطاء النسائي.. هيئة قصور الثقافة تُكرم الزميلة لولا عطا في احتفالية تكريم المرأة المصرية
  • وفاة شخص سقط داخل حفرة عميقة
  • خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شخصية سياسية تمتلك بصيرة عميقة
  • مسلسل لام شمسية .. رموز البوسترات ماذا تكشف عن الشخصيات؟