ريال مدريد في طريقه لاستعادة صدارة الدوري الإسباني بعد خسارة أتلتيكو
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الجديد برس|
فتح أتلتيكو الطريق أمام غريمه ريال مدريد لاعتلاء صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم في حال فوزه على لاس بالماس غدا الأحد، وذلك بعد خسارة أتلتيكو بصورة مفاجئة 1- صفر أمام ليغانيس المتواضع اليوم السبت بعد 15 انتصارا متتاليا.
ولا يزال فريق المدرب دييغو سيميوني في الصدارة برصيد 44 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد ثاني الترتيب وبرشلونة صاحب المركز الثالث، ويحل الفريق الكتالوني ضيفا على خيتافي في وقت لاحق اليوم.
وهيمن أتلتيكو على المباراة، وتجاوزت نسبة استحواذه على الكرة 60%، وحرمه إطار المرمى من التسجيل في 3 مناسبات، وكانت له ضعف محاولات منافسه على المرمى طوال المباراة، لكنه دفع ثمن إهدار الفرص، بينها ركلة جزاء سددها أنطوان غريزمان خارج الملعب في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وكان أتلتيكو قد فاز في آخر 15 مباراة في كل المسابقات قبل لقاء اليوم، وهي أطول سلسلة انتصارات في تاريخه محطما الرقم القياسي السابق الذي سجله أتلتيكو أيضا بقيادة سيميوني في 2011-2012 عندما حقق 13 انتصارا متتاليا.
ولم يخسر أتلتيكو منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما تعثر 1-صفر أمام ريال بيتيس، لكنه تكبد خسارة مفاجئة أمام ليغانيس صاحب المركز الـ15، والذي يبتعد بفارق 5 نقاط عن منطقة الهبوط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«الجار المتواضع» يحطم سلسلة أتلتيكو مدريد!
مدريد (أ ف ب)
تعرض أتلتيكو مدريد متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم لخسارته الأولى، بعد سلسلة من 15 فوزاً توالياً في مختلف المسابقات، وجاءت أمام جاره المتواضع مضيفه ليجانيس 0-1، ضمن المرحلة العشرين.
وسجل هدف الفوز الصربي ماتيا ناستاسيتش من رأسية، إثر ركلة ركنية في الدقيقة 49 من عمر المباراة التي شهدت إهدار الفرنسي أنطوان جريزمان ركلة جزاء، سددها خارج الخشبات الثلاث، قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي كانت كفيلة على الأقل بمنح التعادل لأتلتيكو.
كما وقف القائم والعارضة سداً منيعاً أمام محاولات متصدر الدوري ثلاث مرات في الشوط الأول في الدقائق 12 و26 و29.
قال قائد أتلتيكو الحارس السلوفيني يان أوبلاك لشبكة «دازون» للبث التدفقي «لم ندخل أجواء المباراة بشكل جيد بما فيه الكفاية، أعتقد أننا كنا نفتقر إلى الطاقة، ولم يكن ذلك كافياً من جانبنا».
وتابع «سنرفع رؤوسنا بعد الفوز في 15 مباراة، لقد خسرنا هذه المباراة، وعلينا أن نستمر في المضي قدماً، لسوء الحظ انتهت هذه السلسلة».
وأكد أوبلاك أن أتليتكو سيواصل القتال للفوز باللقب للمرة الأولى، منذ عام 2021 «الدوري طويل، وهناك الكثير من المباريات حتى النهاية، ومن الواضح أنها لن تنتهي في يناير».
وتجمد رصيد أتلتيكو الذي مني بخسارته الثانية في الدوري هذا الموسم عند 44 نقطة، وبات مهدداً بخسارة الصدارة لمصلحة جاره ريال الذي يتأخر عنه بفارق نقطة في حال نجح الأخير في الفوز على ضيفه لاس بالماس الأحد.
ومُني رجال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني الذين حققوا سلسلة من 8 انتصارات توالياً في الدوري، قبل أن تتوقف أمام ليغانيس، بضربة معنوية قبل ثلاثة أيام من استحقاقهم القاري الحاسم في دوري أبطال أوروبا بمواجهة باير ليفركوزن بطل ألمانيا.
في المقابل، تنفس ليجانيس الذي كان فاز على برشلونة بالنتيجة ذاتها في منتصف ديسمبر الصعداء بعدما رفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الخامس عشر، وابتعد أكثر عن مناطق الهبوط.
وقلب إشبيلية تأخره بهدف أمام مضيفه جيرونا إلى فوز 2-1.
تقدم جيرونا بهدف أرناو مارتينيس (36)، قبل أن يرد إشبيلية عبر ساوول نيجويس (59) والبلجيكي دودي لوكيباكيو (88).
وعاد إشبيلية إلى سكة الانتصارات في الدوري بعد خسارة أمام ريال مدريد 2-4 وتعادل أمام فالنسيا 1-1 في المرحلتين الماضيتين، تخللهما سقوطه أمام ألميريا من الدرجة الثانية 1-4 في دور الـ 16 لمسابقة الكأس، ليرفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز التاسع موقتاً، متأخراً بفارق نقطتين عن جيرونا مفاجأة الموسم الماضي في المركز الثامن والذي مُني بخسارته الأولى بعد فوزين على بلد الوليد 3-0 وألافيس 1-0.
وأضاع إيساك روميرو فرصة منح إشبيلية التقدم، بإهداره ركلة جزاء حصل عليها بنفسه بعد إعاقته من طرف أوريول روميو، لكن حارس المرمى الأرجنتيني باولو جاسانيجا تصدى لها ببراعة (3).
وتابع جاسانيجا تألقه، فتصدّى لتسديدة الدولي السويسري روبن فارجاس من مسافة قريبة (13)، قبل أن يتفوّق الحارس النرويجي لإشبيلية أوريان نيلاند على المُنفرد آبيل رويس ويمنعه من التسجيل (27).
وأنقذ جاسانيجا أصحاب الأرض مجددا، بتصديه لتسديدة لوكيباكيو بمساعدة العارضة (35).
وافتتح مارتينيس التسجيل برأسية إلى يمين نيلاند، إثر عرضية الأوكراني فيكتور تسيجانكوف (36).
وأهدر رميرو فرصة جديدة للتسجيل من مسافة قريبة (50)، قبل أن يتكفل نيجويس بإدراك التعادل بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، بعد متابعته لرأسية لعبها بنفسه وتصدى لها جاسانيجا، إثر ركنية من لوكيباكيو، محرزاً هدفه الأول بقميص الفريق الأندلسي (59).
وأهدى لوكيباكيو الفوز لإشبيلية مستفيداً من تمريرة حاسمة بضربة رأسية من نيجويس، فاخترق منطقة الجزاء من الجهة اليسرى وراوغ أحد مدافعي جيرونا قبل إيداع الكرة المرمى (88).