مقدمة تلفزيون "أل.بي.سي"
بعد الرئيسين الفرنسي والقبرصي والامين العام للامم المتحدة وعدد ٍ من وزراء خارجية الدول العربية ودول الاتحاد الاوروبي، تنتظر بيروت ما يمكن اعتبارُه اللقاء الاهم، وهو وصول وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان اليها،
ما يغلق ازمة ديبلوماسية دامت سنواتٍ طويلة، نشأت مع الرياض، ليفتح علاقاتٍ جديدة ً بين دولتين، قُوامُها اعادة التوازن الى لبنان ، والابتعادُ كليا عن سياسة الابتزاز التي لطالما اتُبِعت لبنانيا .
تزامنا، ستُفعَّل محادثاتُ تأليف الحكومة بين الرئيس المكلف نواف سلام وثنائي امل حزب الله من جهة، وبينه وبين رئيس الجمهورية جوزيف عون من جهة اخرى، لاعلان الحكومة.
وفي هذا الاطار، علمت الlbci ان اجتماعا عُقد بين سلام ومحمد رعد وحسين الخليل وعلي حسن خليل السبت، محورُه آلية اختيار الوزراء في حكومة العهد الاولى، وُصِف بالجيد.
هذا فيما بات واضحا ان معايير الحكومة ستقوم على قاعدة تطبيق الدستور، المساواة بين الافرقاء، اختيارِ وزراء من غير حمَلَة البطاقات الحزبية، سِماتُهم الاختصاص في عمل وزاراتهم، الإنجازُ في اعمالهم السابقة، ونظافة الكف.
على هذا الاساس، يمكن القول إن اجواء التأليف جيدة، ومسارَ الحكومة سيكون سريعا، تماما مثلما كان مسار انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة.
فقرار وضع لبنان على سكة النهوض اتخذ، بعد ما اصبح لبنان علة ً على المجتمع الدولي في السنوات الماضية، ولعلَّ اعلانَ الولايات المتحدة وعدد ٍ من الشركاء الدوليين تقديم مساعدة بقيمة ١١٧ مليون دولار ، تمنح مباشرة للجيش اللبناني ولقوى الامن الداخلي لفرض سيادة الدولة، وتنفيذ ُ قرار مجلس الأمن رقم 1701 دليلٌ على ذلك، لا سيما وان لبنان بحسب البيان الاميركي، يُعَدُّ حجرَ الأساس للاستقرار الإقليمي .
استقرارٌ ينضم اليه غدا، قطاع غزة، اعتبارا من الثامنة والنصف صباحا، عندما تقف الحرب الاسرائيلية، لتبدأ الرابعة َ عصرا المرحلة ُ الاولى من تبادل الاسرى بين حركة حماس واسرائيل .
وكلُّ ذلك على بُعد يومين من عودة الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض، حاملا معه مشروع توسعة اتفاقاتِ ابراهام مع اسرائيل.
مقدمة تلفزيون "أم.تي.في" ... وبعد ستة ايام على تكليف نواف سلام تشكيل الحكومة تبدل موقف الثنائي أمل- حزب الله. فالتحفظات سقطت، كذلك التلويح بمقاطعة عملية التشكيل. الحزب والحركة قررا فتح صفحة جديدة لمواكبة المرحلة والانخراط َ مجددا في العملية السياسية. وهو امر عّبر عنه نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي على طريقته ، اذ رأى ان هناك جواً من التفاؤل في اطار الاتصالات التي تجرى . وفي المعلومات ان الحكومة المنتظرة ستكون من اربعة وعشرين وزيرا من اصحاب الخبرة والاختصاص ، ومن المقربين من الاحزاب السياسية في آن معاً . والواضح ان الاتصالات ناشطة 24 ساعة على 24 كما عبّر رئيس الحكومة المكلف ، وذلك لانجاز عملية التأليف قبل نهاية الاسبوع الطالع ، بحيث يتزامن تشكيلُ الحكومة الجديدة مع انتهاء مهلة الستين يوماً التي نص عليها وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل. علما ان وقف اطلاق النار هذا لا يزال يتعرض لخروقات اسرائيلية يومية. وهو ما أشار اليه رئيس الجمهورية جوزاف عون ، اذ قال امام الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس ان استمرارَ الخروقات الاسرائيلية البرية والجوية يشكل استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وارادة المجتمع الدولي. في المقابل فان اتفاقَ وقف اطلاق النار في غزة يدخل حيزَ التنفيذ في الثامنة والنصف من صباح غد الاحد ، وينص في مرحلته الاولى التي تمتد ستة اسابيع على الافراج عن ثلاث وثلاثين رهينة ً اسرائيلية مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين في اسرائيل . وسيتم خلال المرحلة الاولى هذه، التفاوض على آليات معينة لانهاء الحرب . فهل يتحول وقفُ اطلاق النار هدنة ً دائمة ويُنهي الحرب المستمرة في غزة منذ خمسة عشر شهرا، ام انه مجردُ هدنة موقتة بين حربين؟ البداية من لبنان ، وتحديداً من تذرع ثنائي امل – حزب الله بالميثاقية والاقصاء . فهل الثنائي يمثل جميعَ الشيعة في لبنان؟ وهل الارقام تـترجم هذا الطرح ام تـنفيه؟
مقدمة تلفزيون "أن بي أن" إذا كان التشكيل الحكومي قد حمل الرئيس المكلف نواف سلام أمس الى عين التينة علناً قبل ان يقصد القصر الجمهوري فإن اتصالاته تتواصل بعيداً من الإعلام لإنجاز مهمته. واللقاء "الواعد" الذي عقده سلام مع رئيس مجلس النواب نبيه بري أسس لأجواء متفائلة بثها الرئيس المكلف في تصريحاته ودفعته الى الإعلان أن الحكومة ستبصر النور في وقت غير متأخر مشدداً على الانفتاح والتلاقي وضرورة شمول هذا المسار الجميع من دون استثناء وبأعلى قدْر من التعاون والتفاهم.
وفيما نفى المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب اليوم ما أوردته إحدى محطات التلفزة حول طلب الرئيس بري من سلام إطْلاعَه على التشكيلة لإبداء الرأي فيها لفت الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى ان مساهمة حركة امل وحزب الله هي التي ادت الى انتخاب الرئيس جوزاف عون بالتوافق قائلاً: لا أحد يستطيع إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد ومضيفاً ان بعض البهلوانات في إبراز إبعادنا عن المسرح هي فقّاعات ستظهر لاحقاً إن شاء الله.
في الانتظار الاندفاعة الدولية نحو لبنان على زخمها وبعد زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس كانت للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش اليوم محادثاتٌ مع المسؤولين اللبنانيين هيمنت عليها الأوضاع في الجنوب في ظل الاعتداءات والاستفزازات الاسرائيلية قبل أيام من انتهاء مهلة الستين يوماً الواردة في اتفاق وقف اطلاق النار. ووعد المسؤول الأممي الرفيع ببذل كل ما في وسع منظمته الدولية لتأمين الانسحاب الاسرائيلي ضمن المهلة المحددة وابدى الاستعداد لحشد المجتمع الدولي من اجل تقديم الدعم اللازم للبنان قائلاً إنه بمجرد انتهاء النزاع ستبدأ عملية إعادة الإعمار.
وقد شدد الرئيس بري أمام غوتيريش على وجوب التزام اسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي ما تزال تحتلها ووقفِ خروقاتها وتدميرها الممنهج للقرى والحقول والمساحات الزراعية والحرجية.
ونوه رئيس المجلس بمواقف الأمين العام كافة وجهود وتضحيات قوات اليونيفيل في الجنوب ودورها في اللجنة الخماسية.
في قطاع غزة ... الثامنة والنصف من صباح غد الأحد هو الموعد المحدد لبدء سريان مفاعيل اتفاق وقف اطلاق النار والإفراج عن اول دفعة من الأسرى الاسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين.
