وسائل إعلام إسرائيلية: صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ستنفذ دون تأخير
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشفت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء السبت، أن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ستنفذ كما هو مخطط لها رغم التأخير في تسليم أسماء المحتجزات الثلاث، بحسب ما نقلت القاهرة الإخبارية.
تفاصيل ما جاء في الإعلام الإسرائيليوقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، إنه من المقرر أن تُفرج السلطات الإسرائيلية عن 95 أسيرًا فلسطينيًا كجزء من المرحلة الأولى من اتفاق غزة مقابل إطلاق سراح ثلاث محتجزات في القطاع.
ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ستتضمن المرحلة الأولى من اتفاق غزة، إطلاق سراح 3 محتجزات، بشرط موافقة حكومة الاحتلال.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن تحديد أسماء المحتجزات يتوقف على موافقة حكومة الاحتلال، ولم يُعقد بعد اجتماع لمجلس وزراء للموافقة على أسماء المفرج عنهم، مشيرة إلى أنه في حال الموافقة، لن يتم إطلاق سراح أول محتجزة قبل الساعة الرابعة عصر غدٍ الأحد.
وكانت وزارة العدل الإسرائيلية، نشرت قائمة جزئية بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وتضم القائمة 95 امرأة وطفلًا معتقلين في سجون الاحتلال.
وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزًا خلال وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا في قطاع غزة، وفقًا للصحيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة حماس نتنياهو إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي
#سواليف
كشف مكتب إعلام الأسرى، الثلاثاء، #تفاصيل #مروعة حول الوضع الخطير للأسير في #سجون_الاحتلال #عبدالله_البرغوثي، ومحاولة تصفيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان، أن “الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن ( #جلبوع ) الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر”.
وقال المكتب، إن المعلومات أفادت بأن الأسير عبد الله البرغوثي “يتعرض للضرب الشديد، حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم”.
مقالات ذات صلة وضوح.. 2025/04/29وأضاف أن “وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى (أمير)، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبًا في كل مرة”.
وتابع أنه “بعد انتهاء الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء”، حيث يصدر الضابط أوامره قائلا: “أدخلوا الكلاب تتسلى فيه”.
وأكمل مكتب إعلام الأسرى في البيان، أن “قوات القمع تسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم”.
وأوضح أن “الأسير البرغوثي يتعرض للإهانة اللفظية”، حيث يقول له الضابط: “كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر. يجب أن تموت”.
وشدد على أنه نتيجة التعذيب، “يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية”.
وأشار إلى أن الأسير البرغوثي “يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد”.
وبيّن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسير البرغوثي “لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يوما، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ”.
كما أكد أيضا، أن “ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي، جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
ولفت إلى أن “محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي”.
وطالب مكتب إعلام الأسرى، بـ”فتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، إلى “الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، دخل الأسرى في سجون الاحتلال مرحلة وُصفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال تعذيبهم بشكل ممنهج، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 أسيرا منذ بدء العدوان على غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.