عادل حمودة: العالم يعيش على أعصابه عند وصول ترامب للبيت الأبيض بولايته الثانية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن هناك لحظات في التاريخ يعيش فيها العالم على أعصابه، مثل لحظة هبوط طائرة السادات في مطار بن جوريون مثلا، ولحظة سقوط حائط برلين وتوحد ألمانيا، ولحظة تفكك الاتحاد السوفيتي، وختامًا لحظة وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ليبدأ ولايته الثانية.
وأضاف حمودة، خلال برنامجه واجه الحقيقة، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن في هذه اللحظة وضع العالم يده على قلبه، وبدأت معظم الدول تعيد حساباتها في انتظار الاعصار القادم، وبدأ المحللون يتساءلون، وكان هناك تساؤلات من الجميع، عن ما سيفعل ترامب في الحرب في الشرق الأوسط، وعن هل سيواصل مساعدة أوكرانيا في حربها مع روسيا أم سيعطيها ظهره؟
وتابع: «السبب وراء مثل هذه التساؤلات أن ترامب يمتلك اليوم خبرة سياسية كان يفتقدها في الولاية الأولى، خبرة تجعله يخوض الولاية الثانية في البيت الأبيض بمزيد من الثبات، ويجب أن لا ننسى شعاره أن إدارة الشؤون الخارجية لا تختلف عن إدارة الأعمال التجارية، وتغير العالم في الوقت الذي كان فيه ترامب خارج السلطة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب القاهرة الإخبارية الإعلامي عادل حمودة الاعصار القادم المزيد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: اتفاق المعادن مع أوكرانيا يعكس التزام الولايات المتحدة بالسلام
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح منذ البداية أنه يريد إنهاء النزاع في أوكرانيا، وأن اتفاق المعادن يظهر التزامه بالسلام على المدى الطويل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي جديد: "كان الرئيس ترامب واضحا تماما منذ البداية: إنه يريد وقف القتل في هذه الحرب الوحشية. ويُظهر هذا الاتفاق مدى التزام الرئيس بتحقيق سلام دائم وحقيقي".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق أن واشنطن وكييف وقعتا اتفاقا بشأن الموارد الطبيعية. وتنص الاتفاقية على إنشاء صندوق استثماري في أوكرانيا مع توزيع بالتساوي للإدارة والمساهمات بين الأطراف. وتحصل الولايات المتحدة على حقوق الأولوية في شراء المنتجات المستخرجة من المناجم في أوكرانيا.
ولا تتضمن الوثيقة ضمانات أمنية لأوكرانيا. ومن المزمع أن يتم التصديق عليها من قبل البرلمان الأوكراني.
وصرح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز في وقت سابق على قناة "فوكس" بأن طرفي النزاع "يقتربان" من التوصل إلى اتفاق سلام.