علاقة الاقتصاد بارتفاع الطلاق
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
من الأهمية بمكانً أن نعرف علاقة الإقتصاد بارتفاع نسبة الطلاق في مجتمع دون آخر، وأيضا تأثر الأزواج والزوجات بالمظاهر الحضارية في مجتمعات أخرى عربية وغيرها، وكذلك ظروف المرأة العاملة وتربية الأبناء، وتداخل اللغات الأجنبية وخاصة الإنجليزية بالتنافس مع اللغة العربية فينشأ الطفل بلسان أجنبي وتختلط عليه أوعليها الأمور.
وتجدر الإشارة إلى تمسك وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بتحفيظ القرآن وزيادة ساعات الحصص الدراسية بالمراحل الأولى لئلا تتغلب أية لغة أجنبية على ثقافة الطفل، ولا بد من التنويه هنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:” تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي”.
وباختصار يمكن تضافر جهود الأهل والمدرسة ووزارة الثقافة ومعارض الكتاب في التصدي للسلبيات المنوه عنها للظواهر السلبية للضعف اللغوي عند النشأ، وبذلك تبقى الهوية العربية سيدة الموقف فقد أدى الضعف اللغوي عند الصغار والكبار معا إلى ظاهرة جغرافية خطيرة تم ذكرها بسلسة كتاب المعرفة الكويتية حيث أزيلت دول من مواقعها، فالهوية اللغوية تتساوى مع الطب والصناعة والإقتصاد…إلى آخره.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: نشدّ على ايدي الاخوة العرب والمجتمع الدولي في اعادة الاعمار
كتب وزير الاقتصاد أمين سلام على منصة "إكس": "وأثبت الحضن العربي مرة جديدة، انه الملجأ الوحيد والاول والأخير والنهائي لقضايا الشعب العربي من المحيط الى الخليج، وذلك بنجاح جهود الاشقاء القطريين والمصريين المفوضين من العرب أجمعين وبالتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية في التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزّة وايقاف العدوان الاسرائيلي على أهلنا الفلسطينيين. وكُلُنا أمل ان يكون هذا الإتفاق اليوم في غزة والذي سبقه مع لبنان، باب السلام الدائم في المنطقة وخارطة طريق للعودة الى المشروع السعودي الذي طرحه خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، ما عُرِفَ بالمبادرة العربية للسلام وتبنتّه رسمياً القمة العربية في بيروت عام 2002 وأعادت القمة العربية -الاسلامية في جدة العام 2023 تبنيه. نعم قُدِّمَ الغالي والنفيس في سبيل القضية الفلسطينية فلا بدّ لهذه الأرض ان تنعم بالسلام والازدهار، ولمنطقتنا ككل واشقاؤنا دوام الاستقرار وحسن الحال والطمأنينة، وندعو الله بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى ونشدّ على ايدي الاخوة العرب والمجتمع الدولي الصديق الدعم والمساندة في عملية اعادة الاعمار وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لأهلنا في فلسطين ولبنان".