تمكين طلبة مدارس مسندم من مهارات ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ركز "برنامج ريادة الأعمال للناشئة" - الذي نفذ بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم ممثلا بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ومركز الشباب - على تمكين طلبة المدارس بمحافظة مسندم من مهارات ريادة الأعمال.
وقالت مديحة بنت عوض الشجيبية -أخصائية دراسة ومتابعة بقسم ريادة الأعمال بمركز التوجيه والمهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم-: تضمن البرنامج جملة من المحاور منها: مقدمة تعريفية عن البرنامج وريادة الأعمال العالمية، وعرض تجارب عالمية لمشروعات متنوعة في مجال (التقنية والسياحة واللوجستية والصناعة والحرفية) ودراسة أسواقها، بالإضافة إلى مراحل العرض الاستثماري والتعريف بالمناطق الاقتصادية الصناعية والحرة والتحديات والحلول، وشمل أيضا تقديم حلقة في مجال التقنيات وريادة الأعمال بالإضافة إلى مفهوم ريادة الأعمال المبتكرة واستعراض أحدث التقنيات والتكنولوجيا واستراتيجيات الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، وكيفية تطوير الأفكار المبتكرة وتحويلها إلى مشروعات ناجحة.
وفي اليوم الأخير، عمل المشاركون في فرق لتبادل الأفكار حول الحلول الممكنة بهدف اكتساب المهارات اللازمة والعمل على إيجاد حلول جديدة للتحديات القائمة في مجتمعاتهم، ونُفّذ أيضا تطبيق عملي لبناء العرض الاستثماري والتقييم النهائي للمشروعات، ليعرض بعدها كل مشارك مشروعه على لجنة التحكيم.
وفي ختام البرنامج الذي رعاه عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل الملا - مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم- كُرمت الفرق الفائزة والطلبة المشاركون في البرنامج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
الأفكار المتدنية
العصر الراهن سمات مختلفة على رأسها «السوشيال ميديا» كعالم موازٍ يحمل فيه رواده شخصيات تدعو للاندهاش، ولا أقصد بالرواد المستخدم العادى الزائر، بل من اتخذ حديثه على المنصات المختلفة..حياة أساسية له، ثم أصبحت السوشيال ميديا مع العوامل الزمنية، بيئة خصبة لنمو أنماط فكرية غريبة على مجتمعنا أو على شخصيتنا.
الدافع الكام وراء ذلك يراه البعض فى القدرة على اخفاء الشخصية وبالتالى تكسر دوامة الصمت، وأنا لا أميل لهذا الرأى مطلقا، نحن نرى يوميا عشرات الأفكار والأراء شديدة التدنى، هذا لا يمكن أن يكون داخل أفراد المجتمع وينتظر فرصة للظهور من خلال التخفي، بقدر ما أرى أن السبب هو فوضى السوشيال ميديا، بالضرورة عدم وجود تنظيم وتأطير لأى شىء يسمح بتلفه.
الظاهرة الموجودة متعددة، أحاديث باسم الدين..اختراق للحياة الشخصية..هدم منظومة القيم..إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة فى نشر الشائعات مثل تقنية الديب فيك، ثم لا تقتصر اشكال الفوضى على من يصنع المحتوى ويقدمه بل تمتد لمن يتلقاه، فمع التحفظ على أى خطأ فكرى أو سلوكى لابد من أن ينظر أى شىء أمام منصات قضائنا الشامخ لا أن ينصب كل فرد نفسه قاضيا.
مكمن الخطورة فى ذلك عودة المفهوم الإخوانى «أستاذية العالم» للظهور بشكل مقنع من خلال أفراد سواء تكتب بوست أو تخرج بفيديو دون أن نعرف لهم خلفية أو تكون لهم خبرة علمية أو عملية، لكنه فقط يتحدث بمعايير الفوضوية ينتشر فيصبح بدور قائد رأي، وهو فى حد ذاته يحمل اخطاء كارثية فتنتشر فى إطار دعوته للإصلاح...وهكذا نزل داخل دائرة مفرغة.
لا يمكن الخروج من هذا الحال سوى بمواجهة أفراد المجتمع بذواتهم وبما يليق بشخصياتهم، ويصبح كل صاحب رأى قادرا أن يكسر هذه الدائرة عنده برؤية مستنيرة وأن ننتظر من الجهات المختلفة تنظيم ندوات ودورات توعوية لطلاب المدارس والجامعات حتى يدركوا خطورة ابسط شىء يفعلونه على أى منصة.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا