عادل حمودة: يجب النظر لولاية ترامب الأولى لمعرفة سياسة فترته الثانية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن أكثر تساؤل يتردد في الوقت الحالي حول في ترامب هو سياسته تجاه الشرق الأوسط، لكن لكي نصل إلى إجابة مناسبة علينا أن ننظر على ولايته الأولى، ومن المهم أن نتذكر كيف كانت سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يوم غادر ترامب منصبه في يناير 2021.
وأضاف خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن في الوقت نفسه وضعت إدارة ترامب خطة سلام فلسطينية إسرائيلية، وضعها جاريد كوشنر صهر ترامب، كيان يفتقد جوانب مهمة على رأسها السيادة، يخضع للظروف السياسية والأمنية الإسرائيلية، وتشرف إسرائيل عليه عسكريا، ولم تحظ الخطة بقول طرفيها.
ولفت إلى أن خطة كوشنر للسلام كانت مؤامرة مستترة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، أكد ذلك إجراءات أخرى اتخذتها إدارة ترامب، في عام 2017 اعترف ترامب رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبعد عامين أعلن ترامب سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ حرب يونيو 67.
وتابع: «وأغلق ترامب القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وكانت هذه القنصلية حلقة وصل شبه رسمية بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، في الوقت نفسه أنشئت السفارة الأمريكية في القدس الغربية على قطعة من الأرض الحرام التي لا تمتلكها إسرائيل».
وأشار إلى أن هذه الأرض كانت خاضعة لترسيم الحدود في التسوية السلمية الشاملة، وطبعت أمريكا ختمها الرسمي على كل هذه الإجراءات، دعمت سياسة الاحتلال والاستيطان، هكذا كانت سياسة ترامب في ولايته الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل القدس
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: ترامب سيزيد الحروب التجارية.. ويركز على الحصار التكنولوجي
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى تصاعد الحروب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين، مضيفًا أنه من المرجح أن يفرض رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الصينية، بالإضافة إلى فرضها على واردات دول أخرى مثل كندا والمكسيك، كما هدد بفرض رسوم جمركية شاملة تتراوح بين 10 إلى 20% على جميع الواردات، ما قد يدفع بعض الشركاء التجاريين إلى التفاوض لتأمين إعفاءات.
ترامب مستمر في سياسة العداء للصين وتقييد صادرات التكنولوجياأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب لن يقتصر على الحروب التجارية، بل سيواصل سياسة العداء التي بدأها بايدن ضد الصين، إذ سيستمر في فرض المزيد من القيود على صادرات التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين، خاصة في صناعات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، كما أن هذه القيود ستصعب على الولايات المتحدة السيطرة على العجز التجاري، ويعد تقليل العجز التجاري هدفا رئيسيا لإدارة ترامب الثانية، لكنه سيصر على عدم وصول التقنيات النادرة إلى الصين.
استمرار سياسة بايدن تجاه تايوان وزيادة التوترات مع الصينأضاف أن ترامب سيواصل سياسة بايدن في تقييد الاستثمار في القطاعات التكنولوجية الحيوية، مشددًا على عدم استخدام المعدات الصينية في صناعات معينة، كما لن يبتعد عن سياسة بايدن تجاه تايوان، التي تهدف إلى تعميق العلاقات الأمنية والعسكرية الأمريكية مع الجزيرة، ومن المتوقع أن تشهد التوترات بين تايبيه وبكين مزيدًا من التصعيد، مع تحفيز الرئيس التايواني «لاي تشينج تي» على مواجهة الصين.