منع البضائع الإيرانية والروسية في سوريا.. السياسة توجّه السوق
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
19 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في مشهد يعكس حالة من الضبابية والتخبط، سادت مواقع التواصل الاجتماعي السورية حالة من البلبلة بعد إعلان هيئة المنافذ البرية والبحرية منع دخول البضائع ذات المنشأ الإيراني، الروسي، والإسرائيلي إلى سوريا.
وأثار القرار المعلن جدلاً واسعًا بين الناشطين السوريين، الذين اتفقوا في موقفهم على غياب الشفافية في نشر القرارات.
هناك من أيد القرار، مؤكدين أنهم يرحبون بمنع دخول البضائع الروسية والإيرانية بشكل كامل. وعبّر الكثير من المغردين عن تأييدهم لما وصفوه بمحاولة تقليص التدخلات الإيرانية والروسية في الشأن السوري، معتبرين أن إيران قد استنزفت موارد البلاد خلال السنوات الماضية.
وقد علق أحد المغردين السوريين ساخرًا مطالبًا بمنع البضائع الصينية أيضًا، في إشارة إلى استياء السوريين من التدخلات الأجنبية في شؤونهم. في حين يعتقد البعض أن ذلك قد يكون بداية لتحسين الوضع المحلي وتقليل الهيمنة الأجنبية في البلاد.
ومع تزايد الانقسام الشعبي حول هذا الموضوع، استمر الجدل على منصات التواصل الاجتماعي. ففي الوقت الذي رفض فيه البعض أن تكون البضائع الروسية والإيرانية جزءًا من الاقتصاد السوري، دعا آخرون إلى تعزيز العلاقات مع القوى الأخرى بعيدًا عن هذه الهيمنة. وفي المقابل، يظل الحظر المفروض على البضائع الإسرائيلية ساريًا منذ سنوات طويلة، نظرًا لحالة الحرب غير المعلنة بين سوريا وإسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في تحقيقات الفساد في إسطنبول.. ما علاقة السوريين؟
كشفت شهادة شاهد سري في تحقيقات الفساد الجارية بحق رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، أن الأخير موّل عددا من الصحفيين عبر مستشاره المقرب مراد أونغون، الذي أشرف على العلاقات غير الرسمية وعمليات الدفع المشبوهة.
اقرأ أيضاإمام أوغلو لا يسمع ولا يتكلم
السبت 22 مارس 2025ووفق الشهادة، تلقى الدعم إعلاميون منهم نيفشين منغو، باتوهان تشولاك وناغيهان ألجي، المعروفون بمواقفهم التحريضية ضد اللاجئين السوريين، إلى جانب أسماء ومؤسسات إعلامية بارزة أخرى.