علامات تدل على اختراق حسابك في جوجل
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
تُعد خدمة جيميل “Gmail” واحدة من أكثر خدمات البريد الإلكتروني المجانية شعبية، حيث يسهل تكاملها مع خدمات جوجل الأخرى؛ مثل “Google Ads” ويوتيوب و”Google Play”، من وصول القراصنة إلى مجموعة واسعة من البيانات في حال اختراق الحساب.
وتضمّنت أبرز العلامات التي تشير إلى تعرّض جوجل للاختراق، تغييرات غير مبررة في إعدادات الأمان، والأنشطة غير العادية في خدمات جوجل، بالإضافة إلى نشاط مالي غريب؛ مثل وجود معاملات مالية غير مصرح بها، ووصول تنبيهات أمنية من جوجل.
وينصح عند ظهور أي من هذه العلامات، بالمسارعة إلى تفعيل التحقق بخطوتين، والتحقق من البرامج الضارة، ومراجعة كلمات المرور، والاتصال بالبنك عند العثور على نشاط مالي غريب، واستخدام كلمة مرور قوية، وتحذير جهات الاتصال وتحديث جميع البرامج والتطبيقات، وتجنب النقر على الروابط غير الموثوقة، أو الرد على الرسائل المشبوهة. وعلى الرغم من أن شركة جوجل تطبق إجراءات أمان صارمة لحماية حسابات المستخدمين، فإن القراصنة يمكنهم الوصول إلى الحسابات بطرق متنوعة؛ مثل استخدام بيانات الاعتماد المسروقة من تسريبات البيانات، ورسائل التصيد الاحتيالي، والبرامج الضارة، أو الاتصال عبر شبكات الواي فاي غير الآمنة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في قطاع السيارات.. الصين قد تشترى عملاق السيارات الالماني
بعد أن واجهت شركة فولكس فاجن صعوبات في المنافسة مع الصين، أعلنت نيتها إغلاق بعض مصانعها، ليتلقى عملاق السيارات الألماني عرضاً من المستثمرين الصينيين. ويُعد الصينيون، الذين يملكون استثمارات واسعة النطاق في ألمانيا تشمل قطاعات مثل الاتصالات والروبوتات، من أكبر المساهمين في شركة مرسيدس-بنز. وعلى الرغم من أن الصين لم تتخذ حتى الآن خطوات لإنتاج السيارات في ألمانيا، إلا أن استحواذها المحتمل على أحد المصانع قد يكون بمثابة خطوة سياسية وحساسة للغاية.
برزت أزمة فولكس فاجن، التي اندلعت في الربع الأخير من عام 2024، كواحدة من أبرز الأخبار في قطاع السيارات العام الماضي. وكانت الأحداث قد شهدت مظاهرات حاشدة شارك فيها أكثر من 120 ألف شخص، وانتهت باتفاق مع النقابات. وأعلنت الشركة الألمانية عن خطط لإغلاق 3 مصانع داخل ألمانيا، مع تسريح أكثر من 35 ألف عامل.
أصعب عام مرّ على فولكس فاجن
أرجعت شركة فولكس فاجن انخفاض مبيعاتها إلى انكماش سوق السيارات في أوروبا، وارتفاع تكاليف الإنتاج والطاقة، معتبرةً هذه العوامل مبرراً لقراراتها الأخيرة. وأوضحت الشركة أنها واجهت صعوبات بسبب الضغوط المتزايدة من العلامات التجارية الصينية والهجمات العدوانية الممنهجة من باقي المنافسين، ما اضطرها لاتخاذ قرار الإغلاق.
وكانت فولكس فاجن قد دفعت غرامات تجاوزت قيمتها الإجمالية 35 مليار دولار بعد فضيحة الديزل التي وقعت قبل جائحة كورونا، مما حال دون تمكنها من القيام بالاستثمارات المطلوبة في الوقت المناسب لتطوير السيارات الكهربائية.
أكثر العروض الاستراتيجية سراً
وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز، قدمت بعض أقدم وأعرق العلامات التجارية الصينية في مجال السيارات عروضاً للاستحواذ على المصانع التي تنوي فولكس فاجن إغلاقها. كما أشار التقرير إلى أن الشركات الصينية الكبرى استثمرت في العديد من المجالات داخل ألمانيا، التي تعد أكبر اقتصاد في أوروبا، من الاتصالات إلى الروبوتات.
اقرأ أيضامصرع 31 شخصًا في تركيا.. ما الذي حدث؟
الخميس 16 يناير 2025وفي الوقت نفسه، يعد أحد عمالقة صناعة السيارات الصينية من أكبر شركاء مرسيدس-بنز. كما أن فولكس فاجن تتعاون مع عملاق صيني آخر في مجال صناعة السيارات، حيث تمتلك استثمارات مشتركة في مصانع وأبحاث وتطوير في الصين. حتى عام 2023، كانت فولكس فاجن العلامة التجارية الأكثر مبيعًا للسيارات في الصين، لكنها فقدت مكانتها لصالح العلامات التجارية المحلية في آخر عامين.
يُعتقد أن استحواذ الصين على مصنع في ألمانيا سيكون أكبر استثمار نفذته حتى الآن. إذا تمكنت الصين من إنتاج السيارات في ألمانيا، فستتجنب ضرائب الاتحاد الأوروبي، مما سيمنحها ميزة تنافسية كبيرة ويشكل تهديدًا كبيرًا لجميع العلامات التجارية الأوروبية.
وتشير رويترز إلى أن قرارات الاستثمار قد تتضح بعد الانتخابات المزمع إجراؤها في فبراير، ويعتمد ذلك على موقف الحكومة الألمانية الجديدة من الصين. من جهة أخرى، يرى بعض الخبراء الاقتصاديين أن الشركات الصينية قد تواجه صعوبات من حيث التكاليف في ألمانيا، بالنظر إلى البيروقراطية الكثيفة والرقابة الشديدة على مراحل الإنتاج.