صحيفة صدى:
2025-04-17@17:58:12 GMT

دونالد ترامب يعلن إطلاق عملته المشفرة

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

دونالد ترامب يعلن إطلاق عملته المشفرة

واشنطن

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، مما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترامب في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية “تروث سوشل” وعلى منصة “إكس”، هذه العملة الرقمية الجديدة باعتبارها “عملة ميم”، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو حركة، أو ظاهرة تلقى رواجًا على الإنترنت.

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة “تحتفي بزعيم لا يتراجع أبدًا مهما كانت الظروف”، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترامب خلال حملة الانتخابات الأمريكية في يوليو الماضي التي أفضت إلى انتخابه رئيسًا.

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية ليبلغ إجمالي القيمة السوقية للوحدات المتداولة حوالي ستة مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة “فايت فايت فايت” لإضافة 800 مليون وحدة أخرى في غضون ثلاث سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، ومن بينهم دونالد ترامب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظريًا حوالي 24 مليار دولار حسب السعر الحالي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: دونالد ترامب عملة رقمية هذه العملة

إقرأ أيضاً:

بتكوين وأزمة الثقة في الدولار.. رسوم ترامب تهدد مستقبل العملة الأميركية

منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ما سمّاه "يوم التحرير" في 2 أبريل/نيسان الجاري، والمتمثّل في فرض رسوم جمركية كبيرة على عشرات الشركاء التجاريين، بدأت عملة بتكوين تتحرك تزامنا مع الأسهم الأميركية، في مشهد غير معتاد يشير إلى تطورات تتجاوز المخاوف التجارية المباشرة، وصولاً إلى التشكيك في استقرار الدولار الأميركي ذاته.

وفي تحليل نشره الكاتب آرون براون في وكالة بلومبيرغ، أشار إلى أن حركة السوق مرّت بثلاث مراحل رئيسية منذ الإعلان عن الرسوم.

في البداية، كان الخوف من فوضى في الأسواق والتجارة العالمية يدفع المستثمرين نحو الأصول الرقمية مثل بتكوين، بينما تراجعت الأسهم. ثم، مع تزايد المخاوف من ركود عالمي محتمل، انخفضت أسعار بتكوين انخفاضا حادا، رغم ثبات الأسهم. وأخيرًا، بعد تراجع ترامب الجزئي عن التصعيد الجمركي في 9 أبريل/نيسان الحالي، عادت بتكوين والأسهم إلى الارتفاع تزامنا، ما يعكس ضعف الثقة في قيمة الدولار نفسه. ترابط غير معتاد بين بتكوين والأسهم

وبيّنت بيانات بلومبيرغ وكوين ماركت كاب، أن بتكوين ومؤشر ستاندرد آند بورز 500، قد تحركا منذ منتصف الأسبوع الماضي بنمط متشابه لافت، ما يشير إلى أن المستثمرين يقيمون الأصول المالية المختلفة من زاوية واحدة: القلق بشأن الدولار.

المستثمرون يقيّمون الأصول المالية المختلفة من زاوية واحدة وهي القلق بشأن الدولار (شترستوك)

وكتب براون: "عندما تراجَع ترامب، يبدو أن المستثمرين – في الأسهم والعملات المشفرة – قرروا أن الدولار أصبح أقل قيمة، فارتفعت الأصول المقومة بهما معًا".

إعلان

ويضيف: "هذه ليست مسألة مؤشر أسعار المستهلك أو سعر صرف الدولار مقابل العملات الأخرى، بل شعور المستثمرين تجاه الاحتفاظ بالدولار مقارنة بالأصول الأخرى مثل الأسهم وبتكوين".

الخطر الأكبر.. فقدان الثقة في الدولار

ويرى الكاتب أن الرسوم الجمركية تشكّل عاملًا يحدّ من قيمة النقود مقارنة بالأصول الملموسة. فالأميركيون يشترون أقل بدولاراتهم، والأجانب أيضًا يتأثرون بالرسوم المقابلة. كما أن التدخلات التي تعرقل حرية الأسواق تقلّل من جاذبية الدولار كعملة احتياط عالمية.

وفي هذا السياق، يشير التقرير إلى أن ارتفاعًا بنصف نقطة مئوية في عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات منذ بداية أبريل/نيسان، يعكس تراجع الطلب الأجنبي على الأصول الأميركية.

وهذا يؤدي في الأمد البعيد إلى تحوّل داخلي في تمويل الحكومة، على حساب الاستثمارات الخاصة.

رغم أن بتكوين تُعتبر في كثير من الأحيان ملاذًا للمستثمرين في أوقات الأزمات، فإن مخاطر الركود العالمي تجعلها عرضة لتقلبات شديدة (غيتي) بتكوين مرآة الهشاشة الاقتصادية

ورغم أن بتكوين تُعتبر في كثير من الأحيان ملاذًا للمستثمرين في أوقات الأزمات، فإن مخاطر الركود العالمي تجعلها عرضة لتقلبات شديدة.

ففي المرحلة الثانية من الأزمة، انخفضت بتكوين انخفاضا كبيرا رغم ثبات الأسواق، ما يعكس هشاشة الاقتصاد العالمي في مرحلة ما بعد الجائحة، خاصة مع رفع أسعار الفائدة وتوقعات الركود.

بحسب الكاتب: "لم يكن الخوف من أن الرسوم الجمركية ستسبب ركودًا بذاتها، بل إنها قد تكون كافية لدفع الاقتصاد الهش إلى الركود، وتعميقه".

ماذا بعد؟

ويرى براون أن الدراما الجمركية قد تستمر أشهرا، إن لم تكن طوال ولاية ترامب الثانية. فالتأجيل الحالي خفف من احتمالات الركود أو الصدامات الدولية الكبرى، لكنه لم يعالج الأسباب الجذرية.

ويحذر الكاتب من أن الأسواق قد تتفاعل بسرعة أكبر وبسلبية أشد في المرات القادمة، مع تحوّل التركيز من الاقتصاد إلى السياسة.

إعلان

وقال: "لماذا يقلق المستثمرون من آثار اقتصادية بعيدة الأمد، في حين أن السياسات نفسها قد تتغير أو تُلغى في اليوم التالي؟".

ويشير الكاتب إلى أن التقلب السياسي، لا الاقتصادي، قد يكون المحرّك الرئيسي لتقلبات الأسواق في المرحلة المقبلة، ما لم يغيّر ترامب من أسلوبه في إدارة الملفات المالية والتجارية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: جميع الدول ترغب في عقد لقاءات معنا.. واجتماع مثمر مع الوفد التجاري الياباني|تفاصيل
  • بعد إصابة دونالد ترامب.. كل ما تود معرفته عن مرضه
  • بتكوين وأزمة الثقة في الدولار.. رسوم ترامب تهدد مستقبل العملة الأميركية
  • ترامب يعتزم اقتطاع 40 مليار دولار من ميزانية وزارة الصحة
  • بايدن يخرج عن صمته ويُشن هجومًا لاذعًا ضد ترامب .. ماذا قال؟
  • البيت الأبيض: ترامب سيعمل على ترحيل كل مهاجر غير شرعي من أمريكا
  • مخرج فيلم Home Alone 2 يصف مشهد دونالد ترامب بـ اللعنة
  • جلالة السلطان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من دونالد ترامب
  • جلالة السلطان اتصالًا هاتفيًا من دونالد ترامب
  • رئيس الأرجنتين يعلن استعداده لعقد صفقة مع واشنطن لرفع الرسوم