وقبل يوم واحد من هذا الاستحقاق بدت اسرائيل على درجة عالية من الاختلافات ارتباطاً باضطرارها لتجرع سُمّ الصفقة الأمر الذي لم تُفلح معه محاولات بنيامين نتنياهو تجميلَها وإقناعَ المعارضين بها بالموافقة عليها. وفي هذا الشأن كتبت صحفٌ عبرية أن ثمن الاتفاق كبير وثقيل وبحجم الفشل في السابع من اوكتوبر لكننا عاجزون عن رفضه او التنازل عنه. وعلى قاعدة "شهد شاهد من أهله" قال وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر - بعد خمسة عشر شهراً من العدوان على غزة - إنه رغم الضربات القوية التي تلقتها حماس لم نحقق أهداف الحرب بشأن الحركة واضاف: طوال شهور لم نتمكن من إعادة أسير واحد لذلك فإن مسؤوليتنا ثقيلة كحكومة. مقدمة تلفزيون "أو تي في"
مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، تطوى صفحة عام ونصف العام من الحرب التي طاولت مخالبها سوريا واليمن والعراق، ولاسيما لبنان، الذي دفع الثمن الاكبر جراء حرب الاسناد، من خلال آلاف الشهداء، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وعشرات آلاف الجرحى، ولاسيما بتفجيرات البايجرز، ناهيك عن الكمِّ الهائل من الخراب والدمار.
وبعد إنجاز الشق السياسي من اتفاق وقف اطلاق النار، المتمثل بإجراء الانتخابات الرئاسية، تتجه الانظار في الايام القليلة المقبلة الى تشكيل الحكومة، ثم الى حلول اليوم الستين من المهلة المقررة لإنجاز الانسحاب الاسرائيلي من كل الاراضي التي احتلت في الحرب الاخيرة.
فهل سيتم الالتزام من جانب اسرائيل كما شدد الامين العام للأمم المتحدة من بيروت اليوم؟ وكيف ستقارب التركيبة السياسة المعدلة في لبنان مواقف حزب الله، التي كررها الشيخ نعيم قاسم اليوم، والمشددة على أن اتفاق وقف النار ينطبق حصراً على جنوب الليطاني، فيما نص الاتفاق يتحدث عن بدء التنفيذ بتلك المنطقة، من دون أن يحصره بها؟
وفي موازاة كل ذلك، يتسلم الرئيس الاميركي الجديد-القديم دونالد ترامب مقاليد السلطة الاثنين المقبل، بما يعيد رسم المشهد العالمي ويطبعه بطبعه، ولو ان السياسات العامة، ولاسيما تجاه الشرق الاوسط، غالباً ما تشكل استمرارية لخط الدولة العميقة، علماً أن بصمات الادارة الجديدة لم تكن غائبة عن التطورات الاخيرة من غزة الى لبنان.
مقدمة تلفزيون "المنار"
من منبرِ غزةَ كانَ الكلام : لا تَختبروا صبرَنا – والعبارةُ كافيةٌ في هذهِ الظروفِ والايام . اطلقَها الامينُ العامُّ لحزبِ اللهِ سماحةُ الشيخ نعيم قاسم في مؤتمرِ طهرانَ نصرةً لغزة، المنتصرةِ بصبرِها على مخططاتِ العدوِ الصهيوني وحربِ الابادةِ الاسرائيليةِ الاميركية، وما انتهت الا بشروطِ المقاومين .. فيما بَقِيَت بندقيتُهم تلاحقُ المحتلَّ حتى آخرِ لحظاتِ الحرب، وعمليةُ تل ابيب اليومَ مثالٌ، وصواريخُ الاسنادِ اليمنيةُ دليلٌ على واقعِ الحال. فاليدُ ما بَرِحَتِ الزِناد، وانتظروا القادمَ من الايامِ لتعرفوا حقيقةَ ما حققتهُ غزةُ وتداعياتِه على الساحةِ الداخليةِ الصهيونيةِ المثقلةِ بالخلافات..
اما للحالمينَ بعِدائيةٍ ، فانَ المقاومةَ في لبنانَ ستبقى عصيةً على المشروعِ الأمريكي – الإسرائيلي، كما أكدَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله، وهي مستمرةٌ وجاهزةٌ وأمينةٌ على خياراتِها ودماءِ شهدائها، وما صبرُها على الخروقاتِ الصهيونيةِ لاتفاقِ وقفِ اطلاقِ النارِ الا لإعطاءِ فرصةٍ للدولة اللبنانيةِ وحزمِها، والرعاةِ الدوليين، وأدعوكم ألّا تَختبروا صبرَنا – كما نصحَ الشيخُ قاسم..
