تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاردينال كريستوف شونبورن رئيس أساقفة النمسا، السبت، ضرورة دعم التعايش بين اتباع كل الأديان في النمسا في إطار من التعاون والاحترام المتبادل وبما يعزز السلام والاستقرار والاندماج في المجتمع.

جاء ذلك في حفل توديع الكاردينال كريستوف شونبورن في كاتدرائية القديس ستيفن بعد ما يقرب من 30 عامًا في منصب رئيس أساقفة فيينا.

 

وخلال الحفل تم تكريم الكاردينال من قبل الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين.

وفي عظته، دعا شونبورن إلى "التعاطف مع اللاجئين" والتعامل معهم برفق واحترام من كل أطياف المجتمع في النمسا. 

ويبلغ شونبورن الثمانين من عمره في 22 يناير الجاري وعلى إثر ذلك تقدم باستقالته من منصبه إلى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ومن المرجح أن يقبل البابا استقالته بعد رفض سابق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس أساقفة النمسا دعم التعايش كل الأديان

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: المجتمعات الإسلامية في حاجة لإعادة إحياء قيم التعايش والتسامح

شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في أعمال المؤتمر الدولي «الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك»، الذي يعقد بمملكة البحرين يومي 19 و20 فبراير الجاري، تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ وأنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، إلى جانب مشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.

وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن علوم الإسلام تقوم على ثلاث دوائر مترابطة: دائرة العلم القائمة على البرهان والدليل، ودائرة الفكر التي تنير الثقافة الشائعة، ودائرة الثقافة الشائعة التي تشمل عامة المسلمين.

الخطر يكمن في تصورات العامة عن العلاقة بين المذاهب

وأوضح أن الخطر يكمن في تصورات العامة بشأن العلاقة بين المذاهب الإسلامية، إذ قد يسود الاعتقاد الخاطئ بأن علاقة المذاهب تقوم على الصراع أو الاستعلاء، وهو ما يستدعي دورًا محوريًّا للعلماء والمفكرين في تصحيح المفاهيم وترسيخ روح المودة والتسامح بين المسلمين.

إعادة إحياء قيم التعايش والتسامح

وأشار وزير الأوقاف إلى أن المجتمعات الإسلامية في حاجة ماسة إلى إعادة إحياء قيم التعايش والتسامح، لافتًا إلى أن التاريخ الإسلامي شهد تعايشًا بين أتباع المذاهب المختلفة في القبائل والعائلات دون أن تكون المذهبية سببًا للفرقة أو التنازع.وشدد على أن التعصب هو الداء الأكبر، مستشهدًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "دَعُوها فإنَّها مُنتنةٌ"، مؤكدًا أن الاستعلاء بالمذهب أو الشعائر أو المظهر هو أحد أسباب الانقسام بين المسلمين.

ودعا الدكتور أسامة الأزهري إلى تبني وثيقة الوحدة الإسلامية، التي اقترحها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لوضع دستور إسلامي إسلامي يجمع شمل المسلمين ويحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال.

وشدد الوزير على أهمية أن يتبنى المسلمون صناعة الحضارة، والابتكار في العلوم، والحفاظ على البيئة، وتعزيز قيم الاستدامة، وإكرام الطفولة والمرأة، وإصلاح ذات البين، مؤكدًا أن جميع الفضائل تتجسد في أمرين: تعظيم ذات الله -عز وجل-، وإصلاح ذات البين.

واختتم وزير الأوقاف كلمته بتأكيد أن الإسلام رسالة حضارية إنسانية، داعيًا المسلمين إلى التمسك بأخلاق النبوة، واحترام الأوطان، وتعزيز العمران، وتجسيد الأخلاق الرفيعة، حتى يكونوا قدوة لغير المسلمين في معاني التسامح، والعدل، وإطفاء نيران الحروب، وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.

مقالات مشابهة

  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • الكاردينال تشيرني يحمل الى لبنان دعم البابا لأرض متألمة
  • رئيس كازاخستان يدعو شيخ الأزهر لافتتاح مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية
  • وزير الأوقاف: المجتمعات الإسلامية في حاجة لإعادة إحياء قيم التعايش والتسامح
  • رئيس كازاخستان يدعو شيخ الأزهر لزيارة بلاده وافتتاح مؤتمر زعماء الأديان
  • وزير الأوقاف: العلاقة بين المذاهب تقوم على التعايش
  • فضل الله: لضرورة التعاون مع الجيش
  • رئيس جامعة بنها: بيت العائلة المصرية يعزز قيم المواطنة بين الطلاب
  • أمير نجران يستقبل رئيس لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وفد بيت العائلة المصرية