كلبة تنقل جروها لعيادة البيطري
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
في حادثة مؤثرة، أظهرت كلبة مشردة في حي عدنان قهوجي ببيليك دوزو، في مدينة إسطنبول التركية، حبًا كبيرًا وإصرارًا في إنقاذ جروها المريض، عندما حملت جروها المحتضر في فمها أثناء هطل أمطار غزيرة، ووضعته أمام باب عيادة بيطرية لتلقي العلاج المنقذ للحياة، بحسب ما كشفت عنه كاميرات مراقبة العيادة.
ولحظة وصول الكلبة الأم وجروها إلى العيادة، لاحظ أحد البيطريين الجرو، وتبين له أن حالته حرجة؛ إذ كان يعاني انخفاضًا شديدًا في معدل ضربات القلب، فنقله على الفور إلى غرفة العناية المركزة، في حين ظلت أمه قريبة منه، تراقب الأطباء أثناء معالجته.
ويعتقد العلماء ان الكلاب تتميز بمستوى معين من الذكاء، نصفه وراثي والنصف الاخر مكتسب من بيئتها، حتى إنها- الكلاب- تبدو قادرة تمامًا مثل البشر، على فهم معنى الكلمات.
فلعدة أشهر، قام باحثون من جامعة بودابست في المجر، بفحص أدمغة ثلاثة عشر كلبًا تنتمي لأربع سلالات مختلفة، نشرت نتائجها مجلة “Nature” فكانت القائمة تتضمن بوردر كولي، والكانيش أو” بطباط”، والراعي الألماني، والمسترد الذهبي، والدوبرمان.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات البحث والإنقاذ في لوس أنجلوس بدعم من الكلاب المدربة والخيول
تواصل فرق البحث والإنقاذ المدعومة بكلاب مدربة وخيول في الولايات المتحدة، جهودها للبحث عن ضحايا حرائق الغابات الضخمة لوس أنجلوس، وذلك بعد مرور عشرة أيام على اندلاع النيران التي دمرت العديد من المنازل والمباني.
كما ويواصل عناصر الشرطة الخيالة البحث في المناطق المنكوبة والعمارات المحترقة والتضاريس الوعرة، مع وجود العشرات في عداد المفقودين، حسب وكالة "فرانس برس".
وتسببت الحرائق في مقتل 27 شخصا على الأقل، في حين أجبرت النيران آلاف السكان على الإجلاء. كما التهمت النيران أكثر من 16 ألف هكتار من الأراضي، وهو ما يعادل تقريبا مساحة العاصمة الأمريكية واشنطن.
في المقابل، أبدى بعض من تم إجلاؤهم امتعاضهم من عدم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم، حتى تلك التي لم تتأثر بالحرائق، بسبب مخاطر الانزلاقات الأرضية أو التلوث بالمواد السامة.
وصرحت نينا مادوك، التي فقدت منزلها في حي باسيفيك باليسايدس، بأن جلسات الإعلام لم تكن فعالة، وطالبت بتوفير إجابات من المسؤولين المحليين، وفقا لـ"فرانس برس".
أعلنت السلطات أن العودة إلى المنازل لن تتم قبل أسبوع على الأقل، وكشفت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، عن تعيين مسؤول خاص للإشراف على إعادة الإعمار.
وفي مناطق مثل ألتادينا، حيث دمر حريق "إيتون فاير" أكثر من 5700 مبنى، تواصل فرق البحث المدعومة بالكلاب المدربة مسح المنطقة بدقة شديدة. وقال دان بايج، منسق عمليات البحث في المدينة، إنهم يفتشون كل زاوية من المناطق المتضررة.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الآلاف من رجال الإطفاء جهودهم لإخماد النيران، انتشرت في لوس أنجلوس لافتات شكر وتقدير لفرق الإطفاء. وفي أحد المطاعم في منطقة كالاباساس، أشاد الزبائن وعمال المطعم بعناصر الإطفاء وقدموا لهم وجبات تقديرا لجهودهم.
في المقابل، استمر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في توجيه انتقادات لحاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، بسبب طريقة إدارة الحرائق، وهدد بتعليق المساعدات الفدرالية إذا لم يلتزم نيوسوم بمطالبه السياسية.
ووجهت انتقادات لاذعة تجاه الحاكم الديمقراطي، الذي يعد من الوجوه البارزة في الحزب، بينما أثار الوضع السياسي في الولاية توترات متزايدة.
في أعقاب الحرائق، شهدت العديد من المناطق عمليات نهب، حيث تم القبض على عشرات الأشخاص ووجهت التهم رسميا لتسعة منهم.
من بين عمليات السلب، تمت سرقة 16 كأسا من منزل بطلة التنس السابقة بام شرايفر، أثناء إجلائها من منزلها في منطقة باسيفيك باليسايدس.