يُقصد بأمراض الكبد كل حالة مرضية تؤثر على الأداء الطبيعي للكبد والتي تؤدي إلى تلف الخلايا أو تليف الأنسجة السليمة وتحولها إلى أنسجة ندبية، وتشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة. 

ووفقا لها، الكبد هو واحد من أكبر الأعضاء وأكثرها عملا، وهو مسؤول عن أكثر من 100 عملية حيوية في الجسم.

تحت هذا الحمل، يضعف الكبد، ولكن من الصعب اكتشاف خلل في عمله. ويفسر ذلك إلى أنه لا توجد مستقبلات للألم في الكبد نفسه - النهايات العصبية التي تتفاعل مع الأعطال في العضو، وترسل نبضات إلى الدماغ.

وتقول: "يوجد "نظام الإشارة" في كبسولة الكبد، أي الغشاء الذي يحيط به ويحميه ولا يشعر الشخص بالألم إلا عندما يزداد حجم الكبد وتتمدد الكبسولة تحت تأثير بعض العوامل السلبية. كما في حالات التهاب الكبد الفيروسي الشديد، والأكياس والخراجات الكبيرة في الكبد، والسرطان".

ووفقا لها، لا يمكن للشخص دائما تحديد المكان الذي يؤلمه بالضبط. قد يشعر بتشنجات في معدته أو تتألم. ويشير المرضى في بعض الأحيان إلى أن الألم ينتشر إلى الكتف، يجب أن نعلم أن الكبد يؤلم حقا، عندما يكون مصابا بأمراض خطيرة جدا. وليس الألم العرض الوحيد أو العلامة الأولى. هناك أعراض غير نمطية يصعب ربطها بالكبد، مثل ضعف شديد وغثيان وحكة وفقدان الشهية، كما يتلون بياض العين والجلد باللون الأصفر.

وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.

وتقول: "بالطبع يؤثر الإفراط في تناول الطعام والكحول سلبا على الصحة، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز الهضمي المزمنة، وعند الإفراط في تناول الطعام، قد يؤلم الجانب الأيمن بالفعل، ولكن هذا عادة ما يكون مرتبطا بامتلاء القولون أو أمراض المرارة".

بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استهلاك الكحول يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد الكحولي الذي يحدث عادة لدى المدمنين على الكحول فترة طويلة. ومن الناحية الطبية، لا توجد جرعة آمنة للكحول.

ويمكن تخفيف العبء على الكبد والجهاز الهضمي عن طريق اتباع قواعد بسيطة: اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وممارسة التمارين الرياضية والإكثار من شرب السوائل. بالطبع قد تكون هذه التوصيات بسيطة، ولكنها فعالة وتساعد كثيرا على تخفيف العبء على الكبد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكبد السرطان امراض المرارة إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فائدة جديدة للشاي الأخضر

الشاي الأخضر هو مشروب يحتوي على نسبة عالية من المعادن مقارنةً بالعديد من أنواع الشاي الأخرى ويساهم في إشباع حاجة الجسم من المغذيات الدقيقة بشكل كامل، وفي هذا الصدد اكتشف علماء كلية العلوم الطبية بجامعة كانازاوا اليابانية أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل بشكل كبير من الضرر الذي يلحق بالمادة البيضاء في الدماغ لدى كبار السن.

وتشير مجلة npj Science of Food إلى أن الباحثين حللوا بيانات تعود لأكثر من 8 آلاف شخص أعمارهم فوق 65 عاما، وقيموا حجم تلف المادة البيضاء والحصين والحجم الكلي للدماغ باستخدام عملية التصوير بالرنين المغناطيسي، وتبين أن تناول ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يوميا بانتظام يقلل من تلف المادة البيضاء في الدماغ.

ووفقا للباحثين، اتضح أن المشاركين الذين تناولوا نحو 1.5 لتر من الشاي الأخضر يوميا تحسنت لديهم حالة المادة البيضاء بنسبة 6 بالمئة مقارنة بالذين تناولوا كوبا واحدا.

ويشير العلماء إلى أن الوظيفة الأساسية للمادة البيضاء هي نقل النبضات العصبية من جزء من الدماغ إلى جزء آخر. كما تلعب دورا في تبادل المعلومات بين أجزاء مختلفة من الدماغ، وتوفر الإشارات بين المناطق الحركية الحسية، ما يسمح للإنسان بالتحرك وإدراك العالم الخارجي.

وتجدر الإشارة إلى أنه ليس للقهوة تأثيرا مماثلا على صحة الدماغ، وهو ما يسلط الضوء على تفرد التأثير الإيجابي للشاي الأخضر.

ووفقا للعلماء، قد يكون هذا بسبب وجود مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات في الشاي، مثل الكاتيكين، والتي تساعد على حماية الأوعية الدموية في الدماغ من التلف.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف فائدة جديدة للشاي الأخضر
  • طبيبة توضح أعراض غير نمطية لتصلب الشرايين
  • أعراض غير نمطية لتصلب الشرايين
  • بدون أدوية.. طبيبة قلب تكشف طرق طبيعية تتحكم بمستوى ضغط الدم
  • فوائد تناول الموز على الريق: ما الذي يحدث لجسمك؟
  • أعراض وأسباب تشنجات الساق .. وطرق علاجه
  • طبيبة توضح: فوائد الرمان المذهلة مشروطة بالاستخدام الصحيح
  • عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان11
  • طبيبة: النعاس أثناء النهار قد يكون مؤشرا على أمراض خطيرة