وللراسمينَ مساحاتٍ وهميةً للاتفاق، كلامٌ واضحٌ من الشيخ قاسم: اِنه حصرًا جنوبَ نهرِ الليطاني، والقرارُ 1701 إطارٌ عامّ، ولن يتمكنَ أحدٌ من استثمارِ نتائجِ العدوانِ في السياسةِ الداخلية ، ولن يستطيعَ أحدٌ إقصاءَنا من المشاركةِ السياسيةِ الفاعلةِ والمؤثّرةِ في البلد، فنحنُ – كما قال سماحتُه – مُكوّنٌ أساسيٌ في تركيبةِ لبنانَ ونهضتِه، وبعضُ البهلوانيات في إبرازِ إبعادِنا عن المسرحِ فُقّاعاتٌ ستَظهرُ لاحقًا..
كلامٌ واضحٌ في مرحلةٍ حساسةٍ من عمرِ الوطنِ والمنطقةِ لا تَحتملُ ان يُخطئَ احدٌ الحسابات. والمنطقُ الوطنيُ الجامعُ لرئيسِ الجمهوريةِ ورئيسِ الحكومةِ المكلف، يَفترضُ تهدئةَ بعضِ الرؤوسِ الحاميةِ الباحثينَ عن انتصاراتٍ وهمية، فيما اهميةُ التواصلِ كفيلةٌ بمعالجةِ كلِّ الامور، وهو ما اكدَه لقاءُ الرئيسينِ نبيه بري ونواف سلام، وما سيليهِ من لقاءات..
مقدمة تلفزيون "الجديد"
سيَطلُعُ على غزةَ صباح.., وسيكونُ صباحاً من نور , فجَرُها سيُشرقُ فوق تفجيرِها , والحرياتُ ستَهزم المؤبَّدات. الثامنةَ والنِصف صباحا على توقيت القدسستَرفعُ غزة آذانَ السلام , وتختمُ حربَ الاربعِمئةٍ وسبعينَ يوماً التي جَعلت من ارضها جثةً نائمة . ستستريحُ المجزرةُ المتَّبَعة من سَيَلانِ الدم , وستُفتح ابوابُ سجونٍ كانت مغلَقةً بأَحكامِ ما بعدَ العُمْر. دَقَّت ساعةُ اليومِ التالي , واستَعَدَّت حماس واسرائيل الى مرحلةٍ اولى من الصفْقة التي لا تزال تخضعُ لمكابرة بنيامين نتنياهو. فهو وحتى اللحظاتِ الاخيرة يُبدي " اللاءات" ويرفعُ الشروطَ ويعلنُ انَّ الصفقةَ لن تنفَّذَ/ ما لم تُسَلِّمْ حماس قائمةً باسماءِ الرهائنِ الاسرائيليين الذين ستفرِجُ عنهم، وسيُضطرُّ نتنياهو الى الاكتفاء بالتصريح لأنَّ التوقيتَ الاميركي لم يعدْ صالحاً للمناورة. وهو شخصياً استمع مباشَرةً الى تحذيرِ الرئيسِ الأميركي المنتخب دونالد ترامب في رسالةٍ عبر مبعوثِه ستيف ويتكوف / وبحَسَب صحيفة وول ستريت فقد أَبلغَ ويتكوف رئيسَ وزراء اسرائيل "كان الرئيسُ صديقاً عظيماً لإسرائيل، والآنَ حانَ الوقتُ لتبادُلِ الصداقة". ولا تعطي ابوابُ المعتَقلات فرحتَها لأحد ..وخلفَها يَنتظرُ مئاتُ المعتَقلين رجالاً ونساءً لحظةَ الحرية. سبعُمئةٍ وخمسةٌ وثلاثونَ أسيراً فلسطينياً سيتمُّ الإفراجُ عنهم في المرحلةِ الاولى /مقابلَ الإفراجِ عن ثلاثةٍ وثلاثين أسيراً وأسيرةً اسرائيليين محتجَزين لدى فصائلِ المقاومةِ الفلسطينية/ اما المراحلُ التالية فتقعُ على منطقةِ غموضٍ ولاسيما حِيالَ اسماءِ ابطالٍ من ذوي المؤبَّداتِ العالية وبينهم مروان وعبدالله البرغوتي وعميدُ الاسرى نائل البرغوثي واحمد سعدات/./ تَخضعُ هذه القيادات لاجراءاتِ المرحلتينِ الثانية والثالثة وترتبطُ باللوائحِ التي ستقدِّمُها حماس لناحية الافراج عَمَّا تبقَّى من رهائنَ اسرائيليين . واستغَلَّت اسرائيل يومَ ما قبلَ تطبيقِ الهُدنة لمراكمة المزيدِ من المجازرِ في قطاع غزة/ ما أدى إلى استشهادِ أكثرَ من مئةٍ وثلاثين شخصاً منذ الأربعاء. وسيَختبرُ الغَزِّيُّونَ ما يعانيه لبنان من خروقاتٍ اسرائيلية بعد وقف اطلاق النار/ وهو المِلفُّ الذي طُرح اليومَ مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش في يومِه الثاني في بيروت. واكد امامَه رئيسُ الجمهورية العماد جوزاف عون ضرورةَ انسحابِ القواتِ الإسرائيلية من أراضينا المحتلة في الجنوب ضِمنَ المُهلة التي حدَّدها الاتفاق/
. ولفت الرئيس عون إلى أن استمرارَ الخروقاتِ الإسرائيلية البريةِ والجوية ولاسيما لجهة تفجيرِ المنازل وتدميرِ القرى الحدودية يناقضُ كلياً ما وردَ في اتفاق وقفِ اطلاقِ النار ويُعتبرُ استمراراً لانتهاك السيادةِ اللبنانية وإرادةِ المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني. وجال غوتيرش ايضا على الرئيسين نبيه بري ونواف سلام، وقال إنه سيبذلُ كلَّ ما في وِسْعه لتأمين انسحابِ القواتِ الإسرائيلية من الجنوب ضمنَ المُهلةِ المحددة لذلك. واستَرَقَ غوتيرش المسؤولينَ اللبنانيين من قلب تشكيلةٍ حكومية بدأت بتكوينِ مواصفاتِها . وفي معلومات الجديد انَّ الرئيسَ المكلف نواف سلام عَقد اجتماعا ضمَّه والخليلَين ورئيسَ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ودام ثلاثَ ساعات
ووصفت مصادرالمجتمعين الاجواءبانه نقاش ايجابي
ويبدو ان التشكيلة تتجه الى حكومة من اربعة وعشرين وزيرا وتوقعت مصادر الجديد ان تنتهي تركيبتها قبل نهاية مهلة الستين يوما لاتفاق وقف اطلاق النار.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اتفاق وقف اطلاق النار المجتمع الدولی مقدمة تلفزیون الامین العام نواف سلام حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية اسبانيا والدانمارك عند ميقاتي.. رئيس الحكومة: وقف النار في غزة ينهي صفحة دموية
رحب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باعلان كل من قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة .وقال : ان هذا الاعلان ينهي صفحة دموية من تاريخ الشعب الفلسطيني الذي عانى الكثير جراء العدوان الاسرائيلي. وكل الامل في ان يكون وقف اطلاق النار مستداما وان تلتزم به اسرائيل، ليصار تاليا الى ايجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية واعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
وكان رئيس الحكومة عقد سلسلة لقاءات واجتماعات توزعت بين السرايا ودارته.
وفي هذا الاطار استقبل مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا وعرض معه الاوضاع العامة.
كما إستقبل رئيس الحكومة وزير خارجية اسبانيا والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه مانويل ألباريس بوينو، وجرى البحث في العلاقات الثنائية بين لبنان واسبانيا والوضع الراهن في المنطقة.
وفي خلال الاجتماع نوّه الوزير الاسباني بادارة الرئيس ميقاتي شؤون البلاد طوال الفترة السابقة الصعبة، ومواجهته للتحديات العديدة التي تعرض لها لبنان، بما فيها الحرب الاخيرة.
كما هنأ لبنان بانتخاب رئيس للجمهورية واعادة اطلاق العجلة الدستورية في البلاد.
كذلك اطلع رئيس الحكومة على المساعدات الاضافية التي ستقدمها اسبانيا للجيش ودعمها الدائم في المحافل الدولية لوجود قوات اليونيفيل في الجنوب.
وزير خارجية الدانمارك
كما استقبل رئيس الحكومة وزير خارجية الدانمارك لارس لوك روثمان سفير الدانمارك كريستوفر فيفيك والوفد المرافق.
وتم البحث في العلاقات بين البلدين والملفات المشتركة، لا سيما الدعم اللوجستي الذي تقدمه الدانمارك للجيش.
وقد هنأ الوزير الدانماركي على انجاز وقف اطلاق النار وهنأ لبنان على انتخاب رئيس الجمهورية. وتمنى تشكيل حكومة جديدة قريبا.
النائب الخير
واستقبل النائب احمد الخير الذي قال:
"الزيارة اليوم كانت مناسبة لشكر دولة الرئيس ميقاتي على كل جهوده ودوره الكبير، خصوصاً في المرحلة السابقة جراء الفراغ في سدة الرئاسة لأكثر من سنتين وأربعة أشهر. كلنا نعرف المخاطر والمطبات والمآزق التي مر بها لبنان في هذه المرحلة ، وكيف كانت حكمة وديبلوماسية ورؤية وصبر الرئيس ميقاتي، والتي كانت صمام أمان لهذه المرحلة واستطعنا ان نكمل بمسيرة البلد.
أضاف: اليوم نحن امام حقبة جديدة وخلال الاستشارات النيابية راينا، كما الرئيس ميقاتي منذ الصباح حتى الظهر، أن هناك نوعا من التوافق بدأ يتكون حول المرشح نواف سلام ، لاسيما بعد اعلان كتلتي الاشتراكي والتيار الوطني الحر تبنيه. وهنا كنا على تنسيق مستمر ودائم مع الرئيس ميقاتي،والجميع يعرف العلاقة التي تربطني بدولته وهي ليست فقط علاقة سياسية ،بل علاقة ود وأخوة مع الرئيس ميقاتي، ومن خلال التواصل معه كان رأي الرئيس ميقاتي واضحا بأننا دائما إلى جانب التوافق ، ونحن دائما ندعم موقع الرئاسة والحكومة، وندعم كل من يكلف بهذا الموقع، انطلاقا من هذا الامر كان راي الرئيس ميقاتي ان نصوّت للرئيس نواف سلام ،وكان مصرا على أن ناخذ هذا الموقف الذي رايتم ايضا نتيجته أو انعكاس نتيجته على بعض الكتل الأخرى التي صوتت بالورقة البيضاء، وهذا دليل قاطع على ان هذا كان هو توجه رئيس الحكومة أنذاك."
اضاف:" انطلاقا من هذا الامر ، فان اي شخصية تكون في هذا الموقع سنكون خلفها وداعمين لها مع الرئيس ميقاتي ومع جميع رؤساء الحكومة السابقين.هذا الصرح هو لجميع اللبنانيين والمواطنين ولكن نحن نعرف ان هناك خصوصية سنية تتعلق بالقصر الحكومي وبمن يشغل هذا الموقع. انطلاقا من هذا الأمر باسمي واسم دولة الرئيس اقول اننا ستكون الى جانب الرئيس نواف سلام مسهلين وداعمين لمساره السياسي ونتمنى من كل الافرقاء في البلد ان يكونوا متعاونين ومسهلين لهذا العهد الجديد. لدينا رئيس جمهورية صاحب رؤية ونظيف الكف ولدينا رئيسا مكلفا بتشكيل الحكومة صاحب رؤية ايضا ونظيف الكف وهما رجلا دولة ونحن اولاد دولة ولن نكون الا داعمين له."
النائب الصمد
واستقبل رئيس الحكومة النائب جهاد الصمد الذي قال بعد اللقاء:"من لا يشكر الناس لا يشكر الله، اي ان من ليس لديه وفاء لا دين له، لذلك زيارتي اليوم هي زيارة تقدير واحترام لدولة الرئيس ميقاتي ، واهم ما يتميز به الإنسان الذي يتعاطى الشأن العام ان تكون لديه ميزة الإنصاف، لذلك اشكر دولة الرئيس ميقاتي على كل ما بذله من جهود وطنية واستثنائية في فترة الفراغ الفراغ الرئاسي والعدوان الإسرائيلي على لبنان، وهو استطاع المحافظة على ما تبقى من دولة وشرعية بامكانات متواضعة جدا."