مقررون أمميون يدعون لتطبيق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
البلاد – واس
حثّ خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على قبول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والوصول الفوري للمساعدات الإنسانية، وضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وأعرب 28 مقررًا أمميًا لحقوق الإنسان -في بيان مشترك- عن أملهم في أنّ تؤدي الهدنة المستدامة إلى إنهاء المعاناة الهائلة وفقدان الأرواح في قطاع غزة وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا الخبراء إلى دعم سكان غزة لإعادة بناء حياتهم دون خوف من المزيد من النزوح والاضطهاد، ووقف العنف والإبادة والدمار. كما حذّر المقررون الأمميون من أن التحديات المقبلة هائلة، حيث دمّر القصف الإسرائيلي أكثر من 70% من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة
وأعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر، أن الوكالات الإنسانية تعمل على حشد الإمدادات لتوسيع نطاق توصيل المساعدات في أنحاء قطاع غزة، تحضيرًا لتنفيذ وقف إطلاق النار، داعيًا الأطراف إلى حماية المدنيين والبنية التحتية، وتيسير وصول آمن وغير معاق لعمال الإغاثة والمساعدات الأساسية إلى المحتاجين.وحث المسؤول الأممي مجلس الأمن الدولي على استخدام ثقله الجماعي لضمان استدامة وقف إطلاق النار، واحترام حقوق الإنسان، وإزالة العوائق أمام إنقاذ الأرواح.
من جانبه، أوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ما زال يتلقى تقارير عن وقوع خسائر بين الفلسطينيين جراء القصف المستمر.
وأشار إلى قيام منظمة الصحة العالمية بإجلاء 12 مريضًا مع نحو 30 مرافقًا من غزة لتلقي العلاج، حيث إن أغلب المرضى يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان واضطرابات المناعة. من جهته، رحب الاتحاد الأفريقي باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعا إلى تنفيذه “فورًا” و “كاملًا” من أجل عودة السلام في فلسطين.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في بيان: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وندعو إلى التنفيذ الفوري والكامل لهذا الاتفاق لضمان تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني.
من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن خطر المجاعة في غزة لازال قائمًا، داعية إلى تطبيق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية والصحية والغذائية للقطاع.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن في بيان : إن تسريع وتيرة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف شخص قد يسهم في علاج المرضى والمصابين خارج القطاع، مشيرًا إلى أن المرافق الصحية تعرضت لـ 664 هجومًا منذ اندلاع الحرب أسفرت عن توقف نصف المستشفيات في القطاع عن العمل لنقص الوقود والإمدادات الطبية والرعاية المتخصصة ، وأدت إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية بما فيها الصحية .
وأضاف أن معالجة الاحتياجات الهائلة لاستعادة عمل النظام الصحي ستكون مهمة معقدة ، لكن المنظمة على استعداد لدعم شعب غزة من خلال توسيع نطاق عملياتها وتوصيل الإمدادات، ونشر العيادات الجاهزة والفرق الطبية ، موضحًا أنه تم إعداد خطة مدتها 60 يومًا تتماشى مع مدة وقف إطلاق النارالأولى وسيتم توسيعها خلال المراحل التالية .
ودعا إلى الوصول غير المقيد للمساعدات عبر كل المعابر والمرور الأمن للعاملين الإنسانيين ، وتسريع إجراءات التأشيرات للموظفين الدوليين ، وإزالة العقبات الأمنية والسياسية التي تحول دون التقدم في العمل وضمان تعافي النظام الصحي .
إلى ذلك، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الحكومة برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها في قطاع غزة.
وشددت الرئاسة في بيان لها، على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ورفض إبعاد أي مواطن عن وطنه.
يذكر أن الحكومة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق عن خطة شاملة لإنعاش قطاع غزة في مختلف المجالات منها الغذاء، والدواء، والمياه، والمأوى، وذلك بعد الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و297 شهيدا
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة، الأربعاء، ارتفاع #حصيلة #ضحايا #حرب_الإبادة الإسرائيلية إلى 48 ألفا و297 شهيدا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن #الشهداء و #الجرحى الفلسطينيين بالقطاع: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.297 شهيدا و111.733 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأضافت أن #مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، “6 شهداء بينهم اثنان تم انتشال جثمانيهما من تحت الركام، وشهيدا متأثرا بجراحه، و3 شهداء جدد، إضافة إلى 11 إصابة”.
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة #حماس وإسرائيل.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى أسفرت الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.