البابا تواضروس يهنئ الأقباط بعيد الغطاس: احتفال خاص بالعادات والتقاليد
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، آباء وأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة عيد الغطاس المجيد، الذي تحتفل به الكنيسة اليوم.
جاء ذلك في بداية عظته في قداس العيد، والذي بدأ مساء أمس وانتهى مع الساعات الأولى من اليوم الأحد.
قداس عيد الغطاسوصلى قداسة البابا لقان وقداس عيد الغطاس في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية بمشاركة الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكاتدرائية.
وقال البابا في مستهل عظته: «أهنئكم أيها الأحباء بعيد الظهور الإلهي، أهنئ إيبارشياتنا في مصر، الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة القمامصة والقسوس وجموع الشعب القبطي في قارات العالم في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا والكرسي الأورشليمي».
كما هنأ قداسته النائب البطريركي لكنيسة الروم الأرثوذكس بالإسكندرية، الذي حضر القداس للتهنئة، على تقلده منصبه مؤخرًا.
وأضاف البابا: «عيد الغطاس هو واحد من الأعياد المشهورة، ليس على مستوى الاحتفال الطقسي والروحي فقط، وإنما على مستوى العادات الشعبية بما اعتدنا أن نأكله فيه، القلقاس والقصب».
ونوه قداسته: عيد الغطاس يتميز بأنه يتوسط خمسة أعياد سيدية نحتفل بها خلال أربعين يومًا، وهي أعياد الميلاد، الختان، الغطاس، عرس قانا الجليل، دخول السيد المسيح الهيكل، وفي هذا العيد أيضًا نتذكر يوم معموديتنا وهو اليوم الذي بدأنا فيه الطريق إلى الأبدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد الغطاس عيد الغطاس 2025 عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يترأس صلوات قداس عيد الغطاس من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم ، قداس عيد الغطاس المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية وشاركه في الصلاة عدد من الأساقفة، على رأسهم الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزه، والأنبا هيرمينا أسقف شرق الإسكندرية، والأنبا أيلاريون أسقف غرب الإسكندرية، إلى جانب القمص إبرام أميل، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، وعدد من كهنة الكنيسة والشمامسة والشعب.
وتم تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط كاتدرائية الإسكندرية، حيث أغلقت الأجهزة الأمنية الشارع المؤدى إلى البطريركية، وتم وضع حواجز جديدة لمنع مرور السيارات والسماح فقط للمواطنين بالمرور، كما تنظم فرق الكشافة من البطريركية والكنائس الأخرى عملية الدخول إلى الكنيسة وترتيبات الجلوس في المقاعد المخصصة للشعب، والسماح بالدخول لحاملي الصليب والهوية القبطية فقط.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم ، بعيد الغطاس المجيد، وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة، ويُحيي الأقباط فيه ذكرى معمودية المسيح على يد القديس يوحنا المعمدان في نهر الأردن، وهو عيد يحمل معانٍ روحية عميقة حول التجديد والنقاء، ويعد هذا اليوم ثاني أعياد الكنيسة الأرثوذكسية عقب عيد الميلاد المجيد، ويطلق عليه عدة أسماء منها عيد تعميد المسيح، وعيد الظهور الإلهى، وعيد الابيفانيا، وعيد اللقان، وعيد برامون.
واللقان، هي كلمة يونانية تعني مغطس أو حوض وعيد الغطاس له طقس خاص في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، حيث تصلي الكنيسة فيه بالطقس الفرايحي، و"صلاة اللقان" وتعني في المسيحية الاغتسال وهذا الطقس لا يتكرر سوى ثلاث مرات في السنة، (عيد الغطاس ويوم خميس العهد وفى عيد الرسل)، في "عيد الغطاس "هى تذكار معمودية السيد المسيح، وفى قداس "خميس العهد" يقام اللقان، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، الموافق 5 أبيب في التقويم القبطي و12 يوليو حسب التقويم الميلادي.
وفى عيد الغطاس، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، على وعاء ممتليء بالماء، ويتلو عليها صلوات خاصة وبعد انتهاء تلاوة الصلوات على الماء؛ ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب" على جبهة شعب الكنيسة من رجال ونساء بقطعة من القماش مبلله بقليل من هذا الماء، كرمز للاغتسال من الخطية.
كما يرتبط عيد الغطاس لدى الأقباط المصريين بأكل القلقاس والقصب، وللاثنين دلالات مسيحية، فالقلقاس لا يؤكل إلا بعد نزع قشرته الخارجية كما حدث مع المسيح قبيل تعميده، وهو رمز التطهر من الخطيئة، أما القصب فيمتاز بكثرة السوائل داخله، ويرمز أيضًا لماء المعمودية.