دونالد ترامب يعلن إطلاق عملته المشفرة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
واشنطن
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، مما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.
وقدّم ترامب في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية “تروث سوشل” وعلى منصة “إكس”، هذه العملة الرقمية الجديدة باعتبارها “عملة ميم”، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو حركة، أو ظاهرة تلقى رواجًا على الإنترنت.
وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة “تحتفي بزعيم لا يتراجع أبدًا مهما كانت الظروف”، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترامب خلال حملة الانتخابات الأمريكية في يوليو الماضي التي أفضت إلى انتخابه رئيسًا.
وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية ليبلغ إجمالي القيمة السوقية للوحدات المتداولة حوالي ستة مليارات دولار.
ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة “فايت فايت فايت” لإضافة 800 مليون وحدة أخرى في غضون ثلاث سنوات.
ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، ومن بينهم دونالد ترامب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظريًا حوالي 24 مليار دولار حسب السعر الحالي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دونالد ترامب عملة رقمية هذه العملة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن مساعدة قطاع غزة بـ 120 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم مساعدة بقيمة 120 مليون يورو القطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار وذلك بحسب ما اعلنته وكالة الأنباء الفرنسية “ فرانس برس ” .
وتجدر الاشارة الي ان الهدنة التى تم الاعلان عنها أمس تضمن 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة