يمانيون:
2025-01-19@01:44:30 GMT

كاتب كويتي: اليمن يقود مسيرة التحرر في المنطقة

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

كاتب كويتي: اليمن يقود مسيرة التحرر في المنطقة

يمانيون../
أكد الكاتب والباحث السياسي الكويتي، محمد الحسن، أن “اليمن يمثل استثناءً في عالم تسوده الخنوع والذل، وقد أظهر الشعب اليمني صمودًا أسطوريًا في وجه العدوان لسنوات طويلة، حيث لم يستسلم ولم يضعف بل بقي شامخًا كجباله.”

وأوضح الحسن في حديثه لصحيفة “عرب جورنال” أن “الموقف البطولي لليمن في دعم غزة يعكس شجاعة وإباء الشعب اليمني وقيادته وجيشه، ما يجعل من الصعب وصف هذا الدور بكلمات تعبر عن قيمته الحقيقية.

وأشار إلى أن “ضربات اليمن المباركة لا تستهدف فقط الكيان الصهيوني والمدمرات الأمريكية، بل تساهم في إحداث وعي جديد في الأمة، وتولد جيلًا عربيًا مسلمًا يؤمن بأن مواجهة أمريكا و”إسرائيل” ليست واجبة فحسب، بل ممكنة وواقعية.”

وأضاف أن “مشاركة الشعب اليمني بالملايين في المسيرات الأسبوعية وصموده أمام العدوان يخلق واقعًا جديدًا، سنشهد نتائجه قريبًا، حيث يصبح شعار “الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل” منهجًا للأمة نحو كسر الهيمنة الغربية.”

وأكد الحسن بقوله: “أنتم تاج رؤوسنا وفخرنا، صمودكم يقربنا من التحرر، ونحن معكم حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم، وبكم سينتصر الله لهذه الأمة.”

واختتم الحسن تصريحه بالإشارة إلى أن “اليمن سيكون رأس الحربة في مسيرة التحرر من الهيمنة الغربية، وسيقود الأمة نحو تحقيق استقلالها، مؤكدًا ثقته بأن الأيام القادمة ستثبت صحة هذا الرهان، وأن اليمن سيظل مقبرة للغزاة والمعتدين.”

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن

قالت الباحثة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون اليمنية، أنيبال نيسيم لوفتون، أن الحوثيين "قد يعيدون إشعال الحرب في اليمن".

وذكرت أنيبال نيسيم لوفتون، في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن العلاقة بين الإيرانيين والحوثيين "أكثر تعقيدا"، مضيفة "أعتقد أن الإسرائيليين بدأوا يرون ذلك".

وتابعت: "الأمر ليس مثل حالة حزب الله وإيران، إذا قارنتهما بالحوثيين، بل حتى ليسوا مثل الميليشيات في العراق".

وأوضحت ذلك بالقول: "الحوثيون لهم تحالف استراتيجي مع إيران، وهو تحالف قوي جدا، ويعتمدون عليه من حيث الأسلحة والاستخبارات والإرشاد، ولكنهم مستقلون جدا في طريقة عملهم".

وأردفت قائلة: "أي شيء يفعلونه (الحوثيون) يجب أن يخدم احتياجاتهم الخاصة في المقام الأول، فإذا تماشت مصالحهم مع المصالح الإيرانية، فبها ونعمت.. لذلك أقترح فهما أكثر عمقا للعلاقة بين الطرفين".

وبشأن التهديدات الإسرائيلية باستهداف القادة الحوثيين، ذكرت أنيبال نيسيم لوفتون: "حسنا، هذا يعتمد على المعلومات الاستخبارية التي تمتلكها إسرائيل في هذا الشأن".

وأضافت: "أعتقد أن الأمر كان أسهل لنا في لبنان ضد حزب الله وربما ضد حماس أيضا، لأنهم أقرب جغرافيا، أقرب بكثير من اليمن، وقد حصلنا على المزيد من المعلومات الاستخبارية والمعلومات عنهم. أما الحوثيون، فقد تعرّف عامة الجمهور الإسرائيلي على الحوثيين وعلى الوضع في اليمن منذ حوالي عام.

وتابعت: "لذلك لا أعرف كيف سيكون هذا الوضع، ولكن إذا كانت هذه هي السياسة التي تختارها إسرائيل، فأنا متأكدة من أن الحوثيين سيخطون خطوات أخرى، فهم يعرفون بالفعل أن هذا أمر قد يحدث".

كما قالت الباحثة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون اليمنية إنه "منذ أغسطس أو سبتمبر، يبدو أن (الحوثيون) يعيدون تنظيم أنفسهم، وقد يكون ذلك من أجل تجديد الحرب في اليمن، ومع كل ما يحدث الآن مع التحالف الأميركي والبريطاني، ومع إسرائيل، أخشى أن ذلك قد يحدث.. قد يعيدون إشعال الحرب في اليمن".

واضافت"الحكومة الإسرائيلية، مثل أي حكومة، يجب أن تحمي مواطنيها وتضمن لهم الأمن والأمان.. والسؤال الآن هو كيفية القيام بذلك، وأعتقد أن الطريقة التي كنا نرد بها حتى الآن لم تصل إلى الهدف الذي كنا نسعى لتحقيقه.. لذا ربما يتعين علينا التفكير في طرق أكثر إبداعا للقضاء على التهديد الحوثي تجاه إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • شاهد | ترامب يهدد ويتوعد ورد الشعب اليمني عليه .. كاريكاتير
  • اليمن.. عام من الصمود والتحولات الكبرى في معركة طوفان الأقصى
  • خروج مليوني في مسيرات النصر بالعاصمة والمحافظات تتويجا لموقف اليمن البطولي مع غزة
  • السعودية تفتتح أضخم مشاريعها في اليمن والذي سينقذ آلاف المواطنين من الموت
  • باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن
  • هل انتصرت غزة؟ معايير النصر في معارك التحرر الوطني
  • جهود الوساطة المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة .. كاتب يكشف
  • راح في عز شبابه.. ننشر صورة ضحية حادث سباق الموت بزفاف الغربية
  • من غزوة بدر إلى معركة الفتح الموعود:جذور الموقف اليمني وأسبابه في نصرة القضية الفلسطينية