آبل توقف ميزة ملخصات الإشعارات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أميرة خالد
أعلنت شركة آبل عن تعطيل ميزة ملخصات الإشعارات، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ضمن التحديثات التجريبية الجديدة لأنظمتها، والتي تشمل iOS 18.3 وiPadOS 18.3 وmacOS Sequoia 15.3، وجاء هذا القرار بهدف تحسين نظام التنبيهات ومعالجة المشكلات المرتبطة به.
وكانت ميزة ملخصات الإشعارات تتيح للمستخدمين تلقي إشعارات مُجمّعة من تطبيقات الأخبار والترفيه، إلا أنها أثارت جدلًا بعد تقارير أفادت بنشرها معلومات مضللة وأخبارًا مزيفة.
وأضافت آبل تحذيرًا يظهر للمستخدمين عند تفعيل هذه الميزة لأول مرة، يشير إلى أنها ما زالت قيد الاختبار التجريبي.
في المقابل، أضافت آبل ميزة جديدة تسمح للمستخدمين باختيار تلقي الإشعارات بشكل مُلخَّص من شاشة القفل، ولتمييز الإشعارات التي يولدها الذكاء الاصطناعي، ستُعرض النصوص المتعلقة بها بخط مائل.
يُذكر أن ميزة ملخصات الإشعارات ظهرت لأول مرة مع إطلاق تحديثات iOS 18.1 و macOS Sequoia 15.1، التي قدمت مزايا الذكاء الاصطناعي لبعض أجهزة آبل.
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كانت الشركة ستطلق هذه الميزة مع الإصدارات النهائية للتحديثات القادمة، حيث تعمل حاليًا على معالجة المشكلات الفنية والوظيفية المرتبطة بها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آبل الذكاء الاصطناعي تحديثات ملخصات الإشعارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعزز فريق عمل شركة دنماركية
في خطوة رائدة تمثل تحولاً نوعياً في بيئة العمل، استعانت شركة «رويال يونيبرو» الدنماركية بخمسة «زملاء» جدد ضمن قسم التسويق، ليسوا موظفين تقليديين، بل شخصيات افتراضية تم إنشاؤها بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتم تزويدهم بأسماء، ووجوه رقمية، وحتى عناوين بريد إلكتروني، ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من الفريق.
تقول ميخالا سفانه، مديرة قسم الخدمة في الشركة، لوكالة فرانس برس: «كبشر، نحن نتميّز بالإبداع، والتعاطف، وفهم عملائنا. ومن خلال التعاون مع الذكاء الاصطناعي، نحصل على دعم كبير في المهام الروتينية والبحث عن المعلومات، مما يتيح لنا التركيز على الجوانب الإبداعية والإنسانية في عملنا».
وبالتعاون مع شركة «مانيفولد إيه آي» «Manifold AI»، المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي، قامت «رويال يونيبرو» بدمج خمسة وكلاء افتراضيين في فريقها، أُطلق عليهم أسماء تعكس أدوارهم، كونديكاي متخصص في العلامات التجارية، وأثينا محللة بيانات السوق، وبروميثيوس مسؤول جمع بيانات المبيعات، ومولر خبير تقديم الطعام، وإيلا مندوبة مبيعات.
كانت هذه الشخصيات مجرد أدوات بلا هوية أو ملامح. لكن مع مرور الوقت، اكتسب كل «زميل» اسماً وشخصية فريدة وقصة وهوية بصرية، وأصبح بإمكانهم التفاعل يومياً مع الموظفين، وتلقي التدريب عبر تزويدهم بالبيانات والمعلومات.