عادل حمودة: ترامب سيركز على الوسائل السياسية لتخفيف النفقات الخارجية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن تقليص الالتزامات العسكرية الأمريكية في الخارج كان هدفًا استراتيجيًا في إدارة ترامب الأولى، لا تشمل النزاعات الحالية في أوروبا والشرق الأوسط القوات الأمريكية بشكل مباشر، وفي المقابل، يخطط ترامب في ولايته الثانية للتركيز على الوسائل السياسية والدبلوماسية لتخفيف النفقات العسكرية.
وأشار حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن مسؤول سابق في البيت الأبيض قال لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن ترامب يسعى لإقحام الولايات المتحدة في كل صراع عالمي للتوسط والتوصل إلى حلول سلمية، مضيفًا المسؤول أن هذا سيكون محورا رئيسيًا في سياسته المقبلة، حيث يطمح ترامب لأن يكون وسيطًا للسلام في جميع أنحاء العالم.
ترامب يتخذ نهجًا غير تقليدي في السياسة الدوليةولفت إلى أن أحد المسؤولين السابقين في إدارة ترامب الأولى يتذكر أن ترامب تحدث عن التوسط في النزاع بين مصر وإثيوبيا بسبب سد أديس أبابا على مجرى نهر النيل، قائلا حمودة إن أحد السمات البارزة لترامب هي تقلباته في التصرفات، التي تختلف عن سياسة بايدن الذي كان يفصح عن استراتيجياته مسبقًا.
سياسة ترامب في الردع وتخويف الخصوموأوضح أنه في وقت سابق من يناير 2022، ارتكب بايدن هفوةً عندما قال إن الحلفاء الغربيين لن يكون لديهم رد موحد إذا توغل بوتين «بسيطًا» في أوكرانيا، مما اعتبره أنصار ترامب سببًا في تحفيز الغزو الروسي الشامل بعد أقل من شهر، وحول ردود الفعل على سياسة ترامب، قال «ماثيو كروينيج»، نائب رئيس مركز سكوكروفت للاستراتيجية والأمن في المجلس الأطلسي، إن الردع يتطلب إيصال التهديدات بوضوح إلى الخصم، وهو ما فعله ترامب سواء أحببته أم كرهته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الوساطة السياسة العسكرية الردع النزاعات
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تجمع تبرعات استعداداً لرمضان
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن رفع حالة الاستعداد الكامل لاستقبال تبرعات شهر رمضان المبارك، وذلك عبر سلسلة من المبادرات التكنولوجية والتقليدية المبتكرة التي تهدف إلى تسهيل عملية التبرع على المحسنين.
وأكد خالد القصاب، رئيس قطاع الموارد والاستثمار بالإنابة في الجمعية، أن هذه الخطط تأتي في إطار استراتيجية الجمعية لتعزيز ثقافة العطاء وتوفير وسائل تبرع آمنة وسريعة. ومن أبرز هذه المبادرات، تجهيز 23 من شاشات التبرع الذكية سيتم توزيعها في عدد من المراكز التجارية الرئيسية، وتتميز هذه الشاشات بسهولة الاستخدام ومرونتها، حيث تدعم طرق دفع متنوعة مثل «أبل باي» و«سامسونج باي» ومسح الرمز الذكي، بالإضافة إلى قبول التبرعات عبر بطاقات الائتمان. وتهدف هذه الخطوة إلى استبدال الوسائل التقليدية بمنصات أكثر حداثة وأماناً.
وأضاف القصاب أن الجمعية خصصت 100 حصالة سيتم توزيعها في المساجد والمواقع العامة خلال صلوات الجمعة والتراويح وقيام الليل طوال شهر رمضان، كما تم اختيار 100 متطوع معروفين باجتهادهم ومصداقيتهم لإدارة عمليات جمع التبرعات خلال هذه الفترات، إلى جانب 52 محصلاً للكوبونات الإلكترونية التي تشهد تفاعلاً كبيراً من المتبرعين.
وبحسب رئيس قطاع الموارد والاستثمار، فإن الجمعية وفرت أيضاً تسعة أجهزة تبرع يدوية تتيح للمتبرعين اختيار قيمة تبرعاتهم بكل يسر، بالإضافة إلى كبائن التبرع وطاولات تحصيل التبرعات الإلكترونية في المجمعات التجارية والمحال التعاونية، مشيراً إلى أن هذه الوسائل مرتبطة مباشرة بالمقر الرئيسي للجمعية، مما يضمن أماناً وسرعة في إتمام العمليات.