الفصائل الفلسطينية تدعو للاحتشاد في الشوارع احتفاءً بوقف العدوان واستقبال الأسرى المحررين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يمانيون../
دعت الفصائل والقوى الفلسطينية اليوم السبت، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الداخل المحتل للنزول إلى الشوارع والساحات العامة احتفالًا بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ولتأكيد وحدة الشعب الفلسطيني ورفضه التام للمشاريع الأمريكية والإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وفي بيان مشترك، أكدت القوى الوطنية على أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في استقبال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم يوم غد الأحد، في إطار صفقة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها مؤخرًا. وأوضح البيان أن هذه المشاركة تمثل تحديًا لقرارات حكومة الاحتلال التي تحاول منع تنظيم فعاليات الاحتفاء، رغم تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي توعد بمنع أي مظاهر احتفالية.
وجاء في البيان أن الاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى تحقق بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته في مواجهة الاحتلال ومشاريعه العدوانية. وأضافت الفصائل أن هذه الصفقة تمثل ثمرة لكفاح طويل قدم فيه الفلسطينيون تضحيات جسيمة من أجل نيل حريتهم واستقلالهم، ما يعكس تمسكهم بحقهم في مواصلة النضال حتى تحقيق أهدافهم الوطنية.
كما شددت الفصائل على أن التفاعل الشعبي مع هذه المناسبة يحمل رسالة تحدٍ واضحة لحكومة الاحتلال، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني قادر على فرض إرادته رغم القمع والتهديدات.
وأكد البيان أن هذا الاحتشاد يعبر عن وحدة الموقف الشعبي في مختلف الأراضي الفلسطينية، في مواجهة سياسات الاحتلال القمعية ومخططاته الاستيطانية. وأشارت الفصائل إلى أن قضية الأسرى ستظل أولوية وطنية، وأن الإفراج عن المعتقلين يعزز صمود الشعب الفلسطيني ويجدد الأمل بإطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال.
وتزامنًا مع الدعوة للاحتشاد، أطلقت الفصائل مناشدات للجماهير الفلسطينية في المدن والقرى للتواجد في الشوارع والساحات العامة، وسط توقعات باتخاذ الاحتلال إجراءات أمنية مشددة لمحاولة قمع الاحتفالات.
واختتمت الفصائل بيانها بالتأكيد على ضرورة استمرار الكفاح الفلسطيني في كافة الميادين، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، مشددة على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والمضي قدمًا نحو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الباعور يستقبل السفير الفلسطيني ويؤكد موقف طرابلس الثابت
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير دولة فلسطين لدى ليبيا، محمد رحّال.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفلسطين، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كما تم التطرق إلى أوضاع الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في ليبيا، وسبل تسهيل إجراءاتهم ومعاملاتهم، تنفيذًا لتوجيهات وقرارات دولة رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وأكد الطاهر الباعور، خلال اللقاء، موقف ليبيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على وقوف ليبيا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
هذا تتميز العلاقات بين ليبيا وفلسطين بتاريخ طويل من الدعم والتعاون، تعود جذوره إلى بدايات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويُقيم في ليبيا عدد كبير من الفلسطينيين، ممن يعملون في مجالات التعليم والطب والاقتصاد، وتحرص الدولة الليبية على تسهيل إجراءات إقامتهم ودعمهم، تقديرًا لظروفهم الوطنية والإنسانية، واستنادًا إلى روابط الأخوّة القومية.