جيش الاحتلال يستعد لـانسحاب تدريجي من بعض المواقع في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
سرايا - قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب التدريجي من بعض مناطق غزة، بسبب وقف إطلاق النار واتفاق المحتجزين المتوقع أن يبدأ سريانه الأحد.
وقال المسؤول الإسرائيلي، السبت: "سنقوم بتعديل انتشارنا وانسحابنا التدريجي من مواقع وطرق محددة من داخل غزة، وفقًا للاتفاق والمستويات السياسية بشكل مباشر".
وأوضح المسؤول أن الفرقة 162 موجودة حاليًا في شمال غزة والفرقة 143 في الجنوب، لكنه لم يذكر كيف ستتأثر بالاتفاق.
وقال إن الفرقة 99 في ممر نتساريم "ستتحرك تدريجيًا مع استمرار الاتفاق".
وممر نتساريم هو منطقة عازلة رئيسية أنشأها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقسم قطاع غزة.
وكرّر المسؤول التحذيرات الإسرائيلية للسكان بعدم الاقتراب من المناطق التي تتمركز فيها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مكان وجودهم "سيتغير بشكل واضح" مع انسحاب القوات.
وعندما سئل عن تفاصيل الانسحابات التدريجية، قال المسؤول؛ إن جيش الاحتلال كان "يخطط في الأيام والأسابيع الأخيرة"، ولكن "المستوى السياسي" سوف يقرر في نهاية المطاف.
المملكة + سي إن إن
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-01-2025 01:28 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تعرف على المواقع التي رفض الاحتلال الانسحاب منها جنوب لبنان (شاهد)
يسلط قرار جيش الاحتلال، الإبقاء على احتلال 5 مواقع، جنوب لبنان، بعد انسحابه من كافة المناطق بحلول اليوم الضوء على تلك المواقع وأهميتها.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن جيش الاحتلال انسحب من البلدات والقرى التي كان يحتلها جنوبي البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.
فيما ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن بقاء الجيش الإسرائيلي في هذه النقاط الخمس داخل الأراضي اللبنانية جاء "في إطار التنسيق مع الولايات المتحدة".
ونستعرض في التقرير التالي المواقع الخمسة التي أبقى الاحتلال على وجوده فيها جنوب لبنان:
تلال اللبونة:
منطقة مرتفعة في قضاء صور في محافظة جنوب لبنان، مطلة على شمال فلسطين المحتلة، وتقع على مقربة منها بلدة البرج الشمالية.
تعتبر تلال اللبونة من المواقع الاستراتيجية التي توصف بالحاكمة، بسبب إشرافها على مساحات كبيرة محطية بها، في خراج الناقورة، و تقابل أبرز مستوطنات الجليل الغربي من روش هانيكرا إلى شلومي ونهاريا، وكان يتواجد بها موقع للجيش اللبناني إضافة إلى موقع لحزب الله.
شهدت تلال اللبونة، معارك ضارية، خلال عدوان الاحتلال الأخير على لبنان، وفشل في محاولات عديدة للسيطرة عليها، بسبب التصدي الكبير من قبل حزب الله، وتدمير العديد من الآليات للاحتلال
جبل بلاط:
يعتبر جبل بلاط من المرتفعات الاستراتيجية جنوب لبنان، ويقع بين بلدتي مروحين ورامية، في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني.
يبعد مسافة 800 متر عن ما يعرف بالخط الأزرق، ويشرف على جزء كبير من القطاع الأوسط للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، فضلا عن إطلالته وكشفه لمستوطنات شمال فلسطين مثل شتولا وزرعيت.
جل الدير:
يعد أحد المرتفعات الاستراتيجية في خراج بلدة عيترون بالقطاع الأوسط، من جنوب لبنان، وأحد التلال الحاكمة في المنطقة، لإطلالته على مساحات ومناطق كبيرة من شمال فلسطين المحتلة.
يعد جل الدير أو جبل الباط، من أهم المواقع المطلة على مستوطنات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، مثل أفيفيم ويفتاح والمالكي، وتعرضت هذه المستوطنات لضربات مكثفة خلال العدوان الأخير على لبنان، ولحقت بها خسائر كبيرة.
نقطة الدواوير:
منطقة استراتيجية مرتفعة، في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، وتقع على الطريق بين بلدتي مركبا وحولا، وتكشف أجزاء واسعة من شمال فلسطين المحتلة.
كما تكشف نقطة الدواوير منطقة وداي هونين ومستوطنة مرغليوت، والتي تعرضت للعديد من الضربات ولحقت بمساكنها ومواقعها العسكرية التابعة للاحتلال، خسائر كبيرة على امتداد العدوان على لبنان.
ويهدف الاحتلال من إبقاء سيطرته على نقطة الدواوير، منع الإشراف على أو كشف مستوطنات الجانب الشرقي من فلسطين المحتلة، وتقييد البلدات الجنوبية في المنطقة.
تلة الحمامص:
منطقة مرتفعة جنوب منطقة الخيام، في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، توجد به قرية صغيرة تدعى سردا، وترتفع عن سطح البحر مسافة 500 متر.
لكن الأهمية الاستراتيجية للتلة، إشرافها بشكل مباشر وواضح على مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة، والتي تعرضت لضربات قاسية منذ بدء العدوان على لبنان، ودمر جزء كبير من منازل المستوطنين فيها، فضلا عن ضربات تلقتها معسكرات جيش الاحتلال في المنطقة.
شهدت التلة ومحيطها الممتد باتجاه بلدة الخيام، معارك ضارية، ولم يتمكن الاحتلال من السيطرة عليها بسهولة، وتكبد خسائر واسعة، وأسعفه وقف إطلاق النار للتحرك بحرية في المنطقة وإكمال توغله فيها.
يشار إلى أنه كان من المفترض انسحاب جيش الاحتلال، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، في 26 كانون ثاني/يناير الماضي، لكنه قام بالمماطلة والتأجيل، وأعلن الانسحاب اليوم 18 شباط/فبراير، مع إخلال بالاتفاق عبر إبقاء احتلاله 5 نقاط استراتيجية مرتفعة، قام بعمل تحصينات عليها وتجمعات للقوات.