صدى البلد:
2025-01-19@01:54:31 GMT

إعلامى: ولاية ترامب الأولى مقياس لما سيفعله

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

قال الإعلامي عادل حمودة، إن أكثر تساؤل يتردد في الوقت الحالي حول ما هي سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط؟، لكن لكي نصل إلى إجابة مناسبة علينا أن ننظر على ولايته الأولى، ومن المهم أن نتذكر كيف كانت سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يوم غادر ترامب منصبه في يناير 2021.

وأضاف “حمودة”، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في الوقت نفسه وضعت إدارة ترامب خطة سلام فلسطينية إسرائيلية، وضعها جاريد كوشنر صهر ترامب، كيان يفتقد جوانب مهمة على رأسها السيادة، يخضع للظروف السياسية والأمنية الإسرائيلية، وتشرف إسرائيل عليه عسكريا، ولم تحظ الخطة بقول طرفيها.

عادل حمودة: العالم يعيش على أعصابه عند وصول ترامب للبيت الأبيض بولايته الثانيةحمودة: ترامب سيزيد الحروب التجارية ويركز على الحصار التكنولوجيبولسونارو يتهم المحكمة العليا باضطهاده لمنعه من حفل تنصيب ترامبترامب: حذرت نتنياهو من انتهاك وقف إطلاق النار خطة كوشنر للسلام

ولفت الإعلامي عادل حمودة، إلى أن خطة كوشنر للسلام كانت مؤامرة مستترة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، أكد ذلك إجراءات أخرى اتخذتها إدارة ترامب، في عام 2017 اعترف ترامب رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبعد عامين أعلن ترامب سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ حرب يونيو 67.

وتابع: «وأغلق ترامب القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وكانت هذه القنصلية حلقة وصل شبه رسمية بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، في الوقت نفسه أنشئت السفارة الأمريكية في القدس الغربية على قطعة من الأرض الحرام التي لا تمتلكها إسرائيل».

وأشار “حمودة”، إلى أن هذه الأرض كانت خاضعة لترسيم الحدود في التسوية السلمية الشاملة، وطبعت أمريكا ختمها الرسمي على كل هذه الإجراءات، دعمت سياسة الاحتلال والاستيطان، هكذا كانت سياسة ترامب في ولايته الأولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب اخبار التوك شو صدى البلد سياسة ترامب المزيد

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: طبيعة ترامب الزئبقية ستفتح المجال لروسيا والصين في الشرق الأوسط

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الطبيعة الزئبقية لترامب تشكل مصدر قلق للدول العربية، إذ إنها ستؤثر على استقرار العلاقات الإقليمية، متوقعا أن يستمر في تعزيز العلاقات مع الدول العربية، مع التركيز على مبيعات الأسلحة، والصفقات التجارية، والتعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب.

التحولات في السياسة الأمريكية وظهور الفراغ السياسي

أشار «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سياسة ترامب الزئبقية في الشرق الأوسط، ستفتح المجال أمام روسيا والصين لاستغلال أي فراغ سياسي قد يتركه غياب أمريكا، مؤكدا أن موسكو وبكين سيبحثان عن فرص لتوسيع نفوذهما في المنطقة، مستفيدان من تراجع تأثير السياسة الأمريكية.

استقلالية السياسة العربية وتعدد القوى العالمية

لفت إلى أن السياسة العربية اكتسبت في السنوات الأخيرة استقلالية ملحوظة، حيث بدأت الدول العربية في العمل على توطيد علاقاتها مع قوى عالمية متنوعة لضمان مصالحها، مشيرًا إلى أن المحللين يتوقعون تلاشي نظام «باكس أمريكانا»، الذي ظل يحكم العلاقات الإقليمية لأكثر من سبعين عاما، معتبرا أن هذا النظام فقد صلاحيته في عالم أصبح متعدد القوى.

انفراج هش في العلاقات الخليجية الإيرانية

أوضح حمودة أنه في أكتوبر 2024، زار وزير الخارجية الإيراني عدة دول خليجية في خطوة من شأنها تعزيز الانفراج، رغم أن هذا التحسن يبقى هشًا في أفضل حالاته، مشيرا إلى أن الدول العربية بدأت تدرك أن الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص وجودها العسكري في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: تحالفات الولايات المتحدة وأوروبا تحت ضغط سياسة ترامب
  • عادل حمودة: ترامب سيركز على الوسائل السياسية لتخفيف النفقات الخارجية
  • عادل حمودة: إيران كانت هدفا ثمينا لترامب خلال ولايته الأولى
  • عادل حمودة: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا
  • عادل حمودة: يجب النظر لولاية ترامب الأولى لمعرفة سياسة فترته الثانية
  • عادل حمودة: العالم يعيش على أعصابه عند وصول ترامب للبيت الأبيض بولايته الثانية
  • عادل حمودة: ترامب سيزيد الحروب التجارية.. ويركز على الحصار التكنولوجي
  • عادل حمودة: طبيعة ترامب الزئبقية ستفتح المجال لروسيا والصين في الشرق الأوسط
  • عادل حمودة: ترامب قد يسحب القوات الأمريكية من سوريا والعراق