المحويت: اجتماعات لتعزيز الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مديريات حفاش، ملحان، وبني سعد بمحافظة المحويت اليوم اجتماعات مكثفة لمناقشة سبل تعزيز الجهوزية ورفع مستوى الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.
في مديرية ملحان، ترأس عضو مجلس النواب محمد بكير اجتماعًا ضم وكيل المحافظة علي شرف الدين، ومديري المديرية غمدان العزكي، والأوقاف عبد الحكيم الشامي.
وفي مديرية حفاش، عقد اجتماع برئاسة وكيل المحافظة يحيى فرج، بمشاركة مدراء المؤسسة المحلية للمياه عبدالغني القطمة، وفرع مشاريع مياه الريف أمين المحويتي، وكهرباء المحويت لطف الزبيري، ومديرية حفاش أمين القلعبة. ناقش الاجتماع برامج التحشيد ودورات التعبئة العامة، وأكد الحاضرون دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني والإشادة بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني واستهداف حاملات الطائرات الأمريكية.
أما في مديرية بني سعد، فقد ترأس الاجتماع عضو مجلس النواب عبدالحميد الحسني، بحضور وكيل المحافظة مجدي الحسني ومديري هيئة الزكاة حميد الرضمي، والشباب والرياضة إبراهيم شرف الدين، والمديرية مطهر الطويل. تناول الاجتماع أنشطة التعبئة والتأهيل ورفع الجاهزية، مؤكدًا استعداد أبناء المديرية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، مع استمرار دعم الأشقاء في غزة والأراضي المحتلة بمختلف السبل الممكنة.
تأتي هذه الاجتماعات في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التلاحم الشعبي والاستعداد لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تستهدف اليمن وأمنه واستقراره.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تقرير صهيوني: اليمن يرسّخ نفوذه الإقليمي بفضل العولمة
يمانيون../
أكد موقع “تايمز أوف إسرائيل” الصهيوني أن العولمة أتاحت لليمن ممارسة نفوذ استراتيجي كانت تحتكره القوى العظمى، وذلك عبر مشاركته الفاعلة في الحرب ضد الكيان الصهيوني دعمًا للقضية الفلسطينية.
وأوضح التقرير، الذي نُشر مساء الإثنين، أن اليمن رغم بُعده الجغرافي عن تل أبيب، إلا أنه تمكن من إطلاق مئات الصواريخ على الاحتلال، مما يعكس تغير موازين القوى في المنطقة.
وأشار الموقع إلى أن قرار صنعاء بالانخراط في المواجهة مع الكيان الصهيوني قوبل بتأييد شعبي واسع، حيث لم تشهد البلاد أي احتجاجات ضد هذه الخطوة، بل على العكس، خرجت مسيرات داعمة لها حتى في العواصم الغربية، ومنها لندن.
وفي سياق متصل، انتقد التقرير محدودية الحلول التي توفرها العولمة لمواجهة هذا النفوذ المتصاعد، معتبرًا أن فكرة النظام العالمي القادر على احتواء مثل هذه التحولات “تبقى مجرد وهم